أخذت تصريحات بيليه أسطورة الكرة البرازيلية عن ليونيل ميسي مهاجم برشلونة صدى واسع سواء في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرى الكثيرون أن ما قاله لا يمت للواقع بصلة ولم يكن صائباً بالتقليل من البرغوث.
بيليه رفض مقارنته بميسي وقال “كيف تقارن شخص يلعب بالرأس بشكل جيد، وبكلتا القدمين، بشخص آخر مثل ميسي الذي يستخدم قدم واحدة ويعتمد على مهارة واحدة، ولا يجيد الكرات الرأسية؟”، وأضاف “إن كنت تسألني هل مارادونا أفضل من ميسي؟ نعم إنه أفضل بكثير”.
وكانت الغالبية العظمى ضد بيليه في هذه التصريحات، حتى أن الصحافة المدريدية هي أول من وقفت في وجهه، ونشرت تقرير يفند ما قاله الأسطورة البرازيلية، وذكرت أن ميسي يجيد التعامل بقدمه اليمنى وسبق له تسجيل بعض الأهداف المهمة من الكرات الرأسية، وما هدفه في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 ضد مانشستر يونايتد إلا دليل على هذا.
ومن المعروف عن بيليه تصريحاته الهجومية ضد ألمع النجوم في العصر الحالي، فقد سبق له التقليل من كريستيانو رونالدو في أكثر من مناسبة، كان آخرها قبل بضعة أشهر فقط، وتحديداً في شهر يناير الماضي.
الغريب في الأمر أن بيليه لم ينتقص من رونالدو وحسب، بل فضل عليه ميسي حينها ووصف الأخير بانه لاعب متكامل كونه يسجل ويصنع الأهداف، كما يشارك في تحضير الهجمة مع فريقه، على عكس الدون الذي اعتبر أنه مجرد آلة تهديفية، وهذا يناقض تماماً تصريحاته الأخيرة.
وقال بيليه آنذاك “ما زلت أفضل ميسي، تسجيل الأهداف أمر مهم بلا شك، لكن إن لم يكن لدي لاعب يحضر لك، فإن الأهداف لن تأتي، سوف أتمنى أن يكون ميسي في فريقي، لقد كان الأكثر استقراراً في السنوات العشرة الأخيرة، بينما رونالدو هداف عظيم”.
وتابع “رونالدو يسجل الكثير من الأهداف، لكن ترى ميسي يصنع أهدافاً ويتحكم بنسق اللعب، بالإضافة إلى تسجيل الأهداف أيضاً، كريستيانو لاعب هداف، لكن من حيث اللاعب المتكامل، فلا شك أن ميسي هو الأفضل”.
ومن خلال الاطلاع على تصريحات بيليه السابقة والحالية، نستنج أنه يعتبر ميسي الأفضل في العصر الحالي، ويفضله على رونالدو، لكنه يرى أن أساطير الأزمنة السابقة يتفوقون على كلاهما.
ويبدو أن بيليه دائماً ما يكون متحمساً لمدح النجوم الحاليين إلا عندما يتعلق الأمر بوضعه في مقارنة معهم، نجده يتحول بشكل مفاجئ ويغير آرائه السابقة وتصبح كلماته أكثر حدة، بيليه ما زال يرى نفسه الأفضل في التاريخ، ويريد من الجميع أن يرى ذلك أيضاً، ولذلك لخص مسيرة ميسي كاملةً بأنه لاعب يملك مهارة واحدة فقط، بينما وضع رونالدو في تصنيف الهدافين وأخرجه من دائرة الموهوبين والأساطير.
بيليه رفض مقارنته بميسي وقال “كيف تقارن شخص يلعب بالرأس بشكل جيد، وبكلتا القدمين، بشخص آخر مثل ميسي الذي يستخدم قدم واحدة ويعتمد على مهارة واحدة، ولا يجيد الكرات الرأسية؟”، وأضاف “إن كنت تسألني هل مارادونا أفضل من ميسي؟ نعم إنه أفضل بكثير”.
وكانت الغالبية العظمى ضد بيليه في هذه التصريحات، حتى أن الصحافة المدريدية هي أول من وقفت في وجهه، ونشرت تقرير يفند ما قاله الأسطورة البرازيلية، وذكرت أن ميسي يجيد التعامل بقدمه اليمنى وسبق له تسجيل بعض الأهداف المهمة من الكرات الرأسية، وما هدفه في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 ضد مانشستر يونايتد إلا دليل على هذا.
ومن المعروف عن بيليه تصريحاته الهجومية ضد ألمع النجوم في العصر الحالي، فقد سبق له التقليل من كريستيانو رونالدو في أكثر من مناسبة، كان آخرها قبل بضعة أشهر فقط، وتحديداً في شهر يناير الماضي.
الغريب في الأمر أن بيليه لم ينتقص من رونالدو وحسب، بل فضل عليه ميسي حينها ووصف الأخير بانه لاعب متكامل كونه يسجل ويصنع الأهداف، كما يشارك في تحضير الهجمة مع فريقه، على عكس الدون الذي اعتبر أنه مجرد آلة تهديفية، وهذا يناقض تماماً تصريحاته الأخيرة.
وقال بيليه آنذاك “ما زلت أفضل ميسي، تسجيل الأهداف أمر مهم بلا شك، لكن إن لم يكن لدي لاعب يحضر لك، فإن الأهداف لن تأتي، سوف أتمنى أن يكون ميسي في فريقي، لقد كان الأكثر استقراراً في السنوات العشرة الأخيرة، بينما رونالدو هداف عظيم”.
وتابع “رونالدو يسجل الكثير من الأهداف، لكن ترى ميسي يصنع أهدافاً ويتحكم بنسق اللعب، بالإضافة إلى تسجيل الأهداف أيضاً، كريستيانو لاعب هداف، لكن من حيث اللاعب المتكامل، فلا شك أن ميسي هو الأفضل”.
ومن خلال الاطلاع على تصريحات بيليه السابقة والحالية، نستنج أنه يعتبر ميسي الأفضل في العصر الحالي، ويفضله على رونالدو، لكنه يرى أن أساطير الأزمنة السابقة يتفوقون على كلاهما.
ويبدو أن بيليه دائماً ما يكون متحمساً لمدح النجوم الحاليين إلا عندما يتعلق الأمر بوضعه في مقارنة معهم، نجده يتحول بشكل مفاجئ ويغير آرائه السابقة وتصبح كلماته أكثر حدة، بيليه ما زال يرى نفسه الأفضل في التاريخ، ويريد من الجميع أن يرى ذلك أيضاً، ولذلك لخص مسيرة ميسي كاملةً بأنه لاعب يملك مهارة واحدة فقط، بينما وضع رونالدو في تصنيف الهدافين وأخرجه من دائرة الموهوبين والأساطير.