المراهقة هي مرحلة انتقالية يمر بها أي شخص عند الانتقال من مرحلة الطفولة إلى البلوغ ، وحسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية فأن فترة المراهقة تكون ما بين عمر الـ 10 أعوام ، وحتى الـ 19 عامًا ، وبعض المجتمعات تربط بين مرحلة المراهقة وبين التغيرات الجسدية للطفل ، وتعرف المراهقة على أنها الطفرة الأخلاقية والاجتماعية والنفسية التي تحدث للطفل وفيها يصل إلى مرحلة النضج ، وقد تكون ما بين 12 و 20 عامًا ، ونعرض لك من خلال السطور التالية خصائص مرحلة المراهقة ، وتأثير الانفعالات المسيطرة على مرحلة المراهقة . [1]
خصائص مرحلة المراهقة
مع بداية فترة المراهقة تتملك الطفل مجموعة من الانفعالات العاطفية والجسدية التي تساعد على تكوين قيمه الشخصية ، بحيث يصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من خلال بعض التعديلات السلوكية والجسدية ، ويصبح للمراهق دورًا فعالًا داخل المجتمع . [1]
وقد يتملك المراهق أيضًا الكثير من المشاعر والاحتياجات الجنسية ، لأنه خلال هذه المرحلة يتعلم كيفية التحكم في احتياجاته ورغباته الجنسية . [1]
ويرى بعض المتخصصين في علم النفس والاجتماع أن الصعوبات التي يراها البعض تحدث في مرحلة المراهقة ، هي صعوبات مبالغ بها ، فهي أشياء طبيعية يستطيع المراهقين تجاوزها من خلال الحصول على بعض الدعم من جانب الآخرين . [1]
مظاهر النمو في مرحلة المراهقة
يمتلك الكثير من الأشخاص صورة نمطية عن المراهقين يظهرون بها التمرد والتشتت والجرأة ، ولكن المراهق بصورة عامة تحدث له مجموعة من التغيرات الاجتماعية والنفسية التي قد لا يستطيع التعامل معها بسهولة ، ولا يعرف كيفية التصرف بها . [1]
ومن الناحية الجسدية يصبح جسم الطفل أقوى ، ويتم إفراز مجموعة من الهرمونات التي تقوم بتحفيز رغباته في تحمل المسئولية والاستقلال عن الأسرة ، فتجد الشخص متجهًا بتفكيره نحو كيفية تكوين عائلة ، والرغبة في إيجاد وظيفة للاستقلال المادي عن الأسرة . [1]
وخلال مرحلة المراهقة يركز الشاب على أدائه التعليمي ، كما يبحث في اختياراته الخاصة بالشكل الخارجي واختيار الملابس المناسبة له ، بالإضافة إلى اكتساب مجموعة من السلوكيات والأخلاقيات التي تحكم فترة البلوغ . [1]
وتحتفل بعض المجتمعات ببلوغ الطفل ، فمثلًا في الهند هناك احتفال تقليدي يجب أن يقام لكل طفل عند وصوله إلى سن البلوغ ، فعلى سبيل المثال تشمل غرف الفتيات بعض التماثيل المزخرفة التي تمثل الفتاة ، مع وجود مثال آخر لشاب ، وموكب زفاف أثري يتم من خلاله نقل التماثيل إلى المعبد . [1]
ومن الناحية البيولوجية تعد المراهقة أفضل مرحلة في حياة كل طفل ، حيث يتم تطوير الكثير من الوظائف البدنية والعقلية وأبرزها القوة والسرعة والاستيعاب ، ويبدأ المراهق في تبني الأفكار الجديدة والتي تتصف بالعمق في الكثير من الأوقات . [1]
ويمتلك المراهق مرونة كبيرة وملحوظة ، حيث انه يمتلك قدرات استثنائية تساعده على التغلب على الأزمات المختلفة ، والخروج من المواقف السلبية بأقل خسارة ممكنة ، وكشفت بعض الدراسات أن المراهقين يتعافون من التقلبات المزاجية السيئة في نصف الوقت الذي يستغرقه البالغين . [1]
ويقضي الشباب المراهقين قدر كبير من الوقت في ارتكاب الأفعال التي يحبون عدم القيام بها ، مثلًا كالذهاب إلى المدارس ، لأن حتى الطلاب المتفوقين دراسيًا يفضلون خلال مرحلة المراهقة قضاء الوقت الذي يتم تخصيصه للدراسة في مكان آخر ممتع أكثر ، أو برفقة أصدقائهم دون وجود متابعة أو إشراف من الأهل . [1]
وبصفة عامة فإن المراهقين يجدون أن الأنشطة التي تتطلب حركة جسدية هي الأكثر متعة ، على سبيل المثال الرقص أو التمثيل من الأشياء المفضلة لدى المراهق ، ويرجع السبب في ذلك إلى الاهتمامات الشخصية للمراهق . [1]
اسباب الانفعالات عند المراهق
يتملك المراهقون خلال فترة النضج رغبة شديدة في الاستقلال عن الأهل ، لذا فهم يميلون إلى عدم الاعتماد على الأهل في أي شيء ، بالإضافة إلى أنهم يتملكهم شعور شديد بالغضب ، بسبب التغيرات البدنية والنفسية التي يمرون بها . [2]
ويواجه المراهقون قدر كبير من الضغوط منها محاولة الاندماج مع أصدقاء المدرسة ، أو الاجتهاد في الوصول إلى الدرجات التعليمية الجيدة ، بالإضافة إلى الحصول على دور فعال داخل الأسرة ، وكذلك التفوق في الأنشطة الرياضية ، والبحث عن عمل بدوام جزئي لتحقيق الاستقلال المادي . [2]
وهنا يتحتم على الآباء أن يقوموا بتوصيل الحب الذين يشعرون به إلى أطفالهم بطريقة صحيحة ، بالإضافة إلى مساعدتهم لكي يحققوا الرضا عن النفس ، من خلال بعض الخطوات ، وأبرزها :
بناء الثقة واحترام الذات عن طريق إخبار المراهق بإعجابك به ، وأنك تفتخر بما يفعله .
تقدير المراهق وقضاء المزيد من الوقت معه لكي يستطيع معرفة قدره لدى الأهل .
تقديم الدعم النفسي والعاطفي للشاب والاستماع له والتحدث معه لفهم مشاعره .
توفير القدر المناسب لهم من الأمان ، ومنحهم الحب اللازم لتخطي صعوبات هذه المرحلة .
المرونة في اجتياز الأوقات الصعبة ، وحثهم على التغيير مع مساعدتهم على التعلم من الأخطاء .
تنمية بعض القيم في نفوس المراهق أبرزها الصدق والتقدير وضبط النفس ، بالإضافة إلى كيفية احترام الآخرين .
السماح للمراهق بأن يحظى بمساحة شخصية خاصة به لا يتدخل فيها الآخرون . [2]
ويجب أن يعلم الآباء جيدًا أن التعليقات الإيجابية والنقد البناء يساعد على تخطي المشكلات التي يمر بها المراهقين ، وأن التعليقات السلبية والمستمرة تأتي برد فعل عكسي ، وتشعر الشاب بالغضب تجاه الأهل . [2]
وتأسيس علاقة حب واحترام من البداية بين العائلة والطفل خلال مرحلة المراهقة يساعد على تخطي صعوبات هذه المرحلة بكل سهولة ، وهناك بعض التعليمات التي ينصح بها الخبراء الأهل للتعامل مع الأطفال خلال مرحلة المراهقة ، وهي :
توفير قدر كبير من الحب والآمان داخل العائلة .
التحلي بالصدق والثقة بالنفس .
السماح للمراهق بالاستقلال تدريجيًا حسب ما يناسب عمره .
الإنصات إلى المراهق ومشكلاته ومحاولة الوصول إلى حل للمشكلات التي يمر بها .
تعليم المراهق كيفية تحمل المسئولية سواء عن النفس أو الممتلكات .
إشراك المراهق في الأعمال والواجبات المنزلية لأن ذلك ينمي الشعور بالمسئولية . [2]
تأثير الانفعالات المسيطرة على مرحلة المراهقة
يتمثل تأثير الانفعالات المسيطرة على مرحلة المراهقة فيما يلي :
البحث عن الهوية
خلال مرحلة المراهقة يبحث الشاب عن هويته الحقيقية محاولًا أن يخلق مكانه الخاص في العالم ، وهنا قد يتجه إلى تجربة بعض الأشياء الجديدة مثل الملابس أو الموسيقى . [3]
الرغبة في الاستقلال
يشعر الطفل بالحاجة إلى الاستقلال عن الآخرين ، لذا فهو يتولى مسئولية كيفية الذهاب إلى بعض الأماكن أو كيفية قضاء الوقت ، أو تحديد الأغراض التي يريد إنفاق المال عليها وهكذا . [3]
تطوير القيم
يقوم الطفل بتطوير مجموعة من القيم والمبادئ الفردية والأخلاقية خلال هذه المرحلة ، لذا فهو يتسائل عن العديد من الأشياء ، كما يتحمل المسئولية عن تصرفاته . [3]
الانفعالات العاطفية والجنسية
من الشائع جدًا أن تجدي طفلك يحاول بدء علاقات رومانسية ، أو يشعر بالانجذاب الجنسي تجاه الجنس الآخر ، وهو أمر طبيعي يجب التعامل معه بحذر وبقدر كبير من ضبط النفس . [3]
خصائص مرحلة المراهقة
مع بداية فترة المراهقة تتملك الطفل مجموعة من الانفعالات العاطفية والجسدية التي تساعد على تكوين قيمه الشخصية ، بحيث يصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من خلال بعض التعديلات السلوكية والجسدية ، ويصبح للمراهق دورًا فعالًا داخل المجتمع . [1]
وقد يتملك المراهق أيضًا الكثير من المشاعر والاحتياجات الجنسية ، لأنه خلال هذه المرحلة يتعلم كيفية التحكم في احتياجاته ورغباته الجنسية . [1]
ويرى بعض المتخصصين في علم النفس والاجتماع أن الصعوبات التي يراها البعض تحدث في مرحلة المراهقة ، هي صعوبات مبالغ بها ، فهي أشياء طبيعية يستطيع المراهقين تجاوزها من خلال الحصول على بعض الدعم من جانب الآخرين . [1]
مظاهر النمو في مرحلة المراهقة
يمتلك الكثير من الأشخاص صورة نمطية عن المراهقين يظهرون بها التمرد والتشتت والجرأة ، ولكن المراهق بصورة عامة تحدث له مجموعة من التغيرات الاجتماعية والنفسية التي قد لا يستطيع التعامل معها بسهولة ، ولا يعرف كيفية التصرف بها . [1]
ومن الناحية الجسدية يصبح جسم الطفل أقوى ، ويتم إفراز مجموعة من الهرمونات التي تقوم بتحفيز رغباته في تحمل المسئولية والاستقلال عن الأسرة ، فتجد الشخص متجهًا بتفكيره نحو كيفية تكوين عائلة ، والرغبة في إيجاد وظيفة للاستقلال المادي عن الأسرة . [1]
وخلال مرحلة المراهقة يركز الشاب على أدائه التعليمي ، كما يبحث في اختياراته الخاصة بالشكل الخارجي واختيار الملابس المناسبة له ، بالإضافة إلى اكتساب مجموعة من السلوكيات والأخلاقيات التي تحكم فترة البلوغ . [1]
وتحتفل بعض المجتمعات ببلوغ الطفل ، فمثلًا في الهند هناك احتفال تقليدي يجب أن يقام لكل طفل عند وصوله إلى سن البلوغ ، فعلى سبيل المثال تشمل غرف الفتيات بعض التماثيل المزخرفة التي تمثل الفتاة ، مع وجود مثال آخر لشاب ، وموكب زفاف أثري يتم من خلاله نقل التماثيل إلى المعبد . [1]
ومن الناحية البيولوجية تعد المراهقة أفضل مرحلة في حياة كل طفل ، حيث يتم تطوير الكثير من الوظائف البدنية والعقلية وأبرزها القوة والسرعة والاستيعاب ، ويبدأ المراهق في تبني الأفكار الجديدة والتي تتصف بالعمق في الكثير من الأوقات . [1]
ويمتلك المراهق مرونة كبيرة وملحوظة ، حيث انه يمتلك قدرات استثنائية تساعده على التغلب على الأزمات المختلفة ، والخروج من المواقف السلبية بأقل خسارة ممكنة ، وكشفت بعض الدراسات أن المراهقين يتعافون من التقلبات المزاجية السيئة في نصف الوقت الذي يستغرقه البالغين . [1]
ويقضي الشباب المراهقين قدر كبير من الوقت في ارتكاب الأفعال التي يحبون عدم القيام بها ، مثلًا كالذهاب إلى المدارس ، لأن حتى الطلاب المتفوقين دراسيًا يفضلون خلال مرحلة المراهقة قضاء الوقت الذي يتم تخصيصه للدراسة في مكان آخر ممتع أكثر ، أو برفقة أصدقائهم دون وجود متابعة أو إشراف من الأهل . [1]
وبصفة عامة فإن المراهقين يجدون أن الأنشطة التي تتطلب حركة جسدية هي الأكثر متعة ، على سبيل المثال الرقص أو التمثيل من الأشياء المفضلة لدى المراهق ، ويرجع السبب في ذلك إلى الاهتمامات الشخصية للمراهق . [1]
اسباب الانفعالات عند المراهق
يتملك المراهقون خلال فترة النضج رغبة شديدة في الاستقلال عن الأهل ، لذا فهم يميلون إلى عدم الاعتماد على الأهل في أي شيء ، بالإضافة إلى أنهم يتملكهم شعور شديد بالغضب ، بسبب التغيرات البدنية والنفسية التي يمرون بها . [2]
ويواجه المراهقون قدر كبير من الضغوط منها محاولة الاندماج مع أصدقاء المدرسة ، أو الاجتهاد في الوصول إلى الدرجات التعليمية الجيدة ، بالإضافة إلى الحصول على دور فعال داخل الأسرة ، وكذلك التفوق في الأنشطة الرياضية ، والبحث عن عمل بدوام جزئي لتحقيق الاستقلال المادي . [2]
وهنا يتحتم على الآباء أن يقوموا بتوصيل الحب الذين يشعرون به إلى أطفالهم بطريقة صحيحة ، بالإضافة إلى مساعدتهم لكي يحققوا الرضا عن النفس ، من خلال بعض الخطوات ، وأبرزها :
بناء الثقة واحترام الذات عن طريق إخبار المراهق بإعجابك به ، وأنك تفتخر بما يفعله .
تقدير المراهق وقضاء المزيد من الوقت معه لكي يستطيع معرفة قدره لدى الأهل .
تقديم الدعم النفسي والعاطفي للشاب والاستماع له والتحدث معه لفهم مشاعره .
توفير القدر المناسب لهم من الأمان ، ومنحهم الحب اللازم لتخطي صعوبات هذه المرحلة .
المرونة في اجتياز الأوقات الصعبة ، وحثهم على التغيير مع مساعدتهم على التعلم من الأخطاء .
تنمية بعض القيم في نفوس المراهق أبرزها الصدق والتقدير وضبط النفس ، بالإضافة إلى كيفية احترام الآخرين .
السماح للمراهق بأن يحظى بمساحة شخصية خاصة به لا يتدخل فيها الآخرون . [2]
ويجب أن يعلم الآباء جيدًا أن التعليقات الإيجابية والنقد البناء يساعد على تخطي المشكلات التي يمر بها المراهقين ، وأن التعليقات السلبية والمستمرة تأتي برد فعل عكسي ، وتشعر الشاب بالغضب تجاه الأهل . [2]
وتأسيس علاقة حب واحترام من البداية بين العائلة والطفل خلال مرحلة المراهقة يساعد على تخطي صعوبات هذه المرحلة بكل سهولة ، وهناك بعض التعليمات التي ينصح بها الخبراء الأهل للتعامل مع الأطفال خلال مرحلة المراهقة ، وهي :
توفير قدر كبير من الحب والآمان داخل العائلة .
التحلي بالصدق والثقة بالنفس .
السماح للمراهق بالاستقلال تدريجيًا حسب ما يناسب عمره .
الإنصات إلى المراهق ومشكلاته ومحاولة الوصول إلى حل للمشكلات التي يمر بها .
تعليم المراهق كيفية تحمل المسئولية سواء عن النفس أو الممتلكات .
إشراك المراهق في الأعمال والواجبات المنزلية لأن ذلك ينمي الشعور بالمسئولية . [2]
تأثير الانفعالات المسيطرة على مرحلة المراهقة
يتمثل تأثير الانفعالات المسيطرة على مرحلة المراهقة فيما يلي :
البحث عن الهوية
خلال مرحلة المراهقة يبحث الشاب عن هويته الحقيقية محاولًا أن يخلق مكانه الخاص في العالم ، وهنا قد يتجه إلى تجربة بعض الأشياء الجديدة مثل الملابس أو الموسيقى . [3]
الرغبة في الاستقلال
يشعر الطفل بالحاجة إلى الاستقلال عن الآخرين ، لذا فهو يتولى مسئولية كيفية الذهاب إلى بعض الأماكن أو كيفية قضاء الوقت ، أو تحديد الأغراض التي يريد إنفاق المال عليها وهكذا . [3]
تطوير القيم
يقوم الطفل بتطوير مجموعة من القيم والمبادئ الفردية والأخلاقية خلال هذه المرحلة ، لذا فهو يتسائل عن العديد من الأشياء ، كما يتحمل المسئولية عن تصرفاته . [3]
الانفعالات العاطفية والجنسية
من الشائع جدًا أن تجدي طفلك يحاول بدء علاقات رومانسية ، أو يشعر بالانجذاب الجنسي تجاه الجنس الآخر ، وهو أمر طبيعي يجب التعامل معه بحذر وبقدر كبير من ضبط النفس . [3]