جدد اتحاد غرب آسيا لكرة القدم في عام 2019 التأكيد على دوره الريادي في القارة والإقليم، ومارسه بمسؤولية ارتكزت على رسالته الرئيسة التي تعنى بتطوير اللعبة لدى الاتحادات المنضوية تحت مظلته وبمختلف مكوناتها.
وبعد 18 عاماً على ولادة وتأسيس اتحاد غرب آسيا الذي رأى النور تحديداً في عام 2001 عبر فكرة رائدة لسمو الأمير علي بن الحسين، لا يزال "واف" يسير على خطىً ثابتة ووفق استراتيجيات واضحة بدت آثارها الإيجابية ظاهرة للعيان عبر العديد من المكتسبات التي تحققت خلال البطولات والنشاطات التي نظمها أو أشرف عليها، وفي الوقت نفسه عمد إلى إيجاد سياسات تطويرية هادفة تراعي كافة المعايير وتتماشى مع مختلف المخططات.
في عام 2019 تجلى الدور الفاعل الذي يقوم به اتحاد غرب آسيا، والذي رغم أنه لم يكن سوى امتداداً لأعوام سابقة من العمل والاجتهاد، إلا أنه كان حافلاً بالعديد من المشاهد التي برهنت استمرار "واف" لحيويته المعهودة وتواصل مساعيه لترجمة أهدافه الحقيقية مع التركيز على أهمية الشمولية في العمل والاهتمام بكافة التفاصيل.
وإزاء ذلك، حرص اتحاد غرب آسيا على امتداد 2019 على تنظيم سبعة بطولات شملت كافة الفئات العمرية دون استثناء ووسط مشاركات واسعة من الاتحادات التي أبدت بالمقابل تفاعلها وتحفزها لهذه النشاطات، وتعدى الأمر إلى استحداث بطولات رأت النور في القارة لأول مرة من خلاله، وشكلت في الوقت نفسه مفتاحاً لتنظيمها من جهات أخرى.
بدأ نشاط اتحاد غرب آسيا في 2019 بإقامة بطولة السيدات السادسة التي استضافها الاتحاد البحريني في كانون الثاني الماضي وشارك بها 5 منتخبات هي الأردن والإمارات والبحرين ولبنان وفلسطين، ووقتها نال المنتخب الأردني اللقب، ليتجدد هذا النشاط في تموز عندما استضاف الاتحاد الأردني بطولة الناشئين السابعة التي حظيت بمشاركة 9 منتخبات هي: السعودية (البطل)، الأردن (الوصيف)، سوريا، لبنان، البحرين، عُمان، فلسطين، الكويت، العراق.
وفي آب كان الحدث الأبرز عندما نظم اتحاد غرب آسيا النسخة التاسعة من بطولة الرجال بعد انقطاع اضطراري دام لخمس سنوات تقريباً، وحينها تصدى الاتحاد العراقي لاستضافتها في مدينتي كربلاء وأربيل، بمشاركة 9 منتخبات: البحرين (البطل)، العراق (الوصيف)، السعودية، الكويت، اليمن، فلسطين، سوريا والأردن.
ولعل مشاركة هذا العدد من المنتخبات كان كافياً لتأكيد قيمة وأهمية هذه البطولة على وجه التحديد، التي خرجت بأفضل النتائج التنظيمية والفنية والإدارية، وكانت عنصراً مؤثراً ومساهماً في رفع الحظر عن الملاعب العراقية، وخصوصاً أنها خضعت لمراقبة وتقييم الاتحادين الدولي والآسيوي.
وتأكيداً لما يعمل وفقه اتحاد غرب آسيا من استراتيجيات رائدة وجديدة، قرر في آب أيضاً إقامة النسخة الأولى من بطولة الشباب، التي لاقت تجاوباً كبيراً من ستة منتخبات هي العراق (البطل)، الإمارات (الوصيف)، البحرين، قطر، الأردن وفلسطين، وحظيت بتنظيم مميز من الاتحاد الفلسطيني الذي استضافها بمنطقة الرام، وأتبع ذلك باستحداث بطولة لأندية السيدات واستضافتها مدينة العقبة الأردنية في تشرين الأول، بمشاركة نادي شباب الأردن الأردني الذي فاز بلقبها، ستارز أكاديمي اللبناني، الرفاع البحريني، نادي أبو ظبي، نادي أرثوذكسي بيت ساحور الفلسطيني.
وجاءت البطولة لتطوير قطاع الكرة النسوية في المنطقة، وشمول الأندية بذلك حالها حال المنتخبات، وقرر في أعقابها الاتحاد الآسيوي استحداث بطولة مماثلة شملت أربعة أندية من اليابان والصين وكوريا الجنوبية وأستراليا.
وتواصلت بطولات اتحاد غرب آسيا بعد ذلك بالنسخة الثانية من بطولة الناشئات (دون 15 عاماً) التي استضافها الاتحاد الأردني وشهدت مشاركة لبنان (البطل)، الأردن (الوصيف)، سوريا وفلسطين، فيما كانت البحرين قبل أيام قليلة من نهاية 2019 شاهدة على انطلاق النسخة الثانية من بطولة الشابات (دون 18 عاماً)، والتي تقام بمشاركة لبنان، الإمارات، العراق، الأردن، البحرين، فلسطين والكويت.
وإضافة إلى ما سبق، فإن ما شهده 2019 من زخم وعدد لافت من البطولات، سيتزامن مع زخم أكبر في عام 2020 الذي سيكون عدد بطولاته في ازدياد، سواءً تلك المخصصة للذكور أو الإناث على صعيد الأندية والمنتخبات، إضافة إلى استحداث بطولة خاصة لمنتخبات ت23 عاماً ووفق آلية جديدة.
وبعد 18 عاماً على ولادة وتأسيس اتحاد غرب آسيا الذي رأى النور تحديداً في عام 2001 عبر فكرة رائدة لسمو الأمير علي بن الحسين، لا يزال "واف" يسير على خطىً ثابتة ووفق استراتيجيات واضحة بدت آثارها الإيجابية ظاهرة للعيان عبر العديد من المكتسبات التي تحققت خلال البطولات والنشاطات التي نظمها أو أشرف عليها، وفي الوقت نفسه عمد إلى إيجاد سياسات تطويرية هادفة تراعي كافة المعايير وتتماشى مع مختلف المخططات.
في عام 2019 تجلى الدور الفاعل الذي يقوم به اتحاد غرب آسيا، والذي رغم أنه لم يكن سوى امتداداً لأعوام سابقة من العمل والاجتهاد، إلا أنه كان حافلاً بالعديد من المشاهد التي برهنت استمرار "واف" لحيويته المعهودة وتواصل مساعيه لترجمة أهدافه الحقيقية مع التركيز على أهمية الشمولية في العمل والاهتمام بكافة التفاصيل.
وإزاء ذلك، حرص اتحاد غرب آسيا على امتداد 2019 على تنظيم سبعة بطولات شملت كافة الفئات العمرية دون استثناء ووسط مشاركات واسعة من الاتحادات التي أبدت بالمقابل تفاعلها وتحفزها لهذه النشاطات، وتعدى الأمر إلى استحداث بطولات رأت النور في القارة لأول مرة من خلاله، وشكلت في الوقت نفسه مفتاحاً لتنظيمها من جهات أخرى.
بدأ نشاط اتحاد غرب آسيا في 2019 بإقامة بطولة السيدات السادسة التي استضافها الاتحاد البحريني في كانون الثاني الماضي وشارك بها 5 منتخبات هي الأردن والإمارات والبحرين ولبنان وفلسطين، ووقتها نال المنتخب الأردني اللقب، ليتجدد هذا النشاط في تموز عندما استضاف الاتحاد الأردني بطولة الناشئين السابعة التي حظيت بمشاركة 9 منتخبات هي: السعودية (البطل)، الأردن (الوصيف)، سوريا، لبنان، البحرين، عُمان، فلسطين، الكويت، العراق.
وفي آب كان الحدث الأبرز عندما نظم اتحاد غرب آسيا النسخة التاسعة من بطولة الرجال بعد انقطاع اضطراري دام لخمس سنوات تقريباً، وحينها تصدى الاتحاد العراقي لاستضافتها في مدينتي كربلاء وأربيل، بمشاركة 9 منتخبات: البحرين (البطل)، العراق (الوصيف)، السعودية، الكويت، اليمن، فلسطين، سوريا والأردن.
ولعل مشاركة هذا العدد من المنتخبات كان كافياً لتأكيد قيمة وأهمية هذه البطولة على وجه التحديد، التي خرجت بأفضل النتائج التنظيمية والفنية والإدارية، وكانت عنصراً مؤثراً ومساهماً في رفع الحظر عن الملاعب العراقية، وخصوصاً أنها خضعت لمراقبة وتقييم الاتحادين الدولي والآسيوي.
وتأكيداً لما يعمل وفقه اتحاد غرب آسيا من استراتيجيات رائدة وجديدة، قرر في آب أيضاً إقامة النسخة الأولى من بطولة الشباب، التي لاقت تجاوباً كبيراً من ستة منتخبات هي العراق (البطل)، الإمارات (الوصيف)، البحرين، قطر، الأردن وفلسطين، وحظيت بتنظيم مميز من الاتحاد الفلسطيني الذي استضافها بمنطقة الرام، وأتبع ذلك باستحداث بطولة لأندية السيدات واستضافتها مدينة العقبة الأردنية في تشرين الأول، بمشاركة نادي شباب الأردن الأردني الذي فاز بلقبها، ستارز أكاديمي اللبناني، الرفاع البحريني، نادي أبو ظبي، نادي أرثوذكسي بيت ساحور الفلسطيني.
وجاءت البطولة لتطوير قطاع الكرة النسوية في المنطقة، وشمول الأندية بذلك حالها حال المنتخبات، وقرر في أعقابها الاتحاد الآسيوي استحداث بطولة مماثلة شملت أربعة أندية من اليابان والصين وكوريا الجنوبية وأستراليا.
وتواصلت بطولات اتحاد غرب آسيا بعد ذلك بالنسخة الثانية من بطولة الناشئات (دون 15 عاماً) التي استضافها الاتحاد الأردني وشهدت مشاركة لبنان (البطل)، الأردن (الوصيف)، سوريا وفلسطين، فيما كانت البحرين قبل أيام قليلة من نهاية 2019 شاهدة على انطلاق النسخة الثانية من بطولة الشابات (دون 18 عاماً)، والتي تقام بمشاركة لبنان، الإمارات، العراق، الأردن، البحرين، فلسطين والكويت.
وإضافة إلى ما سبق، فإن ما شهده 2019 من زخم وعدد لافت من البطولات، سيتزامن مع زخم أكبر في عام 2020 الذي سيكون عدد بطولاته في ازدياد، سواءً تلك المخصصة للذكور أو الإناث على صعيد الأندية والمنتخبات، إضافة إلى استحداث بطولة خاصة لمنتخبات ت23 عاماً ووفق آلية جديدة.