إن الحزن من الأمور التي يصعب تحملها ، لذلك من الجميل أن تجد من تشاركه في أحزانك ، وتستطيع أن تحكي له عن كل ما يؤلمك ، ولكن هناك الكثير من الناس الذين لا يجدون صديقًا لمشاركة أحزانهم معه ، فيلجأون إلى الكتابة ، وتلك وسيلة تعتبر جيدة ، كما إنك تستطيع من خلالها أن تعبر عن الحزن الذي بداخلك ، وتلك الوسيلة من شأنها أن تهون عن الآلام التي تشعر بها .
ولأن الحياة ليست دائمًا سعيدة ، ولا يشترط أن يسودها لحظات الفرح فقط ، فجميعنا نصاب بأوقات حزن ، وذلك لأسباب مختلفة ، من الممكن أن يكون نتيجة للفراق ، سواء فراق الأحباب ، أو الأهل ، أو الأصدقاء ، أو لأسباب أخرى ، مثل التعرض للغدر أو الخيانة ، أو الاخفاقات المختلفة التي من الممكن أن يمر بها الإنسان ، سواء في العمل ، أو الدراسة ، وغير ذلك من المشاعر الحزينة الأخرى التي قد تسيطر على مشاعر الإنسان .
– يا ليت الزّمان يعود، والّلقاء يبقى للأبد ، ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين ، وستبقى الذّكريات قاموساً تتردّد عليه لمسات الوداع والفراق ، والوداع والموت هو البقاء.
– اذا اكتشفت أنّ كل الأبواب مغلقةً ، وأنّ الرّجاء لا أمل فيه ، وأنّ من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه وألقاها في سراديب النّسيان ، هنا فقط أقول لك إنّ كرامتك أهم كثيراً من قلبك الجّريح حتّى وإن غطّت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لا يسمعك ، وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحدٌ فيه ، وأن تعيش على ذكرى إنسان فرّط فيك بلا سبب ، في الحب لا تفرّط فيمن يشتريك ، ولا تشتري من باعك ولا تحزن عليه.
– وإذا فرّقت الأيّام بينكما فلا تتذكّر من كنت تحب إلا بكلّ إحساسٍ صادق ، ولا تتحدّث عنه إلّا بكلّ ما هو رائعٌ ونبيل ، فقد أعطاك قلباً ، وأعطيته عمراً ، وليس هناك أغلى من القلب والعمر في حياة الإنسان.
– تركتني ورحت أنظر إلى صورتك أمامي ، أسترجع ذكرياتي الجميلة والّلحظات الحلوة الّتي جمعتنا معاً ، كم فرحنا ، وكم بكينا ، وكم واجهتنا صعوباتٌ اجتزناها معاً ، لكن علّمني هذا الزّمان أنّ الحياة ليست إلّا مجموعة صور.
– الفراق صعب جداً لكن الأصعب من الفراق نفسه هو عندما يكون هذا الفراق حل نسعى إليه ونمشي نحوه مرغمين ، لأنه لا يوجد حل وراحة لنا إلّا به.
– كنا معاً دائما نتقاسم الأفراح والأحزان ، كنّا دائماً نحاول أن نسرق من أيامنا لحظاتٍ جميلة ، نحاول أن تكون هذه اللحظات طويلة ، نحاول أن نحقق سعادةً وحباً دائمين ، حاولنا دائماً أن نبقى معاً لآخر العمر ، لكن لم يخطر ببالنا أن اللقاء لا يدوم ، وأن القضاء والقدر هو سيد الموقف ، وأنه ليس بيدنا حيلة أمام تصاريف القدر وتقلّباته.
ولأن الحياة ليست دائمًا سعيدة ، ولا يشترط أن يسودها لحظات الفرح فقط ، فجميعنا نصاب بأوقات حزن ، وذلك لأسباب مختلفة ، من الممكن أن يكون نتيجة للفراق ، سواء فراق الأحباب ، أو الأهل ، أو الأصدقاء ، أو لأسباب أخرى ، مثل التعرض للغدر أو الخيانة ، أو الاخفاقات المختلفة التي من الممكن أن يمر بها الإنسان ، سواء في العمل ، أو الدراسة ، وغير ذلك من المشاعر الحزينة الأخرى التي قد تسيطر على مشاعر الإنسان .
– يا ليت الزّمان يعود، والّلقاء يبقى للأبد ، ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين ، وستبقى الذّكريات قاموساً تتردّد عليه لمسات الوداع والفراق ، والوداع والموت هو البقاء.
– اذا اكتشفت أنّ كل الأبواب مغلقةً ، وأنّ الرّجاء لا أمل فيه ، وأنّ من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه وألقاها في سراديب النّسيان ، هنا فقط أقول لك إنّ كرامتك أهم كثيراً من قلبك الجّريح حتّى وإن غطّت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لا يسمعك ، وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحدٌ فيه ، وأن تعيش على ذكرى إنسان فرّط فيك بلا سبب ، في الحب لا تفرّط فيمن يشتريك ، ولا تشتري من باعك ولا تحزن عليه.
– وإذا فرّقت الأيّام بينكما فلا تتذكّر من كنت تحب إلا بكلّ إحساسٍ صادق ، ولا تتحدّث عنه إلّا بكلّ ما هو رائعٌ ونبيل ، فقد أعطاك قلباً ، وأعطيته عمراً ، وليس هناك أغلى من القلب والعمر في حياة الإنسان.
– تركتني ورحت أنظر إلى صورتك أمامي ، أسترجع ذكرياتي الجميلة والّلحظات الحلوة الّتي جمعتنا معاً ، كم فرحنا ، وكم بكينا ، وكم واجهتنا صعوباتٌ اجتزناها معاً ، لكن علّمني هذا الزّمان أنّ الحياة ليست إلّا مجموعة صور.
– الفراق صعب جداً لكن الأصعب من الفراق نفسه هو عندما يكون هذا الفراق حل نسعى إليه ونمشي نحوه مرغمين ، لأنه لا يوجد حل وراحة لنا إلّا به.
– كنا معاً دائما نتقاسم الأفراح والأحزان ، كنّا دائماً نحاول أن نسرق من أيامنا لحظاتٍ جميلة ، نحاول أن تكون هذه اللحظات طويلة ، نحاول أن نحقق سعادةً وحباً دائمين ، حاولنا دائماً أن نبقى معاً لآخر العمر ، لكن لم يخطر ببالنا أن اللقاء لا يدوم ، وأن القضاء والقدر هو سيد الموقف ، وأنه ليس بيدنا حيلة أمام تصاريف القدر وتقلّباته.