العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الكراسي
ألم يجعلهم بلا رجولةِ وشرفهم بالأماسي
بين عراةٍ الغرب يقلبهن الداني والقاصي
بلا سعرٍ فقد ألهتهم سرقة اهلي وناسي
لا اريد اقول انكم خائنون يعتبرونها مدحاً
فكل افكارهم تأتي من ادبارهم عوض الرأسِ
لم يعد في الدربِ إلا شموع الضحايا
وبعض رائحة العنبرِ
وتركاتٍ من إرثٍ عمره عمر الكونِ
أنه العراق يذرفُ دماً خالصاً للهِ
قالوا أقتلوهُ أو اطرحوهُ أرضاً
يخلو لكم العفافُ وتنكحوا
منكم الاياما او تنكحوا أمهاتكم
تجرد وجه الساسةِ
فأصبح كعجيزةُ قردٍ
او أرذلُ من ذالك..
كنا نشتري للعيد ثوباً جديداً
لكنه العيد أبى إلا أن يشتري
ثوبه القاني إحمراراً من طفولتنا
يفرشُ سجادتهِ الكبرى
واخذ يختارُ اكباداً ليطرز ثوبهِ
لم يبق في الشارع
لا أنت
لا هو
لا هي
لا الذكريات
وأخر طفلةٍ اخذها العيدُ
يزينُ صدرهُ بها
كان أسمها (.........*)
كل الاسماء
اختار عطراً له الجنانُ مشتاقةً
دماً فيه خصوبة الارض
عركته الايام فصار نشيداً وطنياً
لكل العراق..
يا عيدُ لا تقلب وجوه الاحبةِ
فملابسهم لازالت نديةً كالفجر
وضحكاتهم مثلُ ليالي الشتاء
فيها كل دفءٍ وحنين
لم يعد في الدربِ غير الندبِ
والعابرين ملأتً عيونهم قزحاً
ملأت جُبكَ يا عيدُ
والسيارةُ قطع واردها
ودلوهم عادة بكل آل العراقِ
من يشتريهم..
النخاسةِ في قبة البرلمانِ
يتباهون بخصاهم العفنةِ
لم يعد في بغدادَ بغداد
وهذه العاهات رمها الشعبُ
بحقد نعالهِ
يا شعبُ هذا يومك
أمسك بيدك كل الزمام
لاتنتظر من يعينُكَ
يا يوسف العصرِ
هِم بهِ ،، فهذا الدهر مقيت
وأفرغ كل شحاناتكِ الثوريةِ
فأنت صلاة الجماعةِ
وأنت الاذان ..وبكِ تعلو
كلمةً أنت قائلها
عراق الكرامةِ لا تُهزم
سيولد ألف شهيدٍ
وبالشهادةِ صرحُ يقام..
*الفراغ متروك لكل الاسماء
لشهدائنا الابرار
الـعــ عقيل ـراقي
ألم يجعلهم بلا رجولةِ وشرفهم بالأماسي
بين عراةٍ الغرب يقلبهن الداني والقاصي
بلا سعرٍ فقد ألهتهم سرقة اهلي وناسي
لا اريد اقول انكم خائنون يعتبرونها مدحاً
فكل افكارهم تأتي من ادبارهم عوض الرأسِ
لم يعد في الدربِ إلا شموع الضحايا
وبعض رائحة العنبرِ
وتركاتٍ من إرثٍ عمره عمر الكونِ
أنه العراق يذرفُ دماً خالصاً للهِ
قالوا أقتلوهُ أو اطرحوهُ أرضاً
يخلو لكم العفافُ وتنكحوا
منكم الاياما او تنكحوا أمهاتكم
تجرد وجه الساسةِ
فأصبح كعجيزةُ قردٍ
او أرذلُ من ذالك..
كنا نشتري للعيد ثوباً جديداً
لكنه العيد أبى إلا أن يشتري
ثوبه القاني إحمراراً من طفولتنا
يفرشُ سجادتهِ الكبرى
واخذ يختارُ اكباداً ليطرز ثوبهِ
لم يبق في الشارع
لا أنت
لا هو
لا هي
لا الذكريات
وأخر طفلةٍ اخذها العيدُ
يزينُ صدرهُ بها
كان أسمها (.........*)
كل الاسماء
اختار عطراً له الجنانُ مشتاقةً
دماً فيه خصوبة الارض
عركته الايام فصار نشيداً وطنياً
لكل العراق..
يا عيدُ لا تقلب وجوه الاحبةِ
فملابسهم لازالت نديةً كالفجر
وضحكاتهم مثلُ ليالي الشتاء
فيها كل دفءٍ وحنين
لم يعد في الدربِ غير الندبِ
والعابرين ملأتً عيونهم قزحاً
ملأت جُبكَ يا عيدُ
والسيارةُ قطع واردها
ودلوهم عادة بكل آل العراقِ
من يشتريهم..
النخاسةِ في قبة البرلمانِ
يتباهون بخصاهم العفنةِ
لم يعد في بغدادَ بغداد
وهذه العاهات رمها الشعبُ
بحقد نعالهِ
يا شعبُ هذا يومك
أمسك بيدك كل الزمام
لاتنتظر من يعينُكَ
يا يوسف العصرِ
هِم بهِ ،، فهذا الدهر مقيت
وأفرغ كل شحاناتكِ الثوريةِ
فأنت صلاة الجماعةِ
وأنت الاذان ..وبكِ تعلو
كلمةً أنت قائلها
عراق الكرامةِ لا تُهزم
سيولد ألف شهيدٍ
وبالشهادةِ صرحُ يقام..
*الفراغ متروك لكل الاسماء
لشهدائنا الابرار
الـعــ عقيل ـراقي