العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
بغداد..
بغداد قد جهلوا معنى إنكِ الطور
وعلى فراتيكِ ينام الليث الجسور
ألف أغنيةً لألف سمراء بك تُغنى
وبين السلامِ ببغداد للشامِ جسور
ما يموت العراقي إذ صرخت بغداد
تطوى القفارِ من الغري ونتبش قبور
عز البكاءُ والعين كرماد الامس
كأن الدمع غناء وبالقلب السرور
تأتي الازمان راكعةً رغم الحزن
ويأكلها الندمُ لجيفةٍ تقتل الصقور
أي دهرٍ هذا يمر سيدي وأي بلوى
وقد تلقفها بنوا الزناةِ دون الغيور
ها إني ارى الرصافي ينوح بشعرهِ
ونعاهً بدرٍ بقافيةً أبكى فيها البحور
جئتُ بغدا د وعلى كتفي نام بويب
وكأني أسمع الفرات يأن بجيكور
وعند شهريار كتب مظفرُ وتراياتهُ
وكم تغزل بشهرزاد وعليها يدور
ترنم لها وغفى على صدرها بحبٍ
كأنه لم يذوق النوم منذو عصور
وهناك عند قببٍ تلعوها الشموس
رأيته يُلقي عينيتهُ وينذر النذور
ومن الجنوبِ أسمر جئتكِ بغداد
أتعثرُ بين شوارعكِ رغم النور
مشدوهٍ برفعة هذه الخيلاء بغداد
كيف يراق بكِ الدم وأنتِ الطهور
سلاما على بغداد وسلاما لأهلها
وسلاما على أرض العراق الصبور
بقلمي
عقيل العراقي
بغداد قد جهلوا معنى إنكِ الطور
وعلى فراتيكِ ينام الليث الجسور
ألف أغنيةً لألف سمراء بك تُغنى
وبين السلامِ ببغداد للشامِ جسور
ما يموت العراقي إذ صرخت بغداد
تطوى القفارِ من الغري ونتبش قبور
عز البكاءُ والعين كرماد الامس
كأن الدمع غناء وبالقلب السرور
تأتي الازمان راكعةً رغم الحزن
ويأكلها الندمُ لجيفةٍ تقتل الصقور
أي دهرٍ هذا يمر سيدي وأي بلوى
وقد تلقفها بنوا الزناةِ دون الغيور
ها إني ارى الرصافي ينوح بشعرهِ
ونعاهً بدرٍ بقافيةً أبكى فيها البحور
جئتُ بغدا د وعلى كتفي نام بويب
وكأني أسمع الفرات يأن بجيكور
وعند شهريار كتب مظفرُ وتراياتهُ
وكم تغزل بشهرزاد وعليها يدور
ترنم لها وغفى على صدرها بحبٍ
كأنه لم يذوق النوم منذو عصور
وهناك عند قببٍ تلعوها الشموس
رأيته يُلقي عينيتهُ وينذر النذور
ومن الجنوبِ أسمر جئتكِ بغداد
أتعثرُ بين شوارعكِ رغم النور
مشدوهٍ برفعة هذه الخيلاء بغداد
كيف يراق بكِ الدم وأنتِ الطهور
سلاما على بغداد وسلاما لأهلها
وسلاما على أرض العراق الصبور
بقلمي
عقيل العراقي