migratory bird
Well-Known Member
- إنضم
- 25 يونيو 2018
- المشاركات
- 14,504
- مستوى التفاعل
- 8,593
- النقاط
- 113
بين الم الاسنان .... وحيرة الفؤاد
شعر ذات يوم بالم حاد في اسنانه وطلب المغادره من مسؤوله في
العمل لزيارة المركز الطبي المختص لمعالجة الاسنان ...
دخل غرفة الطبيب بعد انتظار طويل في قاعة الانتظار بسبب زحمة المراجعين ....
هناك لوحة ذهبيه فوق الطاوله مكتوب عليها ( الدكتوره ساره ) ....
استقبلته الطبيبه استقبالا جميلا وبكلمات ترحيبيه لطيفه وصوتا رخيما يخرج من حنجرة ذهبية ناعمه ...
استلقى على سرير المعالجه وبدات الطبيبة بالفحص الاعتيادي لاسنانه ...
لكنه رغم الالم شعر بشعور غريب يغزو قلبه منذ اللحظة الاولى لمقابلة الطبيبه ساره ...
اكملت الطبيبه معالجته واوصت بان برنامج معالجته سيمتد ما يقارب الشهر وعلى فترات متقاربه ...
وافق على هذا الاجراء وعاد الى عمله ... يحمل بين خلجات نفسه شعورا بالاعجاب الشديد
الذي ربما سيؤدي الى تكوين نواة حب في قلبه لتلك الطبيبه التي اعجب بها قلبا وقالبا .....
استمر في معالجة اسنانه حسب البرنامج رغم انه يجد الصعوبه في موافقة المدير على
مغادرته بصورة متكرره ..
الا انه يشعر بالفرح والبهجه وهو متجه نحو العياده لمقابلة طبيبته لاجل الدواء ولحاجة
في نفسه لا يعلم عنها احدا ....
حينما يدخل غرفة العياده يختلق الاسئله الكثيره ويطلب الايضاح حول ابسط الامور ...
ليس لجهل او غباء فيه بل لاستثمار الوقت الكافي لمحادثة الطبيبه والترنم على صوتها
والاستمتاع بجمال وجهها وسحر عيونها رغم انها ترتدي الكمامه على فمها والقفازات
الطبيه في يديها ....
لم تتاح له الفرصه لرؤية فمها واسنانها الا عندما تنهي المعالجه لتحدثه عن اخر المستجدات لاسنانه ...
وتمضي الايام وقد تطور اعجابه الى حب صامت من طرف واحد ...
قدم خلالها هدية رمزيه لها رغم ترددها في عدم قبولها خوفا من الانتقاد او ابتعادا عن شبح الاعحاب بها ...
الا انه احبها حبا شديدا فاصبحت تاخذ .من وقته كثيرا ... يفكر بها ويتخيل حديثها وابتسامتها ورسمها ....
وبدا يرسم في فكره التقدم لها ونيل شرف خطبتها .... وقد قرر ان يحدثها بهذا الامر في اخر زياره
له من برنامجه العلاجي...
وجاء ذلك اليوم الذي انهى فيه معالجته وقد ارتدى احسن ثيابه وحضر اليها باجمل شياكه ....
استلقى على سرير الفحص ... واقدمت على فحصه ... لكنها لم ترتدي الكمامه ولا القفازات ...
ولانه مهتم برؤية كل ما يبدو له منها وقع نظره على يديها التي لاول مره يراها بدون قفازات ....
وكان الجواب النهائي له بصمت ...
راى ذبلة الخطوبه باصبعها ... فاهتز كيانه ...وظهر عليه الارباك والتوتر ... صمت ...
ولم يعد كعادته يتعمد كثرة الاسئله ..
بل تجرأ بسؤال لها حينما همّ بالخروج ....
دكتوره ... عفوا لهذا السؤال . هل انتي مرتبطه ؟ ... قالت نعم ...
هز راسه مودعا..
فغادر المكان يجر اذيال الخيبه ..... يحمل سره في قلبه حزينا ...
بقلمي / القلم الانيق
19/72018
[media]https://a.top4top.net/m_931sfmfh1.mp3[/media]
شعر ذات يوم بالم حاد في اسنانه وطلب المغادره من مسؤوله في
العمل لزيارة المركز الطبي المختص لمعالجة الاسنان ...
دخل غرفة الطبيب بعد انتظار طويل في قاعة الانتظار بسبب زحمة المراجعين ....
هناك لوحة ذهبيه فوق الطاوله مكتوب عليها ( الدكتوره ساره ) ....
استقبلته الطبيبه استقبالا جميلا وبكلمات ترحيبيه لطيفه وصوتا رخيما يخرج من حنجرة ذهبية ناعمه ...
استلقى على سرير المعالجه وبدات الطبيبة بالفحص الاعتيادي لاسنانه ...
لكنه رغم الالم شعر بشعور غريب يغزو قلبه منذ اللحظة الاولى لمقابلة الطبيبه ساره ...
اكملت الطبيبه معالجته واوصت بان برنامج معالجته سيمتد ما يقارب الشهر وعلى فترات متقاربه ...
وافق على هذا الاجراء وعاد الى عمله ... يحمل بين خلجات نفسه شعورا بالاعجاب الشديد
الذي ربما سيؤدي الى تكوين نواة حب في قلبه لتلك الطبيبه التي اعجب بها قلبا وقالبا .....
استمر في معالجة اسنانه حسب البرنامج رغم انه يجد الصعوبه في موافقة المدير على
مغادرته بصورة متكرره ..
الا انه يشعر بالفرح والبهجه وهو متجه نحو العياده لمقابلة طبيبته لاجل الدواء ولحاجة
في نفسه لا يعلم عنها احدا ....
حينما يدخل غرفة العياده يختلق الاسئله الكثيره ويطلب الايضاح حول ابسط الامور ...
ليس لجهل او غباء فيه بل لاستثمار الوقت الكافي لمحادثة الطبيبه والترنم على صوتها
والاستمتاع بجمال وجهها وسحر عيونها رغم انها ترتدي الكمامه على فمها والقفازات
الطبيه في يديها ....
لم تتاح له الفرصه لرؤية فمها واسنانها الا عندما تنهي المعالجه لتحدثه عن اخر المستجدات لاسنانه ...
وتمضي الايام وقد تطور اعجابه الى حب صامت من طرف واحد ...
قدم خلالها هدية رمزيه لها رغم ترددها في عدم قبولها خوفا من الانتقاد او ابتعادا عن شبح الاعحاب بها ...
الا انه احبها حبا شديدا فاصبحت تاخذ .من وقته كثيرا ... يفكر بها ويتخيل حديثها وابتسامتها ورسمها ....
وبدا يرسم في فكره التقدم لها ونيل شرف خطبتها .... وقد قرر ان يحدثها بهذا الامر في اخر زياره
له من برنامجه العلاجي...
وجاء ذلك اليوم الذي انهى فيه معالجته وقد ارتدى احسن ثيابه وحضر اليها باجمل شياكه ....
استلقى على سرير الفحص ... واقدمت على فحصه ... لكنها لم ترتدي الكمامه ولا القفازات ...
ولانه مهتم برؤية كل ما يبدو له منها وقع نظره على يديها التي لاول مره يراها بدون قفازات ....
وكان الجواب النهائي له بصمت ...
راى ذبلة الخطوبه باصبعها ... فاهتز كيانه ...وظهر عليه الارباك والتوتر ... صمت ...
ولم يعد كعادته يتعمد كثرة الاسئله ..
بل تجرأ بسؤال لها حينما همّ بالخروج ....
دكتوره ... عفوا لهذا السؤال . هل انتي مرتبطه ؟ ... قالت نعم ...
هز راسه مودعا..
فغادر المكان يجر اذيال الخيبه ..... يحمل سره في قلبه حزينا ...
بقلمي / القلم الانيق
19/72018
[media]https://a.top4top.net/m_931sfmfh1.mp3[/media]