Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥
ملكة المنتدى
بيع كمان عُزف به على تايتانيك بلندن
قائد الفرقة الموسيقية هارتلي كان يعزف على كمانه لتهدئة الركاب خلال غرق تايتانيك في الأطلسي (الفرنسية)
بيعت آلة الكمان التي يقال إنه تم العزف عليها في سفينة تايتانيك الفارهة أثناء غرقها قبل قرن في المحيط الأطلسي، خلال مزاد أقيم أمس السبت في بريطانيا بمبلغ 1.45 مليون دولار، وهو سعر قياسي للقطع التذكارية الباقية من السفينة.
وبيعت الآلة خلال عشر دقائق من بدء المزاد لتبلغ في النهاية سعرا قياسيا بعد منافسة شرسة بين مُزايديْن عبر الهاتف.
وقالت كريسي ألدريدج -من دار مزادات هنري ألدريدج التي أقامت المزاد- إن الدار كانت تتوقع بيع الكمان بنحو 300 ألف جنيه إسترليني، وردا على سؤال عن هوية من اشتراه اكتفت بقولها "إنه جامع تحف بريطاني".
ويعتقد أن قائد الفرقة الموسيقية والاس هارتلي كان يعزف على هذا الكمان لتهدئة الركاب خلال غرق السفينة في المياه المتجمدة بشمال المحيط الأطلسي في أبريل/نيسان 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي في أول رحلة لها من ميناء ساوثامبتون إلى نيويورك.
وكانت فرقة هارتلي قد واصلت عزفها أثناء قفز المسافرين إلى قوارب النجاة، وغرق هارتلي وأعضاء فرقته السبعة بعد أن قرروا الاستمرار في العزف حتى النهاية، كما غرق معهم أكثر من 1500 شخص.
ويبدو أنه تم العثور على الكمان -الذي كان هدية من ماريا روبنسون خطيبة هارتلي- في حقيبة مربوطة بجثمان صاحبه عندما جرى انتشالها من المياه المجمدة بعد عشرة أيام من غرق السفينة.
وتم تسليم الكمان إلى خطيبة هارتلي في إنجلترا، وبعد وفاتها عام 1939 وُهب لفرقتها الموسيقية المحلية، ثم تردد أنه عُثر عليه في منزل بمقاطعة يوركشاير الإنجليزية عام 2006.
ورغم احتدام الجدل بشأن مدى أصالة الكمان، فإن بائعي المزاد المتخصص في متعلقات تايتانيك أصروا على أن سنوات من الاختبارات أثبتت أنه أصيل.
قائد الفرقة الموسيقية هارتلي كان يعزف على كمانه لتهدئة الركاب خلال غرق تايتانيك في الأطلسي (الفرنسية)
بيعت آلة الكمان التي يقال إنه تم العزف عليها في سفينة تايتانيك الفارهة أثناء غرقها قبل قرن في المحيط الأطلسي، خلال مزاد أقيم أمس السبت في بريطانيا بمبلغ 1.45 مليون دولار، وهو سعر قياسي للقطع التذكارية الباقية من السفينة.
وبيعت الآلة خلال عشر دقائق من بدء المزاد لتبلغ في النهاية سعرا قياسيا بعد منافسة شرسة بين مُزايديْن عبر الهاتف.
وقالت كريسي ألدريدج -من دار مزادات هنري ألدريدج التي أقامت المزاد- إن الدار كانت تتوقع بيع الكمان بنحو 300 ألف جنيه إسترليني، وردا على سؤال عن هوية من اشتراه اكتفت بقولها "إنه جامع تحف بريطاني".
ويعتقد أن قائد الفرقة الموسيقية والاس هارتلي كان يعزف على هذا الكمان لتهدئة الركاب خلال غرق السفينة في المياه المتجمدة بشمال المحيط الأطلسي في أبريل/نيسان 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي في أول رحلة لها من ميناء ساوثامبتون إلى نيويورك.
وكانت فرقة هارتلي قد واصلت عزفها أثناء قفز المسافرين إلى قوارب النجاة، وغرق هارتلي وأعضاء فرقته السبعة بعد أن قرروا الاستمرار في العزف حتى النهاية، كما غرق معهم أكثر من 1500 شخص.
ويبدو أنه تم العثور على الكمان -الذي كان هدية من ماريا روبنسون خطيبة هارتلي- في حقيبة مربوطة بجثمان صاحبه عندما جرى انتشالها من المياه المجمدة بعد عشرة أيام من غرق السفينة.
وتم تسليم الكمان إلى خطيبة هارتلي في إنجلترا، وبعد وفاتها عام 1939 وُهب لفرقتها الموسيقية المحلية، ثم تردد أنه عُثر عليه في منزل بمقاطعة يوركشاير الإنجليزية عام 2006.
ورغم احتدام الجدل بشأن مدى أصالة الكمان، فإن بائعي المزاد المتخصص في متعلقات تايتانيك أصروا على أن سنوات من الاختبارات أثبتت أنه أصيل.