"هيبه ملكـ "
Well-Known Member
- إنضم
- 16 يونيو 2012
- المشاركات
- 7,341
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 48
- الإقامة
- العراق - الانبار - حديثة
- الموقع الالكتروني
- www.f-iraq.com
بنت قلبي
ثائر ثابت الحديثي
مــا لــي وعينـيـك ابكيـهـا وتبكـيـنـيمــا لــيْ وبـعـدك بـالأحـلام يرثـيـنـي
مـا لــي وعينـيـك دمــع لا يبارحـنـيوعاصـف الشـوق أدنيـه و يقصينـي
يجتاحـنـي حمـمـا مــن كـــل نـاحـيـةفـي حسـرة الـروح للتنهيـد يرميـنـي
مسافر في دمـي المشبـوب محتسيـاكــؤوس حـزنـي و لـلآهـات يدنيـنـي
مـن لـي و دمعـيَ أذا جـفـت منابـعـهبعـد الرحيـل وصيـف بــات يظميـنـي
ما الدمـع ألا نزيـف الحـب يـا شجنـاومـا الجفـون سـوى غيـم تساقيـنـي
بــــان الأحــبــة لا ذكــــر ولا خــبــرولا طـيــوف لـهــم حـلـمـا تسـلـيـنـي
فـــراع قـلـبـي للـمـجـهـول رحـلـتــهفاضت بحـور الأسـى روت بساتينـي
سـاروا بليـل وبـات القلـب فــي الــمنيرانـه فــي لـظـى التـذكـار تكويـنـي
فبعـد يومـكِ مـا أنبـيـك يــا (غـزلـي)فـقـد تـمـادى الـنـوى هـمـا يناجيـنـي
يـا نائـي الشـام إنـي بـت فـي شـجـنٍوخـافـقـي مـولــع بــــالآه يشـقـيـنـي
أنـي مـررت بحـي الكَفـر ِ عـن عمـدٍاُسائـل الـدار هــل بالـوصـل تحيـنـي
أجـابـت الــدار دمـعـا وهـــي بـاكـيـةعـمـا اسـائـل طـيــر الـبـيـن ينبـيـنـي
هل جئت تسال عن أهلي بما صنعواماذا سانبيك ؟ثوب الحـزن يكسونـي
شدو الرحـال وسـاروا موكبـا عجـلاوالدهـر مـن بعدهـم نــارا يساقيـنـي
أنـي آتشحـت ثـيـاب الـجـون بعـدهـموغــادر الصـبـح أنـــداء الريـاحـيـن
يـــا دار ردي هـنــا ذكـــرى أحـبـتـنـااكـــاد اسـمـعـهـم صــوتــاً يـنـاديـنـي
أجابـت الــدار دمـعـا مــن ستائـرهـارفـقــا بنـائـحـة فـالـشـوق يََضنـيـنـي
يــا راحلـيـن فـهــل لـلـوصـل ثـانـيـةفالبيـن مـن بعـدكـم أبكى(حياطيـنـي)
يـا واهـن الصبـر هـل مثلـي بناطقـةجـواب سؤلـك عــن مــاذا تداعيـنـي
تلـك المقابـر فـاسـأل تـلـقَ ساكنـهـاوارجـع ألـي وَفِـض ْ عمـا بمكنونـي
وانـدب زمانـا أذا مـا غــال رونقـهـمواحفظ بك الروح اذ ما كنت ترثينـي
هـذا الزمـان رمـى القلبيـن مقـتـدراوصـوح الــورد مــا بـيـن السنـاديـن
تبكي الطيور علـى اغصـان غربتهـاوقـهــوة الـصـبـح تـبـكـي للفنـاجـيـن
مراجل الحزن فـي الأضـلاع موقـدةوالـــدار ثـكـلـى بـأحــزان تـنـاغـنـي
فـاكـتـم الاه لا حــــرف ابــــوح بــــهولا دمـــــوع سـخــيَّــات تــداويــنــي
يـا بنـت قلبـي أيـا دائـي ويـا وجـعـيويـا نشيـد الهـوى مـن غيـر تلحـيـن
يـــا مـــن كتـبـتـك تـرتـيـلا واغـنـيـةوللقـوافـي حـروفــا فـــي دواويـنــي
أبقـى وتبقـى حــدود الـمـوت لاهـبـةفـيــك المـحـبـة تـرديـنـي وتسبـيـنـي
يا بلسم الروح يا روحي ومـا ملكـتمني الضلـوع ومـا ضمـت شرايينـي
يا اطهـر العشـق فـي قلبـي وأقدسـهحتـى نجـوم السمـا جــاءت تعزيـنـي
يــا اخــت روحــي ردي انـنـي تـعــبوأنـت أدرى بقلـبـي فــي المساكـيـنِ
فـهـل تـعـود ليـالـي الـوصـل خـالـبـةاو يـرجــع الـفـلـك الـــدوار بالـلـيـن
فـبـعـد عـشـقـك لا حــــب ولا فــــرحولا شــــدوت انـاشـيــدي وتلـحـيـنـي
الا تـــــرق فـاحــلامــي تـــراودنـــييــا مــن هــواه يسليـنـي و يعطيـنـي
خـذنـي الـيـك فـروحـي ملـؤهـا الـــمقـد عــدت اشـقـى بحـلـم كالمجانـيـن
يا لوعة الوجد يجتـاح الهـوى رئتـيفـجـر بـعـيـد ولـيــل الـهــم يطـويـنـي
يــا حـرقـة الــروح لا دار ولا وطــنولا حبـيـب بطـيـب الـوصــل يدنـيـنـي
هل أطفئ النار مـن صبـر ومـن الـمام ان نار الغضا في الصبـر تطفينـي
فـهـل بـقـلـب خـلــي مـــن مـواجـعـهيـا بنـت روحـي فنـار البعـد تظميـنـي
هب لي لظى الروح ولترفق بقافيتيفــان نـأيـا وشـوقـا ســوف يرديـنـي
تجـاوزي الدمـع قـد غــارت منابـعـهوابـكـي الأحـبـة يــا نــار الكـوانـيـن
مـا لــي وعينـيـك دمــع لا يبارحـنـيوعاصـف الشـوق أدنيـه و يقصينـي
يجتاحـنـي حمـمـا مــن كـــل نـاحـيـةفـي حسـرة الـروح للتنهيـد يرميـنـي
مسافر في دمـي المشبـوب محتسيـاكــؤوس حـزنـي و لـلآهـات يدنيـنـي
مـن لـي و دمعـيَ أذا جـفـت منابـعـهبعـد الرحيـل وصيـف بــات يظميـنـي
ما الدمـع ألا نزيـف الحـب يـا شجنـاومـا الجفـون سـوى غيـم تساقيـنـي
بــــان الأحــبــة لا ذكــــر ولا خــبــرولا طـيــوف لـهــم حـلـمـا تسـلـيـنـي
فـــراع قـلـبـي للـمـجـهـول رحـلـتــهفاضت بحـور الأسـى روت بساتينـي
سـاروا بليـل وبـات القلـب فــي الــمنيرانـه فــي لـظـى التـذكـار تكويـنـي
فبعـد يومـكِ مـا أنبـيـك يــا (غـزلـي)فـقـد تـمـادى الـنـوى هـمـا يناجيـنـي
يـا نائـي الشـام إنـي بـت فـي شـجـنٍوخـافـقـي مـولــع بــــالآه يشـقـيـنـي
أنـي مـررت بحـي الكَفـر ِ عـن عمـدٍاُسائـل الـدار هــل بالـوصـل تحيـنـي
أجـابـت الــدار دمـعـا وهـــي بـاكـيـةعـمـا اسـائـل طـيــر الـبـيـن ينبـيـنـي
هل جئت تسال عن أهلي بما صنعواماذا سانبيك ؟ثوب الحـزن يكسونـي
شدو الرحـال وسـاروا موكبـا عجـلاوالدهـر مـن بعدهـم نــارا يساقيـنـي
أنـي آتشحـت ثـيـاب الـجـون بعـدهـموغــادر الصـبـح أنـــداء الريـاحـيـن
يـــا دار ردي هـنــا ذكـــرى أحـبـتـنـااكـــاد اسـمـعـهـم صــوتــاً يـنـاديـنـي
أجابـت الــدار دمـعـا مــن ستائـرهـارفـقــا بنـائـحـة فـالـشـوق يََضنـيـنـي
يــا راحلـيـن فـهــل لـلـوصـل ثـانـيـةفالبيـن مـن بعـدكـم أبكى(حياطيـنـي)
يـا واهـن الصبـر هـل مثلـي بناطقـةجـواب سؤلـك عــن مــاذا تداعيـنـي
تلـك المقابـر فـاسـأل تـلـقَ ساكنـهـاوارجـع ألـي وَفِـض ْ عمـا بمكنونـي
وانـدب زمانـا أذا مـا غــال رونقـهـمواحفظ بك الروح اذ ما كنت ترثينـي
هـذا الزمـان رمـى القلبيـن مقـتـدراوصـوح الــورد مــا بـيـن السنـاديـن
تبكي الطيور علـى اغصـان غربتهـاوقـهــوة الـصـبـح تـبـكـي للفنـاجـيـن
مراجل الحزن فـي الأضـلاع موقـدةوالـــدار ثـكـلـى بـأحــزان تـنـاغـنـي
فـاكـتـم الاه لا حــــرف ابــــوح بــــهولا دمـــــوع سـخــيَّــات تــداويــنــي
يـا بنـت قلبـي أيـا دائـي ويـا وجـعـيويـا نشيـد الهـوى مـن غيـر تلحـيـن
يـــا مـــن كتـبـتـك تـرتـيـلا واغـنـيـةوللقـوافـي حـروفــا فـــي دواويـنــي
أبقـى وتبقـى حــدود الـمـوت لاهـبـةفـيــك المـحـبـة تـرديـنـي وتسبـيـنـي
يا بلسم الروح يا روحي ومـا ملكـتمني الضلـوع ومـا ضمـت شرايينـي
يا اطهـر العشـق فـي قلبـي وأقدسـهحتـى نجـوم السمـا جــاءت تعزيـنـي
يــا اخــت روحــي ردي انـنـي تـعــبوأنـت أدرى بقلـبـي فــي المساكـيـنِ
فـهـل تـعـود ليـالـي الـوصـل خـالـبـةاو يـرجــع الـفـلـك الـــدوار بالـلـيـن
فـبـعـد عـشـقـك لا حــــب ولا فــــرحولا شــــدوت انـاشـيــدي وتلـحـيـنـي
الا تـــــرق فـاحــلامــي تـــراودنـــييــا مــن هــواه يسليـنـي و يعطيـنـي
خـذنـي الـيـك فـروحـي ملـؤهـا الـــمقـد عــدت اشـقـى بحـلـم كالمجانـيـن
يا لوعة الوجد يجتـاح الهـوى رئتـيفـجـر بـعـيـد ولـيــل الـهــم يطـويـنـي
يــا حـرقـة الــروح لا دار ولا وطــنولا حبـيـب بطـيـب الـوصــل يدنـيـنـي
هل أطفئ النار مـن صبـر ومـن الـمام ان نار الغضا في الصبـر تطفينـي
فـهـل بـقـلـب خـلــي مـــن مـواجـعـهيـا بنـت روحـي فنـار البعـد تظميـنـي
هب لي لظى الروح ولترفق بقافيتيفــان نـأيـا وشـوقـا ســوف يرديـنـي
تجـاوزي الدمـع قـد غــارت منابـعـهوابـكـي الأحـبـة يــا نــار الكـوانـيـن