ابو مناف البصري
المالكي
بي منكِ
لو تدرينَ ما يكفيني
فدعي عنادَكِ
في الهوى ودعيني
سَألمُّ أشيائي
وأرحلُ باحثا ً
عن حلوةٍ
بعيونِها تُؤويني
حاولْتُ حبَّك
غيرَ أنّي لم أجِد ْ
في بُرجكِ العاجيّ ما يُرضيني
ما اخترتُ هذا البعدَ لكن
تاهَ بي
دربٌ لقلبكِ في الهوى
يُدنيني
لم يبقَ لي
إلا الرحيلُ فربّما
آنسْتُ فيه مشاغلاً
تُنسيني
جرَّبتُ كلَّ وسيلةٍ
وطريقةٍ
لكنْ جنونُكِ
لم يرقْ لجنوني
ماتَ الغرام ُ
فشيّعيهِِ و ودّعي
ذكراه ُ
قبلَ مراسم ِالتأبينِ
لا تَحزني
لخَّصتُ فيه روايةَ الـ
أحزانِ والآلام ِفي سطرينِ
سطرٌ يقول ُبأنَّ قلبَكِ صخرةٌ
أمّا البقيَّةُ
لم تَعُدْ تعنيني
ولتُسدِلي
سترَ الختامِ وحاذرِي
أن تَسمعي
خلفَ السّتارِ انيني
دُوني ودونَكِ
في الغرامِ مسافة ٌ
بَعُدَتْ
كما بينَ السماءِ وبيني
قدْ كنتِ فاتنتي
وكنتُ مخدّراً
وافقتُ من وهمي
وزيفِ فُتوني
حالي وحالُكِ في الهوى
كمقامر ٍ
أمّا أنا
فخسرْتُ في الحالَيْنِ
خمَّنتُ أن أجني الزهورَ
فخانني
ظنّي
ويا لمرارةِ التَّخمينِ
لو تعلمينَ
كمِ انتظرْتُ رسالةً
تأتي
لعلَّ حروفَها تُحييني
ولكم ْكذبتُ على الفؤادِ مُصَدّقا ً
كَذِبي
و تاهتْ في هَواكِ ظنوني
لا تحزني
فغداً تجفُّ وتكتوي
زَهَرَات ُحبّكِ
في جفافِ سِنيني
وغداً أمرُّ على الدروب ِ
ِفلا ارى
أثرا ًلعطرِكِ
باقياً يُغريني
وغدا ً
أمرُّ على الحقولِ فلا أرى
ورداً بشالِكِ
للهوى يدعوني
هذا فؤادي
قدْ ذبحْتُ حنانَهُ
لولا صدودُك ِ
ما ذبَحْتُ حنيني
سأُريحُ روحي
من شؤونِكِ كلِّها
متفرّغاً
لمشاغلي
وشُؤوني
لو تدرينَ ما يكفيني
فدعي عنادَكِ
في الهوى ودعيني
سَألمُّ أشيائي
وأرحلُ باحثا ً
عن حلوةٍ
بعيونِها تُؤويني
حاولْتُ حبَّك
غيرَ أنّي لم أجِد ْ
في بُرجكِ العاجيّ ما يُرضيني
ما اخترتُ هذا البعدَ لكن
تاهَ بي
دربٌ لقلبكِ في الهوى
يُدنيني
لم يبقَ لي
إلا الرحيلُ فربّما
آنسْتُ فيه مشاغلاً
تُنسيني
جرَّبتُ كلَّ وسيلةٍ
وطريقةٍ
لكنْ جنونُكِ
لم يرقْ لجنوني
ماتَ الغرام ُ
فشيّعيهِِ و ودّعي
ذكراه ُ
قبلَ مراسم ِالتأبينِ
لا تَحزني
لخَّصتُ فيه روايةَ الـ
أحزانِ والآلام ِفي سطرينِ
سطرٌ يقول ُبأنَّ قلبَكِ صخرةٌ
أمّا البقيَّةُ
لم تَعُدْ تعنيني
ولتُسدِلي
سترَ الختامِ وحاذرِي
أن تَسمعي
خلفَ السّتارِ انيني
دُوني ودونَكِ
في الغرامِ مسافة ٌ
بَعُدَتْ
كما بينَ السماءِ وبيني
قدْ كنتِ فاتنتي
وكنتُ مخدّراً
وافقتُ من وهمي
وزيفِ فُتوني
حالي وحالُكِ في الهوى
كمقامر ٍ
أمّا أنا
فخسرْتُ في الحالَيْنِ
خمَّنتُ أن أجني الزهورَ
فخانني
ظنّي
ويا لمرارةِ التَّخمينِ
لو تعلمينَ
كمِ انتظرْتُ رسالةً
تأتي
لعلَّ حروفَها تُحييني
ولكم ْكذبتُ على الفؤادِ مُصَدّقا ً
كَذِبي
و تاهتْ في هَواكِ ظنوني
لا تحزني
فغداً تجفُّ وتكتوي
زَهَرَات ُحبّكِ
في جفافِ سِنيني
وغداً أمرُّ على الدروب ِ
ِفلا ارى
أثرا ًلعطرِكِ
باقياً يُغريني
وغدا ً
أمرُّ على الحقولِ فلا أرى
ورداً بشالِكِ
للهوى يدعوني
هذا فؤادي
قدْ ذبحْتُ حنانَهُ
لولا صدودُك ِ
ما ذبَحْتُ حنيني
سأُريحُ روحي
من شؤونِكِ كلِّها
متفرّغاً
لمشاغلي
وشُؤوني