بغداد (القريبة البعيدة)
الوردُ لمثلكِ يَجْمعُهُ
صَبٌّ والغُربةُ تمنعُهُ
________
لم يبقَ لديهِ سوى الذكرى
والعُمرُ بغيركِ يقطعُهُ
________
ويدُ الأحزانِ بغُربتهِ
في كلِّ صباحٍ تصْفعُهُ
________
كمْ ليلٍ باتَ يصارعُهُ
فيطولُ الليلُ ويصرعُهُ
________
عميتْ عيناهُ وما جفَّتْ
من فرطِ الحسرةِ أدمعُهُ
________
مازالَ يعاقرُ منذُ فراقِكِ
خمرَ الصَّبرِ ويجرعُهُ
________
نزْفُ الذِّكرى يتَملَّكُهُ
وحنينُ الأضلعِ يوجعُهُ
________
أوراقُ الوردِ ترِقُّ لهُ
والغُصنُ الغَضُّ وأفرعُهُ
_______
وطيورُ الشوقِ تعلِّمُهُ
ويلاتِ الحُبِّ وتفزعُهُ
_______
والبُعدُ الصَّعبُ يُمزِّقُهُ
وهواكِ هناكَ يُرَقِّعُهُ
________
من بعد غرامكِ لا أحدٌ
يُعطيهِ الوصْلَ ويُمتِعهُ
________
وعلى أطرافِ أصابِعِهِ
حرفٌ من اِسمكِ يطبعُهُ
_______
بغدادُ القلبِ وروحُ الروحِ
فِناءُ الحُبِّ ومَرْتعُهُ
________
يا عشقاً طابَ إذا جافاهُ
الخِلُّ وقامَ يودِّعُهُ
________
يا شعراً غناهُ التاريخُ
يراهُ القلبُ ويسمعُهُ
________
الحبُّ على البُعدِ حَرامٌ
دينُ العُشَّاقِ يُشَرِّعُهُ
________
عائشة ديب
الوردُ لمثلكِ يَجْمعُهُ
صَبٌّ والغُربةُ تمنعُهُ
________
لم يبقَ لديهِ سوى الذكرى
والعُمرُ بغيركِ يقطعُهُ
________
ويدُ الأحزانِ بغُربتهِ
في كلِّ صباحٍ تصْفعُهُ
________
كمْ ليلٍ باتَ يصارعُهُ
فيطولُ الليلُ ويصرعُهُ
________
عميتْ عيناهُ وما جفَّتْ
من فرطِ الحسرةِ أدمعُهُ
________
مازالَ يعاقرُ منذُ فراقِكِ
خمرَ الصَّبرِ ويجرعُهُ
________
نزْفُ الذِّكرى يتَملَّكُهُ
وحنينُ الأضلعِ يوجعُهُ
________
أوراقُ الوردِ ترِقُّ لهُ
والغُصنُ الغَضُّ وأفرعُهُ
_______
وطيورُ الشوقِ تعلِّمُهُ
ويلاتِ الحُبِّ وتفزعُهُ
_______
والبُعدُ الصَّعبُ يُمزِّقُهُ
وهواكِ هناكَ يُرَقِّعُهُ
________
من بعد غرامكِ لا أحدٌ
يُعطيهِ الوصْلَ ويُمتِعهُ
________
وعلى أطرافِ أصابِعِهِ
حرفٌ من اِسمكِ يطبعُهُ
_______
بغدادُ القلبِ وروحُ الروحِ
فِناءُ الحُبِّ ومَرْتعُهُ
________
يا عشقاً طابَ إذا جافاهُ
الخِلُّ وقامَ يودِّعُهُ
________
يا شعراً غناهُ التاريخُ
يراهُ القلبُ ويسمعُهُ
________
الحبُّ على البُعدِ حَرامٌ
دينُ العُشَّاقِ يُشَرِّعُهُ
________
عائشة ديب
