سُـوْࢪ مـن وࢪد
ناعمـة ڪأنها غيـمة ☁
- إنضم
- 20 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 149,808
- مستوى التفاعل
- 15,054
- النقاط
- 113
من المنطقي أن تكون بلجيكا ضمن أبرز المرشحين لحصد لقب بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم في ظل تصدر تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا)، لكن الفوز بسهولة 3- 0 على روسيا يوم السبت عزز هذه المكانة.
ورغم أن العرض لم يكن مذهلا، فقد أوضح مدى كفاءة وعمق تشكيلة بلجيكا التي لم تقدم كل إمكاناتها بعد وخرجت بانتصار سهل.
وجاء الفوز رغم غياب كيفن دي بروين، الذي لا يزال يتعافى من إصابة في الوجه تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا، ومع مشاركة القائد إيدين هازارد في 20 دقيقة فقط بعد حسم الأمور تقريبا.
ولا يزال هازارد يحاول استعادة لياقته بعدما غاب عن ريال مدريد في أغلب فترات الموسم الماضي بسبب الإصابة، كما أنه من المتوقع عودة أكسل فيتسل، لاعب الوسط المؤثر، إلى التشكيلة بعد دور المجموعات في ظل استمرار تعافيه من إصابة في وتر العرقوب.
لكن في الواقع لم تفتقد بلجيكا أي لاعب وأظهرت سرعتها وقدرتها على الانتشار المميز عند الاستحواذ على الكرة، وتعاملت ببراعة مع محاولات روسيا القليلة.
وهذا يؤكد أن بلجيكا تملك القدرة على أن تكون على مستوى التوقعات في محاولة حصد لقبها الكبير الأول بواسطة "الجيل الذهبي".
خروج مبكر جديد
ورغم ذلك فإن روسيا في المقابل ربما تسير نحو خروج مبكر جديد من بطولة أوروبا.
وودعت روسيا المسابقة القارية من الدور الأول في 2012 ولم تحقق أي فوز في نسخة 2016، لكن كانت هناك توقعات عالية بشأن تطور الفريق بعد بلوغ دور الثمانية في كأس العالم 2018 رغم واقع الحصول على الدفعة من اللعب على أرضها.
ورغم وجود المشجعين الروس في ستاد سان بطرسبرج، لم يقدم المنتخب الوطني أي مؤشرات إيجابية تقريبا.
ورغم واقع وجود كل لاعبي روسيا خلف الكرة، لم يفرض المنتخب صاحب الأرض الضغط على بلجيكا عند استحواذه على الكرة، لذا ظهر الفريق باستمرار في موقف ضعيف.
وبعد الاستراحة، لجأت روسيا إلى وجود خمسة لاعبين في الخط الخلفي، ما زاد من صعوبة وصول بلجيكا إلى المرمى، رغم أن لوكاكو سجل هدفا ثالثا قرب النهاية.
وستكون روسيا مطالبة بالكثير قبل مواجهة فنلندا في سان بطرسبرج يوم الأربعاء، بينما ستشعر بلجيكا بالراحة بعد البداية القوية.
ورغم أن العرض لم يكن مذهلا، فقد أوضح مدى كفاءة وعمق تشكيلة بلجيكا التي لم تقدم كل إمكاناتها بعد وخرجت بانتصار سهل.
وجاء الفوز رغم غياب كيفن دي بروين، الذي لا يزال يتعافى من إصابة في الوجه تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا، ومع مشاركة القائد إيدين هازارد في 20 دقيقة فقط بعد حسم الأمور تقريبا.
ولا يزال هازارد يحاول استعادة لياقته بعدما غاب عن ريال مدريد في أغلب فترات الموسم الماضي بسبب الإصابة، كما أنه من المتوقع عودة أكسل فيتسل، لاعب الوسط المؤثر، إلى التشكيلة بعد دور المجموعات في ظل استمرار تعافيه من إصابة في وتر العرقوب.
لكن في الواقع لم تفتقد بلجيكا أي لاعب وأظهرت سرعتها وقدرتها على الانتشار المميز عند الاستحواذ على الكرة، وتعاملت ببراعة مع محاولات روسيا القليلة.
وهذا يؤكد أن بلجيكا تملك القدرة على أن تكون على مستوى التوقعات في محاولة حصد لقبها الكبير الأول بواسطة "الجيل الذهبي".
خروج مبكر جديد
ورغم ذلك فإن روسيا في المقابل ربما تسير نحو خروج مبكر جديد من بطولة أوروبا.
وودعت روسيا المسابقة القارية من الدور الأول في 2012 ولم تحقق أي فوز في نسخة 2016، لكن كانت هناك توقعات عالية بشأن تطور الفريق بعد بلوغ دور الثمانية في كأس العالم 2018 رغم واقع الحصول على الدفعة من اللعب على أرضها.
ورغم وجود المشجعين الروس في ستاد سان بطرسبرج، لم يقدم المنتخب الوطني أي مؤشرات إيجابية تقريبا.
ورغم واقع وجود كل لاعبي روسيا خلف الكرة، لم يفرض المنتخب صاحب الأرض الضغط على بلجيكا عند استحواذه على الكرة، لذا ظهر الفريق باستمرار في موقف ضعيف.
وبعد الاستراحة، لجأت روسيا إلى وجود خمسة لاعبين في الخط الخلفي، ما زاد من صعوبة وصول بلجيكا إلى المرمى، رغم أن لوكاكو سجل هدفا ثالثا قرب النهاية.
وستكون روسيا مطالبة بالكثير قبل مواجهة فنلندا في سان بطرسبرج يوم الأربعاء، بينما ستشعر بلجيكا بالراحة بعد البداية القوية.