العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
لا تُقلق الليل في ساعاته الاخيرة
فلم يُجدي ولم يبقى سوى نفحاتٍ قليلة
قلائد البنفسج الدافئ في خاصرة العسجد
تطوقها تلاحين الوجدِ والاشتياق
وأنت مثل وهمُ فراشات الفجرِ
تبحث عن أي دفءٍ لغربتك المقيتهَ
ترسم فوق جفنيك كل الاحلام الوردية
تثقل كاهلك بترانيم اللقاء البعيد
تسأل عن اخر نجمةٍ رحلت
وعيناك بوصلة شوقٍ لكلُ نهدٍ
لم يتجاوز العشرين
أينما حلَ نهداً
حلت بك الرعشات الليلية
راحاتُ كفيكَ مثلُ بيادر القمحِ
إن لم تلامس قمحاً
تبزخُ بوجه الشمسِ ألف سنبلةٍ
تطوق خصراً او أعلى بقليلٍ
أو تحتظن يفاعة نهدٍ متجبرٍ
كأنه يتهيأُ لحربٍ ضروسٍ
وتنسابُ الرعشة لركبتيكَ
والنشوةُ تطايرُ من عينيكَ
كأنها اول زخاتٍ
تعانق حر الصحراء البدويةِ
من أين لكِ هذه الانوثةِ
حسبتُ حين رؤياكِ
رقصت مراراً نون النسوةِ
وقالت بكل ثقةٍ
ألان احسب نوناً للنسوةِ..
قبلها كان فراغ..
05/08/2016
العـ عقيل ـراقي
فلم يُجدي ولم يبقى سوى نفحاتٍ قليلة
قلائد البنفسج الدافئ في خاصرة العسجد
تطوقها تلاحين الوجدِ والاشتياق
وأنت مثل وهمُ فراشات الفجرِ
تبحث عن أي دفءٍ لغربتك المقيتهَ
ترسم فوق جفنيك كل الاحلام الوردية
تثقل كاهلك بترانيم اللقاء البعيد
تسأل عن اخر نجمةٍ رحلت
وعيناك بوصلة شوقٍ لكلُ نهدٍ
لم يتجاوز العشرين
أينما حلَ نهداً
حلت بك الرعشات الليلية
راحاتُ كفيكَ مثلُ بيادر القمحِ
إن لم تلامس قمحاً
تبزخُ بوجه الشمسِ ألف سنبلةٍ
تطوق خصراً او أعلى بقليلٍ
أو تحتظن يفاعة نهدٍ متجبرٍ
كأنه يتهيأُ لحربٍ ضروسٍ
وتنسابُ الرعشة لركبتيكَ
والنشوةُ تطايرُ من عينيكَ
كأنها اول زخاتٍ
تعانق حر الصحراء البدويةِ
من أين لكِ هذه الانوثةِ
حسبتُ حين رؤياكِ
رقصت مراراً نون النسوةِ
وقالت بكل ثقةٍ
ألان احسب نوناً للنسوةِ..
قبلها كان فراغ..
05/08/2016
العـ عقيل ـراقي