العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
طاف بي والدي فجرا
وطلب مني أن اقرأ له
قصيدة عن مولاتي زينب عليها السلام
وقد نظمت هذه القصيدة هديةً لوالدي
بأسم مولاتي زينب عليها السلام..
وطلب مني أن اقرأ له
قصيدة عن مولاتي زينب عليها السلام
وقد نظمت هذه القصيدة هديةً لوالدي
بأسم مولاتي زينب عليها السلام..
![p_1150zk1vd1.jpg](https://b.top4top.net/p_1150zk1vd1.jpg)
أيها الراكبُ بركبها لا تجهل
خفف وطئ الخيول والابل
تركت بكربلاء كل روحها
والقلبُ دامٍ والدمع هامل
قف عند كل خطوٍ لدربها
فلها حزن للجبال ما يثقلِ
و أكرم ببنت أسد الله زينبُ
ففي خمارها يلوذ السترُ خجلِ
لها بالكف دعوةً لو إنها دعت
بها ، لأصطكت الارضُ بزللِ
وعند الخطابةِ لا يقرعُ لها بأساً
فحمول علمها من الوصي علي
تجاذبت الاحزانِ بعض أذيالها
لإنها بنتُ فاطمة يخرُ لها الجبلِ
لا الحزنُ يعرف كسرها ولا الدمع
فراح ينهال عليها بالسبي والقتلِ
طأطأت لها الهامات بكل نادي
وما أفرغت من حديثٍ ذي عللِ
أدارت مفاتيح الجنانِ حين رمقت
الجالسين بين رخوٍ للخلافةِ والنٌحلِ
وأنبأت إن لقتيلها ذاك المضمخُ
سيرفع لدمه صوتاً بكل محفلِ
فكادوا ولا يزالوا يكيدون لذكره
وتلك منائرهُ تسلب الفهم والعقلِ
ويصدحُ بكل ذي شيمٍ ذكره
كأن الافلاك به تدور بلا حولِ
وعند كل صغيراً ترى عشقهُ
والمسنُ قد أعطى درسه بلا مللِ
ويرسوا في مواني القلبِ قاربهُ
وتهدهدهُ مويجات الشوق بالقُبلِ
24/2/2019
العـ عقيل ـراقي