بيسيات حب مزخرفه
الحب شعور إنساني سامي يجعلنا نبحث عن أشعار حب و بيسيات حب ، فالحب شيئا معقدا ومتناقضًا ورائعًا وفي نفس الوقت يجعلنا نشعر بالحياة، لا يمكن ملاحظة الحب تحت المجهر مثل الأحياء، فالحب شيء لا يرى لكن يحس، والحب هو الإلهام تارة والمعاناة تارة والجميع يريد أن يعيشه لمرة واحدة على الأقل حي حياتهم، وربما معظم الناس وقعوا في الحب مرة بطريقة أو بأخرى .
ما هو الحب
قال المهاتما غاندي “حيث يوجد حب توجد حياة”، وهذا بلا شك أحد أبسط التعريفات الواقعية لهذا البعد الرائع الغامض، هذه المشاعر هي ما يغذي الطفل الذي ولد للتو، والحب هو الشخص الذي يساعدنا على النمو، والحب أيضا هو الشخص الذي يجعلنا نشعر بأننا جزء من مجموعة اجتماعية، فالحب إذا جاز التعبير هو ما يضعنا في العالم، ونحن لدينا جميعًا مفضلاتنا من أغاني الحب، وفيها نحاول أن نوضح ما هو هذا الشعور وما الذي ينطوي عليه، وقبل كل شيء ما الذي ينتجه : السعادة أم البؤس، الإلهام أم العاطفة، وهذه الأغاني تخبرنا عن الحب وأنواعه مثل : الحب الرومانسي، الحب الأبدي، الحب الذي ولد من رحم الصداقة، وغيرهم .
إذا كنت في حالة حب بالفعل، فأنت تعرف ما الذي تشعر به حتى لو لم تستطع التعبير عنه بكلمات، فتعريف الحب يوضح الفروق الفردية بين الأشخاص في التعبير اللفظي، لكن الشعور يبقى واحد، وإذا كان هناك شيء يعرفه معظمنا فلسنا دائما أحرارا في الوقوع في حب من نود حقا، بعبارة أخرى ، الحب يختارك لا أنت من تختاره .
الحب من وجهة نظر العلم
لماذا لدينا سيطرة ضئيلة للغاية في الأمور العاطفية، لماذا لا يمكننا أن نكون أكثر موضوعية وأكثر عقلانية؟ ما الذي يكمن وراء ظاهرة الجاذبية؟
في الحب هناك مكون بيولوجي معين، ونحن نعرف ذلك، لقد سمعنا جميعا عن تلك العاصفة الكيميائية التي تشكلها الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين، الآن لا يمكننا تجاهل التأثيرات الأخرى مثل ثقافة المجتمع، فلا يمكننا أن نتجاهل ثقافتنا والمجتمع كآلية للتأثير على الحب، والحب من وجهة نظر علم النفس أو من وجهة نظر نفسية بحتة، هو تجربة عاطفية مكونة من مجموعة من المتغيرات المحددة للغاية : الحاجة إلى التواصل مع شخص ما، واحتياجات العلاقة الحميمة، والعاطفة، كل هذه المبادئ مدرجة في نظرية ستينبرج الثلاثية .
كان ذلك في عام 1986 عندما قدم روبرت ستينبرج الأستاذ في جامعة ييل التعريف النفسي الأول في كتابه “نظرية الحب الثلاثي”، حول تلك الديناميات التي تبني العلاقة، وعلى ما يحدد الحب :
العلاقة الحميمة : هي المشاعر التي تعزز النهج والاتصال وبناء الرابط، إنه قبول الآخر والشعور بالثقة والمودة التي نؤسسها مع هذا الشخص .
العاطفة : إنها رغبة، لكنها لا تشير فقط إلى الرغبة الجسدية والجنسية، حيث يتم التعبير عنها في صورة الشغف أيضا من خلال الإعجاب بالآخر، من خلال هذا التضمين النفسي حيث تنشأ الحاجة العميقة إلى أن تكون قريبا من المحبوب .
الالتزام : هو القرار الصريح والحقيقي لبناء مشروع حب مع الشخص الآخر، يجب أن تكون مخلص، وتعرف كيفية بناء حاضر ومستقبل مشترك بينكما، حيث لا يكون هناك بعد الآن ” أنا ” بل يكون هناك ” نحن ” وذلك من أجل توطيد العلاقة .
ماذا يحدث إذا كنت تبلغ من العمر أربعين عاما وما زلت متحمسا لفكرة الحب النقي؟ من المؤكد أنهم سيعلقون لك تعليقات مثل أنت خيالي، كن أكثر واقعية، أو يسخرون منك دوما، لذا إنه من الخطأ التام إنكار ما أنت عليه أو ما تشعر به بسبب أحكام الآخرين، ونحن بأفكارنا الخاطئة نقطع الحب بكل طرقه وأشكاله وتعبيراته، حيث ننكر على سبيل المثال أن الأشخاص ذوي الإعاقة لهم أيضا احتياجاتهم العاطفية، ننكر (أو لا نريد أن نرى) أن الحب يوجد أيضا في قلوب كبار السن .
الحب شعور إنساني سامي يجعلنا نبحث عن أشعار حب و بيسيات حب ، فالحب شيئا معقدا ومتناقضًا ورائعًا وفي نفس الوقت يجعلنا نشعر بالحياة، لا يمكن ملاحظة الحب تحت المجهر مثل الأحياء، فالحب شيء لا يرى لكن يحس، والحب هو الإلهام تارة والمعاناة تارة والجميع يريد أن يعيشه لمرة واحدة على الأقل حي حياتهم، وربما معظم الناس وقعوا في الحب مرة بطريقة أو بأخرى .
ما هو الحب
قال المهاتما غاندي “حيث يوجد حب توجد حياة”، وهذا بلا شك أحد أبسط التعريفات الواقعية لهذا البعد الرائع الغامض، هذه المشاعر هي ما يغذي الطفل الذي ولد للتو، والحب هو الشخص الذي يساعدنا على النمو، والحب أيضا هو الشخص الذي يجعلنا نشعر بأننا جزء من مجموعة اجتماعية، فالحب إذا جاز التعبير هو ما يضعنا في العالم، ونحن لدينا جميعًا مفضلاتنا من أغاني الحب، وفيها نحاول أن نوضح ما هو هذا الشعور وما الذي ينطوي عليه، وقبل كل شيء ما الذي ينتجه : السعادة أم البؤس، الإلهام أم العاطفة، وهذه الأغاني تخبرنا عن الحب وأنواعه مثل : الحب الرومانسي، الحب الأبدي، الحب الذي ولد من رحم الصداقة، وغيرهم .
إذا كنت في حالة حب بالفعل، فأنت تعرف ما الذي تشعر به حتى لو لم تستطع التعبير عنه بكلمات، فتعريف الحب يوضح الفروق الفردية بين الأشخاص في التعبير اللفظي، لكن الشعور يبقى واحد، وإذا كان هناك شيء يعرفه معظمنا فلسنا دائما أحرارا في الوقوع في حب من نود حقا، بعبارة أخرى ، الحب يختارك لا أنت من تختاره .
الحب من وجهة نظر العلم
لماذا لدينا سيطرة ضئيلة للغاية في الأمور العاطفية، لماذا لا يمكننا أن نكون أكثر موضوعية وأكثر عقلانية؟ ما الذي يكمن وراء ظاهرة الجاذبية؟
في الحب هناك مكون بيولوجي معين، ونحن نعرف ذلك، لقد سمعنا جميعا عن تلك العاصفة الكيميائية التي تشكلها الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين، الآن لا يمكننا تجاهل التأثيرات الأخرى مثل ثقافة المجتمع، فلا يمكننا أن نتجاهل ثقافتنا والمجتمع كآلية للتأثير على الحب، والحب من وجهة نظر علم النفس أو من وجهة نظر نفسية بحتة، هو تجربة عاطفية مكونة من مجموعة من المتغيرات المحددة للغاية : الحاجة إلى التواصل مع شخص ما، واحتياجات العلاقة الحميمة، والعاطفة، كل هذه المبادئ مدرجة في نظرية ستينبرج الثلاثية .
كان ذلك في عام 1986 عندما قدم روبرت ستينبرج الأستاذ في جامعة ييل التعريف النفسي الأول في كتابه “نظرية الحب الثلاثي”، حول تلك الديناميات التي تبني العلاقة، وعلى ما يحدد الحب :
العلاقة الحميمة : هي المشاعر التي تعزز النهج والاتصال وبناء الرابط، إنه قبول الآخر والشعور بالثقة والمودة التي نؤسسها مع هذا الشخص .
العاطفة : إنها رغبة، لكنها لا تشير فقط إلى الرغبة الجسدية والجنسية، حيث يتم التعبير عنها في صورة الشغف أيضا من خلال الإعجاب بالآخر، من خلال هذا التضمين النفسي حيث تنشأ الحاجة العميقة إلى أن تكون قريبا من المحبوب .
الالتزام : هو القرار الصريح والحقيقي لبناء مشروع حب مع الشخص الآخر، يجب أن تكون مخلص، وتعرف كيفية بناء حاضر ومستقبل مشترك بينكما، حيث لا يكون هناك بعد الآن ” أنا ” بل يكون هناك ” نحن ” وذلك من أجل توطيد العلاقة .
ماذا يحدث إذا كنت تبلغ من العمر أربعين عاما وما زلت متحمسا لفكرة الحب النقي؟ من المؤكد أنهم سيعلقون لك تعليقات مثل أنت خيالي، كن أكثر واقعية، أو يسخرون منك دوما، لذا إنه من الخطأ التام إنكار ما أنت عليه أو ما تشعر به بسبب أحكام الآخرين، ونحن بأفكارنا الخاطئة نقطع الحب بكل طرقه وأشكاله وتعبيراته، حيث ننكر على سبيل المثال أن الأشخاص ذوي الإعاقة لهم أيضا احتياجاتهم العاطفية، ننكر (أو لا نريد أن نرى) أن الحب يوجد أيضا في قلوب كبار السن .