MS.Shaghaf
مشرفه عامه و مسووله المسابقات
حازم مبيضين
تابع الأردنيون بشغف مباراة النشامى مع أسود الرافدين على ملعب جذع النخلة في البصرة، وكان لافتاً عدم الانحياز الأعمى لفريقهم، فالأردنيون يفرحون لفوز أسود الرافدين على أي فريق يلاقيهم، وإذا كان معروفاً عن كرة القدم استثارتها لمشاعر التعصب فإن الصورة في البصرة خالفت ذلك وكشفت صورة أخرى مختلفة تميزت بالبهاء خصوصاً عند متابعة الفريقين وهما ينشدان مع الجماهير النشيد الوطني العراقي في مشهد مهيب تقشعر له الأبدان ويؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين. المباراة بين الفريقين الشقيقين جاءت بمبادرة من رئيس اتحاد الكرة الأردني الأمير علي بن الحسين ضمن مساعيه لرفع الحظر عن الملاعب العراقية، وتكمن أهميتها كونها حظيت بمتابعة غير مسبوقة سواء على المستوى الدولي والآسيوي بوجود وفدين من الاتحادين للاطلاع على جاهزية العراق لاستقبال المباريات وتحضيراته التي انجزها في اخراج هذه المواجهة بالصورة الطيبة والإيجابية. وأبرزت الصحافة الأردنية على صفحاتها الرياضية هذا الحدث وركزت صحيفة الغد المستقلة على ما حظيت به بعثة النشامى من حفاوة الاستقبال عند وصولها مطار البصرة، حيث كان على رأس المستقبلين وزير الشباب والرياضة العراقي عبدالحسين عبطان ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود، في حين ركزت الدستور على أن المباراة دشنت رفع الحظر الجزئي عن الملاعب العراقية بعد ان لاقت مبادرة الامير علي بان يكون منتخبنا الوطني اول منتخب يلعب على ارض العراق ترحيبا واسعا لدى العراقيين على كافة المستويات الرسمية والشعبية. وأشارت أن النشامى كان اخر منتخب يلعب بالعراق قبل 5 سنوات وتحديدا في اربيل في الشمال العراقي عام 2012. وأبرزت المواقع الإخبارية استقبال الآلاف من الجماهير العراقية المنتخب للنشامى بحفاوة وأشارت أن الجماهير العراقية هتفت للمنتخب الأردني و تحيتهم وسط رفع الاعلام الاردنية الى جانب العراقية ، وسادت اجواء عارمة من الفرح بعد رفع الحظر عن اقامة اي مبارة منذ سنوات داخل العراق نتيجة الأوضاع الأمنية ، حيث كانت مباراة المنتخبين الاردني و العراقي الاولى من نوعها كدعم للكرة العراقية و بتشجيع من الامير علي الذي بذل جهود كبيرة لعودة العراق لخارطة الملاعب العربية. و انتهت المبارة التي جمعت الفريقين مساء الخميس بفوز المنتخب العراقي بهدف مقابل لا شيء في الدقيقة السادسة عشرة عن طريق اللاعب العراقي علاء عبد الزهرة.
صحفي اردني
تابع الأردنيون بشغف مباراة النشامى مع أسود الرافدين على ملعب جذع النخلة في البصرة، وكان لافتاً عدم الانحياز الأعمى لفريقهم، فالأردنيون يفرحون لفوز أسود الرافدين على أي فريق يلاقيهم، وإذا كان معروفاً عن كرة القدم استثارتها لمشاعر التعصب فإن الصورة في البصرة خالفت ذلك وكشفت صورة أخرى مختلفة تميزت بالبهاء خصوصاً عند متابعة الفريقين وهما ينشدان مع الجماهير النشيد الوطني العراقي في مشهد مهيب تقشعر له الأبدان ويؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين. المباراة بين الفريقين الشقيقين جاءت بمبادرة من رئيس اتحاد الكرة الأردني الأمير علي بن الحسين ضمن مساعيه لرفع الحظر عن الملاعب العراقية، وتكمن أهميتها كونها حظيت بمتابعة غير مسبوقة سواء على المستوى الدولي والآسيوي بوجود وفدين من الاتحادين للاطلاع على جاهزية العراق لاستقبال المباريات وتحضيراته التي انجزها في اخراج هذه المواجهة بالصورة الطيبة والإيجابية. وأبرزت الصحافة الأردنية على صفحاتها الرياضية هذا الحدث وركزت صحيفة الغد المستقلة على ما حظيت به بعثة النشامى من حفاوة الاستقبال عند وصولها مطار البصرة، حيث كان على رأس المستقبلين وزير الشباب والرياضة العراقي عبدالحسين عبطان ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود، في حين ركزت الدستور على أن المباراة دشنت رفع الحظر الجزئي عن الملاعب العراقية بعد ان لاقت مبادرة الامير علي بان يكون منتخبنا الوطني اول منتخب يلعب على ارض العراق ترحيبا واسعا لدى العراقيين على كافة المستويات الرسمية والشعبية. وأشارت أن النشامى كان اخر منتخب يلعب بالعراق قبل 5 سنوات وتحديدا في اربيل في الشمال العراقي عام 2012. وأبرزت المواقع الإخبارية استقبال الآلاف من الجماهير العراقية المنتخب للنشامى بحفاوة وأشارت أن الجماهير العراقية هتفت للمنتخب الأردني و تحيتهم وسط رفع الاعلام الاردنية الى جانب العراقية ، وسادت اجواء عارمة من الفرح بعد رفع الحظر عن اقامة اي مبارة منذ سنوات داخل العراق نتيجة الأوضاع الأمنية ، حيث كانت مباراة المنتخبين الاردني و العراقي الاولى من نوعها كدعم للكرة العراقية و بتشجيع من الامير علي الذي بذل جهود كبيرة لعودة العراق لخارطة الملاعب العربية. و انتهت المبارة التي جمعت الفريقين مساء الخميس بفوز المنتخب العراقي بهدف مقابل لا شيء في الدقيقة السادسة عشرة عن طريق اللاعب العراقي علاء عبد الزهرة.
صحفي اردني