✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,653
- مستوى التفاعل
- 2,419
- النقاط
- 114
سمرقند
تقع مدينة سمرقند في القارة الآسيوية وبشكل أدق في آسيا الوسطى في وادي نهر زريفشان بأوزبكستان على طول طريق الحرير، وهي إحدى مدن دولة أوزبكستان وتعتبر هذه المدينة ثاني أكبر مدينة في البلاد، إذ يبلغ عدد سُكانها أكثر من أربعة ملايين نسمة، ويطلق على معظم سكان هذه المدينة اسم طاجيك، ولغتهم طاجيك، كما تُعني كلمة سمرقند “قلعة الدولة”.
كانت سمرقند للرحالة العربي ابن بطوطة وصفها في إحدى أسفاره حول العالم وآسيا الوسطى، حيث قال إنها من أكبر المدن وحتى الأكبر منها وتتمتع بجمال كامل، بناها أهله على ضفاف وادي القصرين، وتحتوي على العديد من القصور العظيمة والرائعة، وقد أعمته هندسته المعمارية ابن بطوطة عندما رأى هندسته المعمارية.
موقع مدينة سمرقند
تقع مدينة سمرقند في منطقة آسيا الصغرى، وتعتبر مدينة سمرقند ثاني أكبر مدينة في أوزبكستان وتعتبر من أجمل مدن العالم، تم بناؤها بالكامل على ضفاف واد يسمى وادي القصارين، حيث تبلغ مساحتها حوالي 108 كم 2 ويسكنها حوالي 400 ألف نسمة ومعظم سُكانها من الطاجيك والأقباط، كما استخدموا اللغة الطاجيكية.
تأسيس مدينة سمرقند
تعتبر من أقدم وأقدم المدن الإسلامية، شُيدت في عام 87 هـ – 705 م، ومن المعتقد عمومًا أنّ سمرقند يبلغ عمرها 2500 عام على الأقل، وكانت أهم مدينة على طول طريق الحرير بصفتها جوهرة تاج أوزبكستان، لم يحتلها القائد المسلم قطيبة بن مسلم الباهلي، فافتتحها للمرة الثانية عام 92 هـ – 710 م، وبعد ذلك فتحها المسلمون وتحولت معابدها إلى مساجد للصلاة وتعليم علماءهم المسلمين.
عندما هاجمها المغول قاموا بمحو أهم المعالم والمباني الإسلامية فيها، واستمروا في ذلك حتى اعتنقوا الإسلام، فقاموا بترميم وإعادة بناء المباني الإسلامية، خاصة في زمن التيموريين، ونتيجة اتخاذ تيمورلنك لسمرقند عاصمة له، نمت فنيا ومعماريا نتيجة اعتبارها عاصمة لمملكته، وامتد الحكم المغولي 150 عاما من عام 617 هـ عام 1220 إلى 772 هـ عام 1670 م.
احتلت روسيا دول ما وراء النهر ومنها مدينة سمرقند في القرن التاسع عشر حتى دخلها الثوار، حيث اندلعت الثورة الشيوعية عام 1918 م، وسقطت هذه الثورة عام 1992 م ونالت سمرقند استقلالها وانضمت إلى الجمهوريات الإسلامية ثم الاتحاد السوفيتي.
تاريخ مدينة سمرقند
يعتبر تاريخ مدينة سمرقند قديم ومليء بالأحداث، حيث غزاها الزعيم المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي في فترتين عام 87 هـ و 92 هـ، من أجل تعليم أهل هذه المدينة تعاليم الدين الإسلامي وكذلك أداء الصلاة، وتم تحويل معابد هذه المدينة إلى مساجد، وعندما بدأ الغزو المغولي لهذه المدينة، دمر المغول المساجد والمباني الإسلامية، واعتنقوا الإسلام، كما رمموا وشيدوا العديد من المباني الإسلامية في عصر أطلق عليه العصر التيموري والذي استمر قرابة 150 عامًا.
كان أحد الإجراءات التي اتخذها تيمور لانكا هو جعل سمرقند عاصمة لبلاده وجلب الحرفيين المهرة والصناعة للعمل على بنائها الجميل والفني، وبالتالي فقد اعتبر عصر تيمور عصرًا من البناء والتحضر، ثم في القرن التاسع عشر الميلادي احتل الروس عدة مناطق من بيفر وكانت هذه المدينة من بينها، وخلال الثورة الشيوعية احتلها الثوار ووسعوا سيطرتهم عليها حتى سقوط الشيوعية عام 1992 ونالت استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.[1]
أبرز معالم مدينة سمرقند
تعد القصور العديدة التي شُيدت في عهد تيمورلانكا من أبرز المعالم التاريخ ية في سمرقند، ما يلي:
مدرسة تيليا كوري
تقع مدرسة تيليا كوري على الجانب الغربي، وتم تشييد مدرسة تيليا كوري بين عامي 1646 و 1660، وهي معروفة بواجهتها الفخمة وساحتها الضخمة، ويعد التصميم الداخلي المطلي بالذهب والمزين باللون الأزرق الغني الرائع مشهدًا رائعًا يمكن رؤيته، حيث إنها مشرقة بشكل لا يصدق، كما يوجد داخلها أيضًا نصًا عربيًا من القرآن مكتوبًا بالذهب على الجدران.
ضريح الأمير تيمور
لا يمكنك فهم موقع جديد حقًا دون التعمق في تاريخه، فعندما تبدأ في دراسة التاريخ الأوزبكي يبدو أن اسم أمير تيمور يظهر أكثر من أي اسم آخر، حيث يُعد الأمير تيمور الفاتح التركي المغولي الذي أسس الإمبراطورية التيمورية عام 1370، وامتدت الإمبراطورية من الهند إلى سوريا، وضمت إيران والهلال الخصيب وأفغانستان وتركيا وأوزبكستان، ويعتبر تيمور أحد أعظم القادة العسكريين في التاريخ ومع ذلك، بدأت إمبراطوريته في الانهيار بعد وفاته بفترة وجيزة عام 1405.
يُعد ضريح الأمير تيمور المعروف باسم غور أمير في سمرقند المثال الرئيسي للعمارة الفارسية المنغولية وكان بمثابة مقدمة لأنواع المقابر المغولية، وتشمل المباني الشهيرة الأخرى التي تم بناؤها على هذا الطراز كقبر همايون في دلهي وتاج محل الشهير في أجرا.
مرصد أولغ بيك والمتحف المركب لميرزو أولوغبيك
يُعتبر مرصد أولغ بيغ موقع تاريخي رائع، حيث يمكنك استكشاف ماضي سمرقند الغني من خلاله، ويعتقد الكثيرون أنّ بناء مؤسسته بدأ حوالي عام 830 بعد الميلاد، لكنه لم يكتمل إلا بعد ما يقرب من 600 عام، وبناه عالم الفلك والرياضيات التيموري ميرزو أولوغ بيك في عشرينيات القرن الخامس عشر، وكان يُعتبر من أرقى وأهم المراصد في العالم الإسلامي.
متحف مجمع ميرزو أولوغبيك
يقع متحف مجمع ميرزو أولوغبيك بالقرب من المرصد، كما يمكن للزوار أيضًا مشاهدة اللوحات الموجودة به، ونماذج مصغرة، وأدوات فلكية من القرن الخامس عشر مثل الأسطرلاب، ويوجد أيضًا نموذجًا مصغرًا لمرصد أولغ بيغ.
بماذا تشتهر سمرقند
الأبواب
كانت مدينة سمرقند محاطة بأربع بوابات رئيسية كما يلي:
أقيمت البوابة الصين ية الواقعة شرق المدينة في ذكرى صلاة قديمة أقيمت مع الصين لتجارة الحرير.
يقع باب بخارى شمال المدينة ومن أهم الكتابات المحفورة عليه في الحمرية اليمنية: بين المدينة المنورة وصنعاء
يقع ألف فرسخ وبين بغداد وإفريكا ألف فرسخ، وبين سجستان والبحر بين اثنين ومائة فرسخ ومن سمرقند الى زمينة
سبعة عشر فرسخا.
كما يوجد باب النوبار الذي يقع غرب المدينة، ويدل اسمه على وجود معبد في المدينة قد يكون بوذيًا.
تقع بوابة Check Gate أو Great Gate الواقعة جنوب المدينة، وهي فريدة من نوعها فيما يتعلق بالمنزل الأصلي لتيمورلنك.
المساجد
أما أهم المساجد التي تشير إلى البناء الإسلامي في المدينة المنورة فهو مسجد الجامع الذي بناه وبناه تيمورلنك نهاية القرن الرابع عشر، أي بعد أن أتم حملته العسكرية الناجحة في الهند بتعبير أدق شرق ريكستان، ويسمى مسجد النحل بخانوم وهو اسم زوجته الكبرى، ويتحرك شمال وجنوب المسجد أو الجامع الكبير، ويوجد مسجدان صغيران يواجهان بعضهما البعض، وأكثر ما يميزه من مساجد سمرقند قبابها المزخرفة بزخارف إسلامية.
الأضرحة والقبور
كما تتميز سمرقند بوجود الأضرحة والمقابر، وأهمها ضريح الإمام البخاري الواقع بالقرب من قرية باي عريك وقبر تيمورلنك ويعلوه ضريح الأميرة المنغولية تغلوتكين بالإضافة إلى قبر الأميرة شويون آكا وهي أخت تامرلين، وبالقرب منها يوجد قبر أخته الثانية الأميرة توركان آكا، وهناك أضرحة تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي.
المدارس
يُعتبر أكثر ما يميز سمرقند خلال العصور المختلفة هو وجود المدارس فيها مما يدل على اهتمام سكانها وأهلها بالتعليم ومن أهمها مدرسة أولوغ باي، ومدرسة شيرا دار، ومدرسة تالا كاري، علمًا أنّ المدارس توقفت عن أداء رسالتها التربوية والإسلامية عام 1336 هـ / 1918 م، نتيجة تحولها إلى مبانٍ سياحية، خاصة بعد الاحتلال الروسي واندلاع الثورة الشيوعية.
أعلام مدينة سمرقند
جاء من مدينة سمرقند العديد من الأئمة والفقهاء البارزين وعلى رأسهم محمد بن عدي بن الفضل أبو صالح السمرقندي، وكذلك الأشاع أبو بكر السمرقندي حارس القرآن في السر فكتب القرآن مرة وهو يحرسهم، وهناك أيضا أبو منصور محمد بن أحمد السمرقندي صاحب كتاب شهير تُحفة الفقيه.[2]
تقع مدينة سمرقند في القارة الآسيوية وبشكل أدق في آسيا الوسطى في وادي نهر زريفشان بأوزبكستان على طول طريق الحرير، وهي إحدى مدن دولة أوزبكستان وتعتبر هذه المدينة ثاني أكبر مدينة في البلاد، إذ يبلغ عدد سُكانها أكثر من أربعة ملايين نسمة، ويطلق على معظم سكان هذه المدينة اسم طاجيك، ولغتهم طاجيك، كما تُعني كلمة سمرقند “قلعة الدولة”.
كانت سمرقند للرحالة العربي ابن بطوطة وصفها في إحدى أسفاره حول العالم وآسيا الوسطى، حيث قال إنها من أكبر المدن وحتى الأكبر منها وتتمتع بجمال كامل، بناها أهله على ضفاف وادي القصرين، وتحتوي على العديد من القصور العظيمة والرائعة، وقد أعمته هندسته المعمارية ابن بطوطة عندما رأى هندسته المعمارية.
موقع مدينة سمرقند
تقع مدينة سمرقند في منطقة آسيا الصغرى، وتعتبر مدينة سمرقند ثاني أكبر مدينة في أوزبكستان وتعتبر من أجمل مدن العالم، تم بناؤها بالكامل على ضفاف واد يسمى وادي القصارين، حيث تبلغ مساحتها حوالي 108 كم 2 ويسكنها حوالي 400 ألف نسمة ومعظم سُكانها من الطاجيك والأقباط، كما استخدموا اللغة الطاجيكية.
تأسيس مدينة سمرقند
تعتبر من أقدم وأقدم المدن الإسلامية، شُيدت في عام 87 هـ – 705 م، ومن المعتقد عمومًا أنّ سمرقند يبلغ عمرها 2500 عام على الأقل، وكانت أهم مدينة على طول طريق الحرير بصفتها جوهرة تاج أوزبكستان، لم يحتلها القائد المسلم قطيبة بن مسلم الباهلي، فافتتحها للمرة الثانية عام 92 هـ – 710 م، وبعد ذلك فتحها المسلمون وتحولت معابدها إلى مساجد للصلاة وتعليم علماءهم المسلمين.
عندما هاجمها المغول قاموا بمحو أهم المعالم والمباني الإسلامية فيها، واستمروا في ذلك حتى اعتنقوا الإسلام، فقاموا بترميم وإعادة بناء المباني الإسلامية، خاصة في زمن التيموريين، ونتيجة اتخاذ تيمورلنك لسمرقند عاصمة له، نمت فنيا ومعماريا نتيجة اعتبارها عاصمة لمملكته، وامتد الحكم المغولي 150 عاما من عام 617 هـ عام 1220 إلى 772 هـ عام 1670 م.
احتلت روسيا دول ما وراء النهر ومنها مدينة سمرقند في القرن التاسع عشر حتى دخلها الثوار، حيث اندلعت الثورة الشيوعية عام 1918 م، وسقطت هذه الثورة عام 1992 م ونالت سمرقند استقلالها وانضمت إلى الجمهوريات الإسلامية ثم الاتحاد السوفيتي.
تاريخ مدينة سمرقند
يعتبر تاريخ مدينة سمرقند قديم ومليء بالأحداث، حيث غزاها الزعيم المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي في فترتين عام 87 هـ و 92 هـ، من أجل تعليم أهل هذه المدينة تعاليم الدين الإسلامي وكذلك أداء الصلاة، وتم تحويل معابد هذه المدينة إلى مساجد، وعندما بدأ الغزو المغولي لهذه المدينة، دمر المغول المساجد والمباني الإسلامية، واعتنقوا الإسلام، كما رمموا وشيدوا العديد من المباني الإسلامية في عصر أطلق عليه العصر التيموري والذي استمر قرابة 150 عامًا.
كان أحد الإجراءات التي اتخذها تيمور لانكا هو جعل سمرقند عاصمة لبلاده وجلب الحرفيين المهرة والصناعة للعمل على بنائها الجميل والفني، وبالتالي فقد اعتبر عصر تيمور عصرًا من البناء والتحضر، ثم في القرن التاسع عشر الميلادي احتل الروس عدة مناطق من بيفر وكانت هذه المدينة من بينها، وخلال الثورة الشيوعية احتلها الثوار ووسعوا سيطرتهم عليها حتى سقوط الشيوعية عام 1992 ونالت استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.[1]
أبرز معالم مدينة سمرقند
تعد القصور العديدة التي شُيدت في عهد تيمورلانكا من أبرز المعالم التاريخ ية في سمرقند، ما يلي:
مدرسة تيليا كوري
تقع مدرسة تيليا كوري على الجانب الغربي، وتم تشييد مدرسة تيليا كوري بين عامي 1646 و 1660، وهي معروفة بواجهتها الفخمة وساحتها الضخمة، ويعد التصميم الداخلي المطلي بالذهب والمزين باللون الأزرق الغني الرائع مشهدًا رائعًا يمكن رؤيته، حيث إنها مشرقة بشكل لا يصدق، كما يوجد داخلها أيضًا نصًا عربيًا من القرآن مكتوبًا بالذهب على الجدران.
ضريح الأمير تيمور
لا يمكنك فهم موقع جديد حقًا دون التعمق في تاريخه، فعندما تبدأ في دراسة التاريخ الأوزبكي يبدو أن اسم أمير تيمور يظهر أكثر من أي اسم آخر، حيث يُعد الأمير تيمور الفاتح التركي المغولي الذي أسس الإمبراطورية التيمورية عام 1370، وامتدت الإمبراطورية من الهند إلى سوريا، وضمت إيران والهلال الخصيب وأفغانستان وتركيا وأوزبكستان، ويعتبر تيمور أحد أعظم القادة العسكريين في التاريخ ومع ذلك، بدأت إمبراطوريته في الانهيار بعد وفاته بفترة وجيزة عام 1405.
يُعد ضريح الأمير تيمور المعروف باسم غور أمير في سمرقند المثال الرئيسي للعمارة الفارسية المنغولية وكان بمثابة مقدمة لأنواع المقابر المغولية، وتشمل المباني الشهيرة الأخرى التي تم بناؤها على هذا الطراز كقبر همايون في دلهي وتاج محل الشهير في أجرا.
مرصد أولغ بيك والمتحف المركب لميرزو أولوغبيك
يُعتبر مرصد أولغ بيغ موقع تاريخي رائع، حيث يمكنك استكشاف ماضي سمرقند الغني من خلاله، ويعتقد الكثيرون أنّ بناء مؤسسته بدأ حوالي عام 830 بعد الميلاد، لكنه لم يكتمل إلا بعد ما يقرب من 600 عام، وبناه عالم الفلك والرياضيات التيموري ميرزو أولوغ بيك في عشرينيات القرن الخامس عشر، وكان يُعتبر من أرقى وأهم المراصد في العالم الإسلامي.
متحف مجمع ميرزو أولوغبيك
يقع متحف مجمع ميرزو أولوغبيك بالقرب من المرصد، كما يمكن للزوار أيضًا مشاهدة اللوحات الموجودة به، ونماذج مصغرة، وأدوات فلكية من القرن الخامس عشر مثل الأسطرلاب، ويوجد أيضًا نموذجًا مصغرًا لمرصد أولغ بيغ.
بماذا تشتهر سمرقند
الأبواب
كانت مدينة سمرقند محاطة بأربع بوابات رئيسية كما يلي:
أقيمت البوابة الصين ية الواقعة شرق المدينة في ذكرى صلاة قديمة أقيمت مع الصين لتجارة الحرير.
يقع باب بخارى شمال المدينة ومن أهم الكتابات المحفورة عليه في الحمرية اليمنية: بين المدينة المنورة وصنعاء
يقع ألف فرسخ وبين بغداد وإفريكا ألف فرسخ، وبين سجستان والبحر بين اثنين ومائة فرسخ ومن سمرقند الى زمينة
سبعة عشر فرسخا.
كما يوجد باب النوبار الذي يقع غرب المدينة، ويدل اسمه على وجود معبد في المدينة قد يكون بوذيًا.
تقع بوابة Check Gate أو Great Gate الواقعة جنوب المدينة، وهي فريدة من نوعها فيما يتعلق بالمنزل الأصلي لتيمورلنك.
المساجد
أما أهم المساجد التي تشير إلى البناء الإسلامي في المدينة المنورة فهو مسجد الجامع الذي بناه وبناه تيمورلنك نهاية القرن الرابع عشر، أي بعد أن أتم حملته العسكرية الناجحة في الهند بتعبير أدق شرق ريكستان، ويسمى مسجد النحل بخانوم وهو اسم زوجته الكبرى، ويتحرك شمال وجنوب المسجد أو الجامع الكبير، ويوجد مسجدان صغيران يواجهان بعضهما البعض، وأكثر ما يميزه من مساجد سمرقند قبابها المزخرفة بزخارف إسلامية.
الأضرحة والقبور
كما تتميز سمرقند بوجود الأضرحة والمقابر، وأهمها ضريح الإمام البخاري الواقع بالقرب من قرية باي عريك وقبر تيمورلنك ويعلوه ضريح الأميرة المنغولية تغلوتكين بالإضافة إلى قبر الأميرة شويون آكا وهي أخت تامرلين، وبالقرب منها يوجد قبر أخته الثانية الأميرة توركان آكا، وهناك أضرحة تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي.
المدارس
يُعتبر أكثر ما يميز سمرقند خلال العصور المختلفة هو وجود المدارس فيها مما يدل على اهتمام سكانها وأهلها بالتعليم ومن أهمها مدرسة أولوغ باي، ومدرسة شيرا دار، ومدرسة تالا كاري، علمًا أنّ المدارس توقفت عن أداء رسالتها التربوية والإسلامية عام 1336 هـ / 1918 م، نتيجة تحولها إلى مبانٍ سياحية، خاصة بعد الاحتلال الروسي واندلاع الثورة الشيوعية.
أعلام مدينة سمرقند
جاء من مدينة سمرقند العديد من الأئمة والفقهاء البارزين وعلى رأسهم محمد بن عدي بن الفضل أبو صالح السمرقندي، وكذلك الأشاع أبو بكر السمرقندي حارس القرآن في السر فكتب القرآن مرة وهو يحرسهم، وهناك أيضا أبو منصور محمد بن أحمد السمرقندي صاحب كتاب شهير تُحفة الفقيه.[2]