البروجسترون هو واحد من الهرمونات الأنثوية المرتبطة بالبلوغ ، يساعد البروجسترون على الحفاظ على بطانة الرحم خلال الأسابيع التي تلي الإباضة ، بحيث إذا تم إخصاب البويضة ، فإنه يوفر مكان لزرع البويضة ، و مستويات البروجسترون العالية ، يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض غير المريحة .
وظيفة البروجسترون
تعمل هرمونات الأستروجين و البروجسترون معًا لإعداد جسم المرأة لتتمكن من الحمل في كل شهر ، و عندما تنضج البويضة في أحد المبيضين ، تبدأ بطانة الرحم بالتكاثر تحت تأثير ارتفاع مستويات الهرمون ، وفقا للدكتور لورالي شيروود في كتابها “تشريح الإنسان”اذا تم تخصيب البويضة ، فإنها يتم زرعها في بطانة الرحم بسبب هذا الهرمون ، و يحافظ البروجسترون على الجسم الأصفر في البويضة ، كذلك يحافظ على بطانة الرحم حتى تتشكل المشيمة.
تأثيرات البروجسترون
لا تحول مستويات البروجسترون العالية دون وظيفة الإنجاب الطبيعية ، و لكنها قد تؤدي إلى تفاقم بعض الآثار الجانبية للدورة الشهرية ، و العديد من النساء يعانين من الصداع و المزاجية و حساسية الثدي و الإرهاق أثناء اقترابهن من الفترة ، خلال هذا الوقت تكون مستويات البروجسترون أعلى من الطبيعي .
و تقول شيروود إن النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من البروجسترون يميلن إلى أن يكون لديهن أعراض ما قبل الحيض أكثر شدة من تلك اللاتي لديهن مستويات منخفضة بشكل طبيعي ، و بالنسبة لمعظم النساء تتقلص الآثار الجانبية المرتبطة بهرمون البروجستيرون مع انخفاض مستويات الهرمون في وقت لاحق من الدورة.
البروجسترون و الحمل
النساء غير الحوامل اللواتي لا يستعملن حبوب منع الحمل أو المكملات الهرمونية بشكل طبيعي يختبرن أعلى مستويات هرمون البروجسترون بعد أسبوع واحد من الإباضة ، و يحدث انخفاض المستويات و الآثار الجانبية تتضاءل في الأسبوع التالي ، أما بالنسبة للنساء الحوامل ، فإن مستويات البروجسترون تزداد بشكل كبير في الأسابيع الأولى من الحمل ، مما يؤدي إلى العديد من الأعراض الخاصة بالحمل في الفصل الأول .
وفقا لهيدي موركوف و شارون مازيل في كتابهما الذي يختص بهدا الهرمون و الحمل ، يرتبط عادة ارتفاع الهرمون بقرح الثديين و الصداع المتكرر و المزاجية و الغثيان ، و يحدث هذا عادة في الفترة الأولى من الحمل ، في حين أن هذه الأعراض من ارتفاع هرمون البروجسترون مشابهة للأعراض التي تعاني منها النساء غير الحوامل خلال مرحلة ارتفاع البروجسترون في الدورة الشهرية ، إلا أنها تتفاقم بسبب المستويات العالية للغاية من الهرمون المرتبط بالحمل.
مكملات الهرمونات
بعض النساء تتطلب تناول ملاحق البروجسترون ، و حبوب منع الحمل قد تحتوي على نظائر البروجسترون ، كذلك النساء في سن اليأس يستخدمون البروجسترون أحيانا للتخفيف من الأعراض المزعجة و الوقاية منها ، و النساء الحوامل اللواتي لديهن بروجسترون منخفض يمكن اعطائهن مكملات البروجسترون لمنع الإجهاض.
و يلاحظ موقع Drugs.com أن الآثار الجانبية لهرمون البروجسترون مرتبط بالمكملات المشابهة لتلك التي تحتوي على البروجسترون العالي الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي ، و قد تكون الآثار الجانبية المرتبطة بهذه الهرمونات التكميلية أكثر تفاقما من تلك المتعلقة بإنتاج الهرمون الطبيعي ، لأن مستويات البروجسترون قد تصبح عالية جدا ، و كثيرا ما تشير النساء إلى القيء و الدوار و التشنج بالإضافة إلى الأعراض النمطية للبروجسترون المرتبطة بالحيض أو الحمل.
وظيفة البروجسترون
تعمل هرمونات الأستروجين و البروجسترون معًا لإعداد جسم المرأة لتتمكن من الحمل في كل شهر ، و عندما تنضج البويضة في أحد المبيضين ، تبدأ بطانة الرحم بالتكاثر تحت تأثير ارتفاع مستويات الهرمون ، وفقا للدكتور لورالي شيروود في كتابها “تشريح الإنسان”اذا تم تخصيب البويضة ، فإنها يتم زرعها في بطانة الرحم بسبب هذا الهرمون ، و يحافظ البروجسترون على الجسم الأصفر في البويضة ، كذلك يحافظ على بطانة الرحم حتى تتشكل المشيمة.
تأثيرات البروجسترون
لا تحول مستويات البروجسترون العالية دون وظيفة الإنجاب الطبيعية ، و لكنها قد تؤدي إلى تفاقم بعض الآثار الجانبية للدورة الشهرية ، و العديد من النساء يعانين من الصداع و المزاجية و حساسية الثدي و الإرهاق أثناء اقترابهن من الفترة ، خلال هذا الوقت تكون مستويات البروجسترون أعلى من الطبيعي .
و تقول شيروود إن النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من البروجسترون يميلن إلى أن يكون لديهن أعراض ما قبل الحيض أكثر شدة من تلك اللاتي لديهن مستويات منخفضة بشكل طبيعي ، و بالنسبة لمعظم النساء تتقلص الآثار الجانبية المرتبطة بهرمون البروجستيرون مع انخفاض مستويات الهرمون في وقت لاحق من الدورة.
البروجسترون و الحمل
النساء غير الحوامل اللواتي لا يستعملن حبوب منع الحمل أو المكملات الهرمونية بشكل طبيعي يختبرن أعلى مستويات هرمون البروجسترون بعد أسبوع واحد من الإباضة ، و يحدث انخفاض المستويات و الآثار الجانبية تتضاءل في الأسبوع التالي ، أما بالنسبة للنساء الحوامل ، فإن مستويات البروجسترون تزداد بشكل كبير في الأسابيع الأولى من الحمل ، مما يؤدي إلى العديد من الأعراض الخاصة بالحمل في الفصل الأول .
وفقا لهيدي موركوف و شارون مازيل في كتابهما الذي يختص بهدا الهرمون و الحمل ، يرتبط عادة ارتفاع الهرمون بقرح الثديين و الصداع المتكرر و المزاجية و الغثيان ، و يحدث هذا عادة في الفترة الأولى من الحمل ، في حين أن هذه الأعراض من ارتفاع هرمون البروجسترون مشابهة للأعراض التي تعاني منها النساء غير الحوامل خلال مرحلة ارتفاع البروجسترون في الدورة الشهرية ، إلا أنها تتفاقم بسبب المستويات العالية للغاية من الهرمون المرتبط بالحمل.
مكملات الهرمونات
بعض النساء تتطلب تناول ملاحق البروجسترون ، و حبوب منع الحمل قد تحتوي على نظائر البروجسترون ، كذلك النساء في سن اليأس يستخدمون البروجسترون أحيانا للتخفيف من الأعراض المزعجة و الوقاية منها ، و النساء الحوامل اللواتي لديهن بروجسترون منخفض يمكن اعطائهن مكملات البروجسترون لمنع الإجهاض.
و يلاحظ موقع Drugs.com أن الآثار الجانبية لهرمون البروجسترون مرتبط بالمكملات المشابهة لتلك التي تحتوي على البروجسترون العالي الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي ، و قد تكون الآثار الجانبية المرتبطة بهذه الهرمونات التكميلية أكثر تفاقما من تلك المتعلقة بإنتاج الهرمون الطبيعي ، لأن مستويات البروجسترون قد تصبح عالية جدا ، و كثيرا ما تشير النساء إلى القيء و الدوار و التشنج بالإضافة إلى الأعراض النمطية للبروجسترون المرتبطة بالحيض أو الحمل.