قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء إن لدى روسيا وأوبك ”هدفا مشتركا“ في الحفاظ على سوق النفط متوازنة وقابلة للتنبؤ، وإن موسكو ستواصل التعاون في إطار اتفاق خفض المعروض العالمي.
تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في الخامس من ديسمبر كانون الأول في فيينا، ثم تجري بعد ذلك محادثات مع منتجين آخرين، من بينهم روسيا، فيما يُعرف بتحالف أوبك+.
وقال بوتين في منتدى يوم الأربعاء ”هدفنا المشترك مع أوبك هو سوق متوازنة مقبولة للمنتجين والمستهلكين والأهم - وأود أن أشدد على هذا - أن تكون قابلة للتنبؤ“.
وقال العاهل السعودي الملك سلمان يوم الأربعاء إن سياسة بلاده النفطية تستهدف تعزيز الاستقرار في أسواق النفط العالمية وتخدم المنتجين والمستهلكين على السواء. وتخطط المملكة لإعلان تسعير الطرح العام الأولي لأرامكو السعودية في الخامس من ديسمبر كانون الأول.
وفي أكتوبر تشرين الأول، خفضت روسيا إنتاجها النفطي إلى 11.23 مليون برميل يوميا من 11.25 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول، لكنه مازال أعلى من المستوى المستهدف في اتفاق خفض الإنتاج والبالغ 11.17-11.18 مليون برميل يوميا.
وأبلغ بوتين المنتدى أن إنتاج النفط في روسيا ينمو بشكل طفيف رغم اتفاق كبح الإمدادات، لكن موسكو لا تهدف لأن تصبح أكبر منتج للخام في العالم. وفي الوقت الحاضر، فإن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط على مستوى العالم.
وقال بوتين ”لروسيا تأثير فعال على سوق الطاقة العالمية لكن معظم تأثيرنا يحدث عندما نعمل سويا مع منتجين كبار آخرين.. مضى وقت كانت روسيا فيه أكبر منتج للنفط في العالم - هذا ليس هدفنا“.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك بشكل منفصل يوم الأربعاء إن روسيا تخطط لإنتاج ما بين 556 و560 مليون طن من النفط هذا العام (11.17-11.25 مليون برميل يوميا) بناء على حجم مكثفات الغاز المنتجة خلال أشهر الشتاء.
وقال للصحفيين إن روسيا تسعى لتطبيق التزاماتها بموجب الاتفاق في نوفمبر تشرين الثاني.
تحسب روسيا مكثفات الغاز - وهي منتج جانبي يُعرف أيضا باسم ’النفط الخفيف‘ يُنتج عندما تستخلص الشركات الغاز الطبيعي - ضمن إجمالي بيانات إنتاج النفط، وهو ما لا تفعله دول أخرى منتجة.
ومع قيام روسيا بزيادة إنتاجها تدريجيا من الغاز الطبيعي المسال، فإن حصة مكثفات الغاز المنتجة ترتفع أيضا. وتشكل مكثفات الغاز حاليا نحو ستة بالمئة من إنتاج النفط الروسي.
وقال نوفاك للصحفيين إن روسيا عادة ما تنتج مزيدا من مكثفات الغاز في فصل الشتاء، مع تدشينها حقولا نفطية جديدة في درجات الحرارة المتجمدة.
وتابع ”نعتقد أن مكثفات الغاز يجب ألا تدخل ضمن إجمالي إنتاج النفط، حيث أنها مجال مختلف تماما مرتبط بإنتاج الغاز وإمدادات الغاز“.
وقالت ثلاثة مصادر لرويترز يوم الثلاثاء إن روسيا لن توافق على الأرجح على مزيد من الخفض في إنتاج النفط خلال اجتماعها مع المنتجين الآخرين الشهر القادم، لكنها قد تتعهد بتمديد الخفض الحالي لمساندة السعودية.
وامتنع نوفاك يوم الأربعاء عن قول إن كان هذا هو موقف روسيا في الاجتماع القادم لمجوعة أوبك+.
تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في الخامس من ديسمبر كانون الأول في فيينا، ثم تجري بعد ذلك محادثات مع منتجين آخرين، من بينهم روسيا، فيما يُعرف بتحالف أوبك+.
وقال بوتين في منتدى يوم الأربعاء ”هدفنا المشترك مع أوبك هو سوق متوازنة مقبولة للمنتجين والمستهلكين والأهم - وأود أن أشدد على هذا - أن تكون قابلة للتنبؤ“.
وقال العاهل السعودي الملك سلمان يوم الأربعاء إن سياسة بلاده النفطية تستهدف تعزيز الاستقرار في أسواق النفط العالمية وتخدم المنتجين والمستهلكين على السواء. وتخطط المملكة لإعلان تسعير الطرح العام الأولي لأرامكو السعودية في الخامس من ديسمبر كانون الأول.
وفي أكتوبر تشرين الأول، خفضت روسيا إنتاجها النفطي إلى 11.23 مليون برميل يوميا من 11.25 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول، لكنه مازال أعلى من المستوى المستهدف في اتفاق خفض الإنتاج والبالغ 11.17-11.18 مليون برميل يوميا.
وأبلغ بوتين المنتدى أن إنتاج النفط في روسيا ينمو بشكل طفيف رغم اتفاق كبح الإمدادات، لكن موسكو لا تهدف لأن تصبح أكبر منتج للخام في العالم. وفي الوقت الحاضر، فإن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط على مستوى العالم.
وقال بوتين ”لروسيا تأثير فعال على سوق الطاقة العالمية لكن معظم تأثيرنا يحدث عندما نعمل سويا مع منتجين كبار آخرين.. مضى وقت كانت روسيا فيه أكبر منتج للنفط في العالم - هذا ليس هدفنا“.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك بشكل منفصل يوم الأربعاء إن روسيا تخطط لإنتاج ما بين 556 و560 مليون طن من النفط هذا العام (11.17-11.25 مليون برميل يوميا) بناء على حجم مكثفات الغاز المنتجة خلال أشهر الشتاء.
وقال للصحفيين إن روسيا تسعى لتطبيق التزاماتها بموجب الاتفاق في نوفمبر تشرين الثاني.
تحسب روسيا مكثفات الغاز - وهي منتج جانبي يُعرف أيضا باسم ’النفط الخفيف‘ يُنتج عندما تستخلص الشركات الغاز الطبيعي - ضمن إجمالي بيانات إنتاج النفط، وهو ما لا تفعله دول أخرى منتجة.
ومع قيام روسيا بزيادة إنتاجها تدريجيا من الغاز الطبيعي المسال، فإن حصة مكثفات الغاز المنتجة ترتفع أيضا. وتشكل مكثفات الغاز حاليا نحو ستة بالمئة من إنتاج النفط الروسي.
وقال نوفاك للصحفيين إن روسيا عادة ما تنتج مزيدا من مكثفات الغاز في فصل الشتاء، مع تدشينها حقولا نفطية جديدة في درجات الحرارة المتجمدة.
وتابع ”نعتقد أن مكثفات الغاز يجب ألا تدخل ضمن إجمالي إنتاج النفط، حيث أنها مجال مختلف تماما مرتبط بإنتاج الغاز وإمدادات الغاز“.
وقالت ثلاثة مصادر لرويترز يوم الثلاثاء إن روسيا لن توافق على الأرجح على مزيد من الخفض في إنتاج النفط خلال اجتماعها مع المنتجين الآخرين الشهر القادم، لكنها قد تتعهد بتمديد الخفض الحالي لمساندة السعودية.
وامتنع نوفاك يوم الأربعاء عن قول إن كان هذا هو موقف روسيا في الاجتماع القادم لمجوعة أوبك+.