لم يكن إعلان جريزمان بالبقاء مع أتلتيكو مدريد وعدم الانتقال إلى برشلونة مجرد قراراً فردياً، بل يحمل أبعاداً أخرى ربما ترسم لنا صفحة جديدة في عالم كرة القدم بشكل عام وفي سوق الانتقالات بشكل خاص خلال السنوات القادمة.
على مدار العقدين الماضيين، شاهدنا هيمنة الأندية الكبيرة، سنة بعد الأخرى كنا نراقب كيف تتسع الفجوة بين الأندية التي تملك ميزانيات ضخمة مع الأندية المتوسطة والضعيفة، لدرجة وصلت أن أبرز 100 لاعب في العالم يتمركزون في 10 أندية تقريباً حول العالم وربما أقل، وحتى إن كان هناك نجماً كبيراً في أندية الصف الثاني من حيث الشعبية والقيمة التجارية، لا تمضي سوى بضعة أعوام فقط حتى نجده ينتقل إلى نادٍ من الصف الأول.
أنتوان جريزمان وبالطريقة السينمائية التي أعلن بها استمراره مع أتلتكو مدريد بدأ عصر جديد في الميركاتو، عصر يمكن فيه للنجم الأول في فريق ما أن يضحي باللعب مع واحد أشهر 3 فرق في العالم ومع كوكبة من النجوم من أجل البقاء مع النادي الذي قدمه للعالم، أمر لم نشاهده طيلة السنوات الماضية، وربما يكون ستيفن جيرارد وفرانشيسكو توتي استثناء لهذه القاعدة فقط، ولو لم يكن ما فعلاه أمراً استثنائياً بجميع المقاييس، لما ذكرناهما في هذا المقال كحالات شاذة.
في الحقيقة جريزمان ليس اللاعب الأول، فقد فعلها أيضاً هاري كين قبل بضعة أيام عندما تم تجديد عقده مع توتنهام، كذلك ألمح محمد صلاح إلى استمراره مع ليفربول رغم العروض المغرية التي ستنهال عليه، ورغم أن أندية توتنهام، أتلتيكو مدريد وليفربول تعد من أقوى الأندية الأوروبية، إلا أنها ليست كذلك من حيث نجومية اللاعبين والعلامة التجارية للنادي، فهناك عدة أندية تسبقهم، ويمكن للاعبين الثلاث أن يحصلوا على نجومية أكبر في أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة أو حتى مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ، لكنهم قرروا التضحية بكل شيء من أجل البقاء مع أنديتهم الطموحة، حتى وإن كان ذلك مشروطاً بحصولهم على عقود مميزة.
ما فعله جريزمان ومن قبله هاري كين قد يلهم لاعبين آخرين أمثال باولو ديبالا، كيليان مبابي، كريستيان إريكسن، ديلي آلي، بوليسيتش، إدين هازارد، وغيرهم الكثير، وهذا من شأنه أن يحافظ على التوازن بين الأندية الكبرى ويجعلها قريبة من بعضها البعض بعد أن اتسعت الفجوة بين ريال مدريد وبرشلونة وباقي الأندية في العالم في العقد الأخير.
على مدار العقدين الماضيين، شاهدنا هيمنة الأندية الكبيرة، سنة بعد الأخرى كنا نراقب كيف تتسع الفجوة بين الأندية التي تملك ميزانيات ضخمة مع الأندية المتوسطة والضعيفة، لدرجة وصلت أن أبرز 100 لاعب في العالم يتمركزون في 10 أندية تقريباً حول العالم وربما أقل، وحتى إن كان هناك نجماً كبيراً في أندية الصف الثاني من حيث الشعبية والقيمة التجارية، لا تمضي سوى بضعة أعوام فقط حتى نجده ينتقل إلى نادٍ من الصف الأول.
أنتوان جريزمان وبالطريقة السينمائية التي أعلن بها استمراره مع أتلتكو مدريد بدأ عصر جديد في الميركاتو، عصر يمكن فيه للنجم الأول في فريق ما أن يضحي باللعب مع واحد أشهر 3 فرق في العالم ومع كوكبة من النجوم من أجل البقاء مع النادي الذي قدمه للعالم، أمر لم نشاهده طيلة السنوات الماضية، وربما يكون ستيفن جيرارد وفرانشيسكو توتي استثناء لهذه القاعدة فقط، ولو لم يكن ما فعلاه أمراً استثنائياً بجميع المقاييس، لما ذكرناهما في هذا المقال كحالات شاذة.
في الحقيقة جريزمان ليس اللاعب الأول، فقد فعلها أيضاً هاري كين قبل بضعة أيام عندما تم تجديد عقده مع توتنهام، كذلك ألمح محمد صلاح إلى استمراره مع ليفربول رغم العروض المغرية التي ستنهال عليه، ورغم أن أندية توتنهام، أتلتيكو مدريد وليفربول تعد من أقوى الأندية الأوروبية، إلا أنها ليست كذلك من حيث نجومية اللاعبين والعلامة التجارية للنادي، فهناك عدة أندية تسبقهم، ويمكن للاعبين الثلاث أن يحصلوا على نجومية أكبر في أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة أو حتى مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ، لكنهم قرروا التضحية بكل شيء من أجل البقاء مع أنديتهم الطموحة، حتى وإن كان ذلك مشروطاً بحصولهم على عقود مميزة.
ما فعله جريزمان ومن قبله هاري كين قد يلهم لاعبين آخرين أمثال باولو ديبالا، كيليان مبابي، كريستيان إريكسن، ديلي آلي، بوليسيتش، إدين هازارد، وغيرهم الكثير، وهذا من شأنه أن يحافظ على التوازن بين الأندية الكبرى ويجعلها قريبة من بعضها البعض بعد أن اتسعت الفجوة بين ريال مدريد وبرشلونة وباقي الأندية في العالم في العقد الأخير.