ابو مناف البصري
المالكي
بعض اسباب عدم جواز قراءة القرآن الا باللغة العربية ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق محمد واله الميامين والصحابة والتابعين على الهدى واليقين من الان الى يوم الدين
الله اكبر الله اكبر الله اكبر اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال بيت محمد
قال الله تعالى ذكره وجلت عظمته : وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ
سؤال ربما كثيرا ما يرد على اذهان الناس ومن المسلمين خصوصا وهو : لماذا لا تجوز قراءة الايات والسور الشريفة من كلام الله تعالى في القران الكريم إلا باللغة العربية على عكس بقية الديانات ؟؟
وللإجابة عن هذا السؤال وبإختصار موجز نود ان نذكر بعض الايات الشريفة التي تخص هذا المعنى لاجل الاستفادة من هذا الموضوع ولاجل طرح بعض المقاصد ولاجل كشف بعض الكنوز والنعم التي جعلها الله تعالى بهذه اللغة المباركة التي جعلها الله تعالى شانه ان تكون لغة اهل جنته ولغة كتابه ولغة خاتم رسله عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم السلام .. وبما ان اصل الموضوع هو حول السؤال الذي طرح ويطرح على ذهني واذهان غيري من المسلمين فلا نملك الى القليل مما نستطيع ان نصل اليه ونعتقد بصحته في طيات الجواب ونبقى بشوق واسع وذهن سامع الى مايطرح من اخواننا الاعزاء مع جزيل الشكر والثناء ..
يقول الله تبارك وتعالى : الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (يوسف: 1-2) هذه الآية الشريفة ربما تدل على أن للغة العربية دور في التعقل والتدبر والتفكير، ولذلك أنزل الله تعالى كتابه بخير لغة هي العربية وهي لغة أهل الجنة وهذا ما لاينكره احد من المسلمين ..
كما إن الحكمة من أنه لا تجوز قراءة القرآن إلا باللغة العربية في الصلاة وفي غير الصلاة تتلخص في عدة أسباب كما نراها نذكر لكم بعضاً منها ..
الاول: لأنه كلام الله تعالى وهو دستور عظيم لكل الخليقة وقد نزل بلسان عربي في بلد عربي على نبي عربي صلوات ربي عليه واله وسلم ومن باب الاحترام والتقديس فإنه لا يجوز لنا أن نحرف هذا الكلام أو نغير فيه حرفاً واحداً ..
الثاني : في هذا الخصوص فقد قال الكثير من المشرعين والعلماء إن اللغة العربية هي أفضل لغة في العالم يمكن التعبير بها عن التشريعات والقوانين بدون لبس أو اختلاط ، لأنها لغة البلاغة ، بل اكثر من ذلك فقد اشار المولى الحق جلت قدرته الى نفس المعنى فقد سمى الله تعالى القرآن بالحكم ، قال تعالى : (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ)
الثالث : لأن تلاوة كل حرف بحسنة ( كما ورد في الحديث الشريف ) والحسنة بعشر أمثالها ، ولو تُرجم القرآن الى غير لغة لزاد عدد حروفه أو نقص ..
الرابع : لاشك بان قراءة القران او الايات الشريفة المراد منها هو قراءة النظم والمعنى أي العبارات ومدلولاتها لان الكلام صادر من خالق الخليقة وهذا القران هو الدستور الإلهي لخلقه .
الخامس : ان الله تبارك وتعالى قد حفظ كتابه من التبديل والتحريف حيث قال: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ولو سمحت الشريعة لكل إنسان أن يقرأ القرآن بلغته الخاصة لأدى ذلك إلى تحريف القرآن الكريم لكون هذا الامر بابا لمن يريد التغيير والتحريف وبالتالي فإن الله تبارك وتعالى حفظ كتابه الكريم من خلال اللغة العربية وقطع الباب على الذين لايؤمنون به حيث قال جل وعلا : (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ) ..
السادس : إن السماح بقراءة القرآن بعدة لغات سوف يؤدي إلى خلل كبير واختلاف واسع في النظم والمعاني أي في الكلمة ومعناها في القرآن الكريم لأن الناس يختلفون في ترجمة الكلمة الى معناها ومدلولها المقصود من المولى جلت قدرته وسيدعي كل واحد منهم أن ترجمته هي الصحيحة وبالتالي يتشتت المسلمون في ارائهم ويتحرف القران باحكامه ..
السابع : إن اجتماع المسلمين حول بيت واحد هو بيت الله ، وتوجههم باتجاه قبلة واحدة هي الكعبة ، وتلاوتهم لكتاب واحد هو القرآن ، واتباع نبي امي عربي مكي تهامي قرشي مثل هذه الامور وغيرها تساهم في الحفاظ على وحدة المسلمين ، لكي لا يتفرقوا ويختلفوا ..
الثامن : إن اللغة العربية هي لغة خير البشر وأفضلهم عند الله ألا وهو نبي الرحمة ومنقذ الامة صلى الله تعالى عليه واله وسلم ، وهي لغة أهل الجنة ، وهي لغة أبينا آدم عليه السلام ، وهي اللغة التي يفهمها العقل ، وتؤثر على خلايا الدماغ ، وهذه النظرية تحتاج لإثبات علمي ولاانعلم هل وصل اليه العلم المادي الان ام لا .... ، ولكننا نعتقد بهذا الامر لأن الله تبارك وتعالى قد انزل اكثر من اية تهدف وتشير الى مثل هذا المعنى من التعقل والتدبر والاستبشار والتذكر والتقوى والتصديق .. وسنذكر لكم في هذا البحث بعض الايات الشريفة التي تشير الى هذه المعاني لاتمام ماذكرناه لكم في هذه العجالة سائلين المولى الحق جلت قدرته لنا ولكم التوفيق والسداد ..
قال الله تعالى : (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا)
قال الله تعالى : (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)
قال الله تعالى : (حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)
قال الله تعالى : (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ)
قال الله تعالى : (وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ)
قال تعالى : (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)
قال تعالى : (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ)
قال تعالى: (حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون)
ومن هنا وبعد ذكر بعض الايات الشريفة التي تشير لهذا المعنى الذي نسال الله تعالى ان نكون قد وفقنا للاجابة عليه اعتقد ان الباب بات مفتوحا لكل عاقل لبيب ان يستخرج بعض الاجوبة والاسباب والموارد الشرعية الاخرى لاتمام الجواب الكافي والوافي على هذا السؤال المطروح ..
كما لايفوتني ان اذكر نفسي واذكركم ايها الاخوة والافاضل بالاهتمام بقراءة القران الصحيحة بمعانيه وكلماته وخصوصا مانقرأه في صلواتنا وتعليم الاخرون وتنبيههم لخطر واهمية هذا الامر .. واسالكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق محمد واله الميامين والصحابة والتابعين على الهدى واليقين من الان الى يوم الدين
الله اكبر الله اكبر الله اكبر اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال بيت محمد
قال الله تعالى ذكره وجلت عظمته : وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ
سؤال ربما كثيرا ما يرد على اذهان الناس ومن المسلمين خصوصا وهو : لماذا لا تجوز قراءة الايات والسور الشريفة من كلام الله تعالى في القران الكريم إلا باللغة العربية على عكس بقية الديانات ؟؟
وللإجابة عن هذا السؤال وبإختصار موجز نود ان نذكر بعض الايات الشريفة التي تخص هذا المعنى لاجل الاستفادة من هذا الموضوع ولاجل طرح بعض المقاصد ولاجل كشف بعض الكنوز والنعم التي جعلها الله تعالى بهذه اللغة المباركة التي جعلها الله تعالى شانه ان تكون لغة اهل جنته ولغة كتابه ولغة خاتم رسله عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم السلام .. وبما ان اصل الموضوع هو حول السؤال الذي طرح ويطرح على ذهني واذهان غيري من المسلمين فلا نملك الى القليل مما نستطيع ان نصل اليه ونعتقد بصحته في طيات الجواب ونبقى بشوق واسع وذهن سامع الى مايطرح من اخواننا الاعزاء مع جزيل الشكر والثناء ..
يقول الله تبارك وتعالى : الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (يوسف: 1-2) هذه الآية الشريفة ربما تدل على أن للغة العربية دور في التعقل والتدبر والتفكير، ولذلك أنزل الله تعالى كتابه بخير لغة هي العربية وهي لغة أهل الجنة وهذا ما لاينكره احد من المسلمين ..
كما إن الحكمة من أنه لا تجوز قراءة القرآن إلا باللغة العربية في الصلاة وفي غير الصلاة تتلخص في عدة أسباب كما نراها نذكر لكم بعضاً منها ..
الاول: لأنه كلام الله تعالى وهو دستور عظيم لكل الخليقة وقد نزل بلسان عربي في بلد عربي على نبي عربي صلوات ربي عليه واله وسلم ومن باب الاحترام والتقديس فإنه لا يجوز لنا أن نحرف هذا الكلام أو نغير فيه حرفاً واحداً ..
الثاني : في هذا الخصوص فقد قال الكثير من المشرعين والعلماء إن اللغة العربية هي أفضل لغة في العالم يمكن التعبير بها عن التشريعات والقوانين بدون لبس أو اختلاط ، لأنها لغة البلاغة ، بل اكثر من ذلك فقد اشار المولى الحق جلت قدرته الى نفس المعنى فقد سمى الله تعالى القرآن بالحكم ، قال تعالى : (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ)
الثالث : لأن تلاوة كل حرف بحسنة ( كما ورد في الحديث الشريف ) والحسنة بعشر أمثالها ، ولو تُرجم القرآن الى غير لغة لزاد عدد حروفه أو نقص ..
الرابع : لاشك بان قراءة القران او الايات الشريفة المراد منها هو قراءة النظم والمعنى أي العبارات ومدلولاتها لان الكلام صادر من خالق الخليقة وهذا القران هو الدستور الإلهي لخلقه .
الخامس : ان الله تبارك وتعالى قد حفظ كتابه من التبديل والتحريف حيث قال: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ولو سمحت الشريعة لكل إنسان أن يقرأ القرآن بلغته الخاصة لأدى ذلك إلى تحريف القرآن الكريم لكون هذا الامر بابا لمن يريد التغيير والتحريف وبالتالي فإن الله تبارك وتعالى حفظ كتابه الكريم من خلال اللغة العربية وقطع الباب على الذين لايؤمنون به حيث قال جل وعلا : (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ) ..
السادس : إن السماح بقراءة القرآن بعدة لغات سوف يؤدي إلى خلل كبير واختلاف واسع في النظم والمعاني أي في الكلمة ومعناها في القرآن الكريم لأن الناس يختلفون في ترجمة الكلمة الى معناها ومدلولها المقصود من المولى جلت قدرته وسيدعي كل واحد منهم أن ترجمته هي الصحيحة وبالتالي يتشتت المسلمون في ارائهم ويتحرف القران باحكامه ..
السابع : إن اجتماع المسلمين حول بيت واحد هو بيت الله ، وتوجههم باتجاه قبلة واحدة هي الكعبة ، وتلاوتهم لكتاب واحد هو القرآن ، واتباع نبي امي عربي مكي تهامي قرشي مثل هذه الامور وغيرها تساهم في الحفاظ على وحدة المسلمين ، لكي لا يتفرقوا ويختلفوا ..
الثامن : إن اللغة العربية هي لغة خير البشر وأفضلهم عند الله ألا وهو نبي الرحمة ومنقذ الامة صلى الله تعالى عليه واله وسلم ، وهي لغة أهل الجنة ، وهي لغة أبينا آدم عليه السلام ، وهي اللغة التي يفهمها العقل ، وتؤثر على خلايا الدماغ ، وهذه النظرية تحتاج لإثبات علمي ولاانعلم هل وصل اليه العلم المادي الان ام لا .... ، ولكننا نعتقد بهذا الامر لأن الله تبارك وتعالى قد انزل اكثر من اية تهدف وتشير الى مثل هذا المعنى من التعقل والتدبر والاستبشار والتذكر والتقوى والتصديق .. وسنذكر لكم في هذا البحث بعض الايات الشريفة التي تشير الى هذه المعاني لاتمام ماذكرناه لكم في هذه العجالة سائلين المولى الحق جلت قدرته لنا ولكم التوفيق والسداد ..
قال الله تعالى : (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا)
قال الله تعالى : (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)
قال الله تعالى : (حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)
قال الله تعالى : (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ)
قال الله تعالى : (وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ)
قال تعالى : (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)
قال تعالى : (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ)
قال تعالى: (حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون)
ومن هنا وبعد ذكر بعض الايات الشريفة التي تشير لهذا المعنى الذي نسال الله تعالى ان نكون قد وفقنا للاجابة عليه اعتقد ان الباب بات مفتوحا لكل عاقل لبيب ان يستخرج بعض الاجوبة والاسباب والموارد الشرعية الاخرى لاتمام الجواب الكافي والوافي على هذا السؤال المطروح ..
كما لايفوتني ان اذكر نفسي واذكركم ايها الاخوة والافاضل بالاهتمام بقراءة القران الصحيحة بمعانيه وكلماته وخصوصا مانقرأه في صلواتنا وتعليم الاخرون وتنبيههم لخطر واهمية هذا الامر .. واسالكم الدعاء