أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

بين يدي سفير الحسين (ع) مسلم بن عقيل (ع)

فتنةة العصر

رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
إنضم
7 أغسطس 2015
المشاركات
1,312,930
مستوى التفاعل
173,876
النقاط
113
الإقامة
السعودية _ الأحساء ♥️

# نال مسلم بن عقيل (ع) ثلاثة ألقاب من شهادة الإمام الحسين(ع) في حقه، أولها منزلة الأخوة ، والثانية قمة الثقة به ، والمرتبة الثالثة الأهلية التي أهلته ليكون سفيراً خاصاً عنه .
# من الإضاءات الجميلة التي تقرأ من شهادة الإمام الحسين (ع) في حق مسلم بن عقيل (ع) تمتعه بسياسية دبلوماسية حكيمة تؤهله للتعامل مع مجتمع متقلب ومشكك كمجتمع الكوفة المحفوف بالمخاطر والتجاذبات السريعة.
# ضرب الإمام الحسين (ع) أروع الأمثلة في وضع شروط اختيار شخصيات السفارة والتبليغ ،وذلك حينما خص مسلم بن عقيل (ع) بسفارته الخاصة للمجتمع الكوفي كما خص جده النبي (ص) أبيه الإمام علي (ع) بتبليغ سورة براءة .

# لايمكن التسليم بالنص التاريخي الذي يتهم مسلم بن عقيل (ع) بالطيرة جعلته خائفاً وطلب من الإمام الحسين(ع)إعفاءه من السفارة للكوفة ، كونه يحمل من رباطة الجأش والثبات والطمأنينة والشجاعة الكبيرة، ولأنه ينتمي إلى سلالة دينية لا تعبئ بالطيرة ولا تقيم لها وزناً.
# تمتعت شخصية مسلم بن عقيل (ع) بنظرة ثاقبة وسّعت آيات القرآن ومعرفته بمضامينه آفاق بصيرته، بحيث نظر إلى الدنيا بنظرة المتجرد من متاع الدنيا الطامع في نعيم الآخرة ، ولبيب أشترى نفسه ابتغاء مرضاة الله ،فكانت سفارته الفرصة السانحة للولوج في الفلك الإلهي بالرضوخ لطلب إمام زمانه الحسين (ع) وطاعته في أوامره.
# بيعة أهل الكوفة لمسلم بن عقيل(ع) ، ماهي إلا صورة مماثلة لما حدث في بيعة النبي (ص) في العقبة الثانية ، فمثلت تلك الآلية امتداد لطريقة النبي(ص) وخلفائه المعصومين(ع) المقيضين لإرشاد البشر بما يجب عليهم من أمر الدنيا والدين ، وهو درس مهم تستفيد منه الأجيال المتلاحقة لمعرفة تعاليم السياسة وإدارة شؤون المجتمعات .
# سفارة مسلم بن عقيل (ع) في المجتمع الكوفي أثبتت نظرية عمه الإمام علي (ع) في تحديد أصناف وصور الناس الحقيقة ومنها صنف وصورة المتلاعبين بالأهواء والنزعات الدنيوية الذين لايثبتون على مبدأ ولا دين ،وهم الصنف السائد في المجتمعات الموصوف بالهمج الرعاع الناعقين مع كل ناعق .
# أعطى مسلم بن عقيل (ع) النموذج الناصع والرائد في تطبيق مبدأ من مبادئ عمه الإمام علي (ع) بتحمله المشقة والصبر في طريق الحق والثبات ، حتى مع وحدته وغربته في المجتمع الكوفي الذي خذله وتركه وحيداً فريداً .
# كان بمقدور مسلم بن عقيل (ع) إحداث تغيير جذري في المعادلة السياسية في الكوفة وذلك حينما سنحت له الفرصة لقتل عبيد الله بن زياد ، لكن المبادئ الأخلاقية والدينية التي يحملها ، والنظرة المستقبلية التي يمتلكها في إبقاء سيرة الإصلاح والنهضة الحسينية ناصعة ونقية من الشوائب ، كانا سببين رئيسيين في عدم إقدامه على تلك الخطوة الخطيرة .

# لم يكن توقف مسلم بن عقيل (ع) أمام بيت طوعة توقفاً اختيارياً ، بل كان لإرادة إلهية تضع البشر على شخصية إنسانية فذة اتسمت بالرؤية بالإيمانية والمحبة الحقيقية للنبي محمد وأهل بيته (ع) ، بالرغم من تواجدها في محيط أُسري واجتماعي متواطئ مع سلطة بني أمية .

# يعد موقف طوعة مع مسلم بن عقيل (ع) موقفاً إنسانياً خلده التاريخ يبين تمتع المرأة بالسمات والأخلاق النبيلة التي لاتهتز لأي لائمة ولا توجه إليها مغبة ، ولذلك حظيت برضوان الله وشفاعة خاتم رسله ، وأُعطيت طوعة من الثناء الجميل الذكر الخالد مالم يعط مثله من المعطيين والباذلين في التاريخ .
# لم تقم طوعة بمساعدة مسلم بن عقيل (ع) إلا من المنطلق الإيماني والولائي الراسخ بعقيدة أهل البيت (ع) وتبني قضيتهم ومنهجهم القويم، لذلك عُد موقفها موقف وفاء ولائي فريد من نوعه في مجتمع كوفي متخاذل بمجمله مع السلطة الأموية
# لم يفت على مسلم بن عقيل (ع) لؤم ودناءة عمر بن سعد في إفشاء سره للملأ حينما طلب أن يوصيه في مجلس عبيدالله بن زياد، لكنه أراد من ذلك تعريف الكوفيين بحقيقة المتبجح بأبيه فاتح بلاد فارس ، فأثبت لهم بالبرهان القاطع دناءته وخسته كي لا يغتر أحد بصيته وتفاخره .
# تُظهر وصية مسلم بن عقيل (ع) لعمر بن سعد بتسديد دينه ببيع درعه حقيقتان غاية في الأهمية الأولى : مفادها أنه ذلك الشخص الحريص على أداء الأمانة وحقوق الآخرين في حياته وقبل مماته ، والثانية : تثبيت الغاية الحقيقية التي جعلت منه سفيراً للإمام الحسين(ع)وهي الثبات على التغير والإصلاح فبالرغم مما وضع بين يديه من مال بيت المسلمين طيلة أربع وستين يوماً قضاها بينهم لكنه عاشها بالإستدانة.
# أعطت سيرة مسلم بن عقيل (ع) وشهادته في الكوفة النموذج الحي للسائرين على ولاية أهل البيت (ع) على مر العصور في كيفية الاستماتة والطاعة المطلقة للإمام المعصوم المتمثل في زمانه بالإمام الحسين (ع) .
# إن الصورة الدامية والبشعة لمقتل مسلم بن عقيل (ع) من قطع رأسه وإلقاء جسده من أعلى القصر وسحبه والتمثيل بجثته في السوق ، ماهي إلا إثبات للبناء العقدي والنفسي المتدني والحقير لمجتمع يدعي الإسلام ، والذي ثبت عن واقع و يقين من تجدد وتكرار مثل هذه النماذج ألا إنسانية تدعي الإسلام في كل زمان ومكان .
# واسى مسلم بن عقيل (ع) الإمام الحسين (ع) في طريقة الاستشهاد في خمس صور وهي : قاتلهم وحيداً ، ومقتله عطشان ، وقطع رأسه الشريف ، وتكسر أضلاعه ، وتمثيلهم بجسده.

# يكفي مسلم بن عقيل (ع) فخراً أنه الشخصية الهاشمية الوحيدة الحاصلة على وسام التربية الذاتية واللياقة الإنسانية ، وعمادة في العلم والتقوى ، وزعامة في الدين والحكمة، ومجمع في الفضل والأخلاق ، وبطل في الشجاعة والإقدام، وإمام في البلاغة والفصاحة ، ومتقن في الحنكة والسياسة ، والمتفرد بأخوة الدين والسؤدد ، والمتوج بالثقة والسفارة لسبط النبي (ص) الإمام الحسين بن علي (ع).
 

الُفآتِـنهـہۦ،‏✿

مَـيِّمَيِّ
إنضم
21 يونيو 2018
المشاركات
11,742
مستوى التفاعل
29
النقاط
48
رد: بين يدي سفير الحسين (ع) مسلم بن عقيل (ع)

عاشت الايادي ع المجهود المميز
ويارب دووم الابداع والتميز
مننحرم
تحياتي
الُفآتِـنهـہ
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,315
مستوى التفاعل
3,191
النقاط
113
رد: بين يدي سفير الحسين (ع) مسلم بن عقيل (ع)

جزاك الله خيرا

يًعّطيًكْ آلِعّآفيًه
عّلِى آلِمجهوَدِ آلِرٍآئعّ
وَلآعّدِمنآ جدِيًدِكْ آلِرٍآقيً
وَدِيً وَآحتِرٍآميً
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )