العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أحار بهن أشفاهن أم خمر
ودون صوتاً تأتمرُ علينا أمر
دار حول أشداقهن النحل
فذا يأخذُ عسلاً وذا بالحبِ يفر
يُتمَ الهوى دون أنوثتها
وكأنه راح بشوقه يتعلم الصبر
تنحنح القمرُ مراراً بابها
ومراراً تركتهُ خلف الباب ينتظر
تبعثر أنجماً حول سريرها
وطارت الانجمُ تحمل منه العطر
أجنةً نامت على السريرِ
أم ترى تلفُ الدنيا برمشها قبر
فيمن أخذت نصوص القصيدة
وهي ترسم الايام بنظرتها شَطر
أعرب بيت او بيتين منها
ويفلت مني العجزُ والصدر
ذاك ماضٍ وذا أتٍ وأخر
لا يعرف منه سوى أنه أمر
يأمر ، والرند الابيض يرقص
كنضد العقيق بل الرند أزهر
اغني والحرف ملء عشقاً
ويضم نفسه بين النهدِ سر
شامةً تحت أسرار شعرها
كنحت عيناً بصالية الجمر
هزي ما فوق الاردافِ وتحتها
سينام فوق أكتافه الدهر
وإن هززتِ الخصر طلبنا الغوث
وينشر بساحاتنا شذى العطر
قالوا أبلغت بوصفها جداً
قلت كيف لا ، وظلها القمر
(بفيٌ النهد نامت اعيوني)
وعلى نجيع الصدر أسهر
له ترفٍ كأنه جنحُ فراشةً
وجبروت أسد جسورا قسور
بُليتَ بسمرته يا له من نهدٍ
لا يملك العيون وبي يبصر
مسودتي..
العـ عقيل ـراقي
ودون صوتاً تأتمرُ علينا أمر
دار حول أشداقهن النحل
فذا يأخذُ عسلاً وذا بالحبِ يفر
يُتمَ الهوى دون أنوثتها
وكأنه راح بشوقه يتعلم الصبر
تنحنح القمرُ مراراً بابها
ومراراً تركتهُ خلف الباب ينتظر
تبعثر أنجماً حول سريرها
وطارت الانجمُ تحمل منه العطر
أجنةً نامت على السريرِ
أم ترى تلفُ الدنيا برمشها قبر
فيمن أخذت نصوص القصيدة
وهي ترسم الايام بنظرتها شَطر
أعرب بيت او بيتين منها
ويفلت مني العجزُ والصدر
ذاك ماضٍ وذا أتٍ وأخر
لا يعرف منه سوى أنه أمر
يأمر ، والرند الابيض يرقص
كنضد العقيق بل الرند أزهر
اغني والحرف ملء عشقاً
ويضم نفسه بين النهدِ سر
شامةً تحت أسرار شعرها
كنحت عيناً بصالية الجمر
هزي ما فوق الاردافِ وتحتها
سينام فوق أكتافه الدهر
وإن هززتِ الخصر طلبنا الغوث
وينشر بساحاتنا شذى العطر
قالوا أبلغت بوصفها جداً
قلت كيف لا ، وظلها القمر
(بفيٌ النهد نامت اعيوني)
وعلى نجيع الصدر أسهر
له ترفٍ كأنه جنحُ فراشةً
وجبروت أسد جسورا قسور
بُليتَ بسمرته يا له من نهدٍ
لا يملك العيون وبي يبصر
مسودتي..
العـ عقيل ـراقي