.ابن الجنوب.
:: الفائز في مسابقه شبيك لبيك ::
- إنضم
- 14 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 371
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
بلورات ع شآآطئ القلپ
البلورة الأولى
عندما نقول بأننا نحب الآخرين ، فعلينا أن نحبهم حقيقة ، وأن نضع أيدينا على قلوبنا ونستمع لنبضات المحبة
ونغم المشاعر ، ونبتسم من ورائهم وأمامهم ، وندعو لهم ، ونتلمس عذر
أخطائهم ، وإن شعرنا بعدائهم يوماً أو بخداعهم فهو عداء
أنفسهم لأنفسهم ، ولنهون عليهم هذا العداء ونرحل بحقائب
مشاعرنا ودموعنا عنهم بصمت ولا نجرحهم ، حتى تكون لديهم
بلورة زجاجية تمثل القلب الأبيض كهدية نقدمها لهم بكل محبة ورضا
الله
ونمنح أرواحنا لقب "القلب الملائكي الأبيض "
البلورة الثانية
عندما نشعر بأننا مكبلين ومسجونين
بزاوية ما ، فلنفتح النافذة فهي مخرج من قيد ،
ونتأمل خيوط شعاع الشمس ، والشوارع ، وزقزقة العصافير ،
فكل ما حولنا جميل إن رأينا الجمال بعين
الجمال ، وكل ما حولنا قبيح إن رأينا القبح بعين القبح ، وإن شعرنا بأننا مسجونين بذكرياتنا
فكما عكسنا صفحة الكتاب للماضي سنستطيع أن نقلب الصفحة للأمام لحاضرنا لنعيشه ؛
فلا ندع للألم مروراً يعبر ويتوسد حياتنا ، و لنعيش حياة هادئة ،
ينبثق الإصرار من أعماقنا ، وتنتشر القوة ضوءاً لظلام الوهن والضعف
فلا نخضع لهزة الظروف ولا نقع لزلزال العناء
هناك حكمة قيل فيها :
" تفاءل ولو كنتِ في عينِ العاصفة "
البلورة الثالثة
كل منا يشرب كأس ماء ، ولكن أحياناً تحدث زلة إثر رجفة اليدين ، فينطرح الكأس ويتجزأ
شظايا مبعثرة حادة ستجرح أيدينا إن لملمناها ، ومثل كأس الماء قلوبنا الحية بالدماء ،
إذا ما انجرحت تمزقالقلب وبات ميتاً ينزف بجراحه ويأبى نسيان
شذى عشقه وغرامه وإذا ما اقتربت منه روح لتداويه كان داؤه للداوي ،
ودواءالقلب من ذاته ، إن رغب في الحياة سعيداً تحقق ذلك ، وإن رغب في البقاء
تعيساً تحققت تعاسته ، فأنت المداوي والداء لقلبك ، وأنت من تملك
أسرار العلاج لحالتك العاطفية .
البلورة الرابعة
احتفظ لنفسك ببلورة زجاجية واحدة لترى فيها سلوكياتك ومستوى رضاك
وانتقادك لشخصك ، فأنت تملك من السجايا الحميدة كما تملك من السجايا التي تحتاج لتغيير
طفيف لتكون مقبولة ، وخاطب نفسك وقيمّ ذاتك وأفعالك وقل أنا انسان جيد
وسأكون انسان متميز عندما أتغير مع سحر الإرادة والعزيمة ، ودائماً حدد موقع شخصيتك مع من حولك وذلك بفرض احترامك والثبات على مبادئك وإن تغير الزمان وانصهرت المبادئ في ظل متغيرات العالم ، وطوّر مستوى إنجازك في مجتمعك ، وهل تملك
بصمة قوية على من حولك أم لا ؟ فإن كنت كذلك ستملك بلورة
سحرية تستقطب وتجذب بها من حولك ، وستجعل عدوك يهرب
منك ، والعالم أجمع سيبوح ويقول بأنه يحبك
البلورة الأولى
عندما نقول بأننا نحب الآخرين ، فعلينا أن نحبهم حقيقة ، وأن نضع أيدينا على قلوبنا ونستمع لنبضات المحبة
ونغم المشاعر ، ونبتسم من ورائهم وأمامهم ، وندعو لهم ، ونتلمس عذر
أخطائهم ، وإن شعرنا بعدائهم يوماً أو بخداعهم فهو عداء
أنفسهم لأنفسهم ، ولنهون عليهم هذا العداء ونرحل بحقائب
مشاعرنا ودموعنا عنهم بصمت ولا نجرحهم ، حتى تكون لديهم
بلورة زجاجية تمثل القلب الأبيض كهدية نقدمها لهم بكل محبة ورضا
الله
ونمنح أرواحنا لقب "القلب الملائكي الأبيض "
البلورة الثانية
عندما نشعر بأننا مكبلين ومسجونين
بزاوية ما ، فلنفتح النافذة فهي مخرج من قيد ،
ونتأمل خيوط شعاع الشمس ، والشوارع ، وزقزقة العصافير ،
فكل ما حولنا جميل إن رأينا الجمال بعين
الجمال ، وكل ما حولنا قبيح إن رأينا القبح بعين القبح ، وإن شعرنا بأننا مسجونين بذكرياتنا
فكما عكسنا صفحة الكتاب للماضي سنستطيع أن نقلب الصفحة للأمام لحاضرنا لنعيشه ؛
فلا ندع للألم مروراً يعبر ويتوسد حياتنا ، و لنعيش حياة هادئة ،
ينبثق الإصرار من أعماقنا ، وتنتشر القوة ضوءاً لظلام الوهن والضعف
فلا نخضع لهزة الظروف ولا نقع لزلزال العناء
هناك حكمة قيل فيها :
" تفاءل ولو كنتِ في عينِ العاصفة "
البلورة الثالثة
كل منا يشرب كأس ماء ، ولكن أحياناً تحدث زلة إثر رجفة اليدين ، فينطرح الكأس ويتجزأ
شظايا مبعثرة حادة ستجرح أيدينا إن لملمناها ، ومثل كأس الماء قلوبنا الحية بالدماء ،
إذا ما انجرحت تمزقالقلب وبات ميتاً ينزف بجراحه ويأبى نسيان
شذى عشقه وغرامه وإذا ما اقتربت منه روح لتداويه كان داؤه للداوي ،
ودواءالقلب من ذاته ، إن رغب في الحياة سعيداً تحقق ذلك ، وإن رغب في البقاء
تعيساً تحققت تعاسته ، فأنت المداوي والداء لقلبك ، وأنت من تملك
أسرار العلاج لحالتك العاطفية .
البلورة الرابعة
احتفظ لنفسك ببلورة زجاجية واحدة لترى فيها سلوكياتك ومستوى رضاك
وانتقادك لشخصك ، فأنت تملك من السجايا الحميدة كما تملك من السجايا التي تحتاج لتغيير
طفيف لتكون مقبولة ، وخاطب نفسك وقيمّ ذاتك وأفعالك وقل أنا انسان جيد
وسأكون انسان متميز عندما أتغير مع سحر الإرادة والعزيمة ، ودائماً حدد موقع شخصيتك مع من حولك وذلك بفرض احترامك والثبات على مبادئك وإن تغير الزمان وانصهرت المبادئ في ظل متغيرات العالم ، وطوّر مستوى إنجازك في مجتمعك ، وهل تملك
بصمة قوية على من حولك أم لا ؟ فإن كنت كذلك ستملك بلورة
سحرية تستقطب وتجذب بها من حولك ، وستجعل عدوك يهرب
منك ، والعالم أجمع سيبوح ويقول بأنه يحبك