سأكون متفاجئا لو حقق الفوز في المباراة القادمة , انه ليس نفس اللاعب الذي حقق 13 جراند سلام , هذا ليس بيت سامبراس الماضي” , هكذا علق اللاعب البريطاني غريغ روديسكي بعد خسارته امام بيت سامبراس في الدور الثالث من امريكا المفتوحة 2002.
قبل شهرين من هذه المباراة علق بيت سامبراس قائلا “انا في اسفل نقطة في مسيرتي الاحترافية” بعد خسارته من لاعب مغمور في ملعب فرعي في ويمبلدون , تلك الخسارة التي كانت تعني تراجعه الى المركز 17 عالميا وكانت تعني انه سيدخل امريكا المفتوحة كلاعب غير مصنف ضمن الـ 16 الاوائل .
حسنا يبدو ان سامبراس يلفظ انفاسه الاخيرة في اللعبة , هذا ما كان يدركه هو نفسه مثل مريض يشعر بدنو اجله , قرر سامبراس العودة الى مدربه القديم “بول اناكون” , تواصل معه للمرة الاخيرة كي يفعل شيئا يعيده الى القمة للمرة الاخيرة.
صيف 2002 كان كل شيئ واضحا في رأس سامبراس , التتويج في نيويورك للمرة الاخيرة ثم .. النهاية.
سامبراس طوال هذه البطولة كان يعود الى غرفته في الفندق للنوم فقط كما يقول اناكون , كان متعبا جدا منذ الدور الاول , فعلا هو لم يعد ذلك الوحش الذي يدخل للملعب ويدمر الخصوم بادنى جهد , لكن لا زال لدى البطل شيئا ما كي يقوم به.
“كل شيئ كان يدور حول ثقتي وايماني بنفسي , بول ذكرني بمن اكون وماذا فعلت في اللعبة” قال سامبراس لاحقا عن هذه الفترة.
مع مواجهة لاعبين صاعدين في طريقه للنهائي , الشاب القوي تومي هاس ومواطنه الصاعد اندي روديك الذي هزمه مرتين سابقا كان واضحا ان سامبراس استنفذ كثيرا من طاقته , كان سامبراس يلعب ضد خصومه اللاعبين ويلعب ضد جسده ايضا , ربما جسده ايضا كان يدرك ان النهاية اقتربت.
اذا وصلنا للنهائي , اغاسي الذي يعيش فترة جميلة يبدو بحالة بدنية افضل بكثير , بعد 5 اشهر سيحقق استراليا المفتوحة , سامبراس الذي وصل بعد معارك بدنية يبدو على غير العادة غير مرشح للفوز في نهائي جراند سلام وهو الذي فاز قبل هذا النهائي بـ 13 نهائي من 17 لعبها بنسبة مميزة جدا.
لكن لانه سامبراس يبدو انه اراد وضع نقطة النهاية لمسيرته بطريقة تليق به , كان يعرف انه اللقاء الاخير مع المضرب , ولأنه اللقاء الاخير ولأنه “بيت سامبراس” , استعاد الامريكي شبابه وسدد 84 ضربة قاضية جعلت الجمهور الامريكي الذي يميل غالبيته لـ اغاسي صاحب الشعبية الاكبر ينسى نفسه ويصرخ ويتفاعل مع كل ضربة قاضية لـ سامبراس كأنه يدرك ان شيئا ما سيحصل بعد المباراة.
اغاسي لم يدري ما يفعل , هل هذا سامبراس 2002 ام سامبراس 1995 ؟ يقول اغاسي “كانت المباراة شيئا يشرح ما فعله طوال مسيرته ولماذا هي هكذا , فوزه كان الشيئ الصحيح دون شك”.
وكان مسك ختام , بيت سامبراس في مباراته الاخيرة يحقق لقبه القياسي “وقتها” رقم 14 في الغراند سلام ويعتزل وهو على قمة العالم , كبريائه جعل من لحظة انكسار واعلان نهاية جعل منها لحظة انتصار وابهار وتأكيد قيمة.
ربما تمالك نفسه امام الجمهور لكن بالتأكيد لم يتمالكها لاحقا , لقد بكى وبكى بالتأكيد , الما وتعبا فرحا وبهجة , لا يهم ما دام فعل ما يخطط له واعتزل كما ينبغي له ان يعتزل , لقد اخفى دموعه بعد تلك الملحمة كي يعتزل فائزا وشامخا , لأنه بيت سامبراس.
قبل شهرين من هذه المباراة علق بيت سامبراس قائلا “انا في اسفل نقطة في مسيرتي الاحترافية” بعد خسارته من لاعب مغمور في ملعب فرعي في ويمبلدون , تلك الخسارة التي كانت تعني تراجعه الى المركز 17 عالميا وكانت تعني انه سيدخل امريكا المفتوحة كلاعب غير مصنف ضمن الـ 16 الاوائل .
حسنا يبدو ان سامبراس يلفظ انفاسه الاخيرة في اللعبة , هذا ما كان يدركه هو نفسه مثل مريض يشعر بدنو اجله , قرر سامبراس العودة الى مدربه القديم “بول اناكون” , تواصل معه للمرة الاخيرة كي يفعل شيئا يعيده الى القمة للمرة الاخيرة.
صيف 2002 كان كل شيئ واضحا في رأس سامبراس , التتويج في نيويورك للمرة الاخيرة ثم .. النهاية.
سامبراس طوال هذه البطولة كان يعود الى غرفته في الفندق للنوم فقط كما يقول اناكون , كان متعبا جدا منذ الدور الاول , فعلا هو لم يعد ذلك الوحش الذي يدخل للملعب ويدمر الخصوم بادنى جهد , لكن لا زال لدى البطل شيئا ما كي يقوم به.
“كل شيئ كان يدور حول ثقتي وايماني بنفسي , بول ذكرني بمن اكون وماذا فعلت في اللعبة” قال سامبراس لاحقا عن هذه الفترة.
مع مواجهة لاعبين صاعدين في طريقه للنهائي , الشاب القوي تومي هاس ومواطنه الصاعد اندي روديك الذي هزمه مرتين سابقا كان واضحا ان سامبراس استنفذ كثيرا من طاقته , كان سامبراس يلعب ضد خصومه اللاعبين ويلعب ضد جسده ايضا , ربما جسده ايضا كان يدرك ان النهاية اقتربت.
اذا وصلنا للنهائي , اغاسي الذي يعيش فترة جميلة يبدو بحالة بدنية افضل بكثير , بعد 5 اشهر سيحقق استراليا المفتوحة , سامبراس الذي وصل بعد معارك بدنية يبدو على غير العادة غير مرشح للفوز في نهائي جراند سلام وهو الذي فاز قبل هذا النهائي بـ 13 نهائي من 17 لعبها بنسبة مميزة جدا.
لكن لانه سامبراس يبدو انه اراد وضع نقطة النهاية لمسيرته بطريقة تليق به , كان يعرف انه اللقاء الاخير مع المضرب , ولأنه اللقاء الاخير ولأنه “بيت سامبراس” , استعاد الامريكي شبابه وسدد 84 ضربة قاضية جعلت الجمهور الامريكي الذي يميل غالبيته لـ اغاسي صاحب الشعبية الاكبر ينسى نفسه ويصرخ ويتفاعل مع كل ضربة قاضية لـ سامبراس كأنه يدرك ان شيئا ما سيحصل بعد المباراة.
اغاسي لم يدري ما يفعل , هل هذا سامبراس 2002 ام سامبراس 1995 ؟ يقول اغاسي “كانت المباراة شيئا يشرح ما فعله طوال مسيرته ولماذا هي هكذا , فوزه كان الشيئ الصحيح دون شك”.
وكان مسك ختام , بيت سامبراس في مباراته الاخيرة يحقق لقبه القياسي “وقتها” رقم 14 في الغراند سلام ويعتزل وهو على قمة العالم , كبريائه جعل من لحظة انكسار واعلان نهاية جعل منها لحظة انتصار وابهار وتأكيد قيمة.
ربما تمالك نفسه امام الجمهور لكن بالتأكيد لم يتمالكها لاحقا , لقد بكى وبكى بالتأكيد , الما وتعبا فرحا وبهجة , لا يهم ما دام فعل ما يخطط له واعتزل كما ينبغي له ان يعتزل , لقد اخفى دموعه بعد تلك الملحمة كي يعتزل فائزا وشامخا , لأنه بيت سامبراس.