ابو مناف البصري
المالكي
بمناسبة مولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
اتقدم ببعض أبيات من قصيدتي المتواضعة إلى صاحب العصر والزمان وإلى الأمة الإسلامية جمعاء واليكم أيها الأخوة الكرام مهنئا بميلاده الكريم راجيا من الله القبول
ما للحسامِ حين يشهَقُ يظفَرُ بيدِ عليٍّ والاماني تُزهِرُ
رعدٌ يكبِّرُ والصقيلُ بريقُهُ والُُنَُّقعُ ليلٌ والدماءُ تفَجُّرُ
إذا رآك النصرُ زَعرَدَ معلناً سمعا اليك حين سيدي تأمُرُ
ما طال ليلٌ على النبيِّ وأظلمَتْ إلا وصبحٌ بذي الفَقَارِ يسفِرُ
لا سيفَ إلا ذو الفَقَارَ ولا فتىً الا عليٌّ للوقائِعَ يقَهرُ
أيقونةُ الايمانِ حبكَ سيدي يُضَلُّ عنه فاسقٌ أو فاجِرُ
حبُّ الالهِ وحبُّ أحمدَ كلُّهُ بابي ترابٍ كل هذا يُحصَرُ
واللهِ ما أهدى الالهُ كوكباً في الأولينَ ولا شموساً تَبهَرُ
ولا سحاباً ضَرعُهُ سكَّابة يسُحُّ منه الغيثُ ثم يَهدُرُ
مثلَ النبيِّ محمدٍ و وصيِّهِ نفسانِ ضَمَّهما النبيُّ الأطهرُ
أنا لست أعجب إن يكون مواليٌ جازَالسِّراطَ واثِقاً يَتَخَطَّرُ
صلى الاله على النبيَّ وآلهِ صلوا عليهم وبالصلاةَ تعطروا
محمدٌ هوللعلومَ مدينةٌ وحيدرٌ بابُ العلومِ الأكبرُ
ما للكواكب حين تنهل علمهم تجرُّ ذيلاً في السماء تفاخر
هُمُ الضياءُ في النجومَ ونورُها يهفوا اليهما تائهٌ ومُحَيَّرُ
إن الولاءَ للإلهِ و بعدَهُ لنبيه ويَلي النبي حيدرُ
ما للنجاة مراكبٌ أنجوبها الا سفينةَ آلَ أحمدَ تمخُرُ
كم توسلت الإله بحبهم فوجدتني على النوائب أظهر
باب رِضوان الإلهِ سبيلهم
لمن يزكِّي نفسهُ و يطهِّرُ
سعادةُ الدارين رهنُ وَلائِهم لا دُرَّ درُّكَ هم سبيلٌ أقصرُ
شعر
حسن مصطفى بغدادي
اتقدم ببعض أبيات من قصيدتي المتواضعة إلى صاحب العصر والزمان وإلى الأمة الإسلامية جمعاء واليكم أيها الأخوة الكرام مهنئا بميلاده الكريم راجيا من الله القبول
ما للحسامِ حين يشهَقُ يظفَرُ بيدِ عليٍّ والاماني تُزهِرُ
رعدٌ يكبِّرُ والصقيلُ بريقُهُ والُُنَُّقعُ ليلٌ والدماءُ تفَجُّرُ
إذا رآك النصرُ زَعرَدَ معلناً سمعا اليك حين سيدي تأمُرُ
ما طال ليلٌ على النبيِّ وأظلمَتْ إلا وصبحٌ بذي الفَقَارِ يسفِرُ
لا سيفَ إلا ذو الفَقَارَ ولا فتىً الا عليٌّ للوقائِعَ يقَهرُ
أيقونةُ الايمانِ حبكَ سيدي يُضَلُّ عنه فاسقٌ أو فاجِرُ
حبُّ الالهِ وحبُّ أحمدَ كلُّهُ بابي ترابٍ كل هذا يُحصَرُ
واللهِ ما أهدى الالهُ كوكباً في الأولينَ ولا شموساً تَبهَرُ
ولا سحاباً ضَرعُهُ سكَّابة يسُحُّ منه الغيثُ ثم يَهدُرُ
مثلَ النبيِّ محمدٍ و وصيِّهِ نفسانِ ضَمَّهما النبيُّ الأطهرُ
أنا لست أعجب إن يكون مواليٌ جازَالسِّراطَ واثِقاً يَتَخَطَّرُ
صلى الاله على النبيَّ وآلهِ صلوا عليهم وبالصلاةَ تعطروا
محمدٌ هوللعلومَ مدينةٌ وحيدرٌ بابُ العلومِ الأكبرُ
ما للكواكب حين تنهل علمهم تجرُّ ذيلاً في السماء تفاخر
هُمُ الضياءُ في النجومَ ونورُها يهفوا اليهما تائهٌ ومُحَيَّرُ
إن الولاءَ للإلهِ و بعدَهُ لنبيه ويَلي النبي حيدرُ
ما للنجاة مراكبٌ أنجوبها الا سفينةَ آلَ أحمدَ تمخُرُ
كم توسلت الإله بحبهم فوجدتني على النوائب أظهر
باب رِضوان الإلهِ سبيلهم
لمن يزكِّي نفسهُ و يطهِّرُ
سعادةُ الدارين رهنُ وَلائِهم لا دُرَّ درُّكَ هم سبيلٌ أقصرُ
شعر
حسن مصطفى بغدادي