عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,772
- النقاط
- 113
تأثير التسول على قطاع السياحة
- يعطي التسول انطباعًا سلبيًا عن الدولة.
- يؤثر على الاقتصاد الوطني سلبًا حيث يُنفر الزائرين من السكان الأصليين.
- يضع السياحة في وضع حرج عن طريق ردود فعل السائحين.
لدراسة رد فعل السياح عند التعرض لعملية التسول.
ومن أمثلة الدراسات البارزة التي توضح تأثير التسول السلبي على قطاع السياح الدراسة الميدانية الحادثة بالصين والتي تدرس مدى رضا السائحين عن الرحلة عند تعرضهم لعدد من عمليات التسول، والتي أوضحت:
- مدى استجابة السياح لعملية التسول مقارنةً بسن المتتسول، حيث استجابة شريحة كبيرة من السياح على تسول كبار السن دون الصغار وذلك لشعورهم ضمنيًا باستغلال الفئات الصغيرة.
- اقتصار السياح على اعطاء المتسول المال دون الرغبة في التواصل المباشر مع المتسول.
- تأثر الترشحات المُتعلقة بدعوة الآخرين إلى زيارة البلد مرة أخرى.
- يحتاج الأمر إلى أكثر من التسول حتى يتأثر رضا السائح عن الرحلة.
- يأثر التسول تأثير سلبي على الرأي العام المأخوذ عن البلد القائم به، حيث يتلازم الفقر والجوع والمهانة وعدم تقدير النفس البشرية مع التسول وهي صورة سلبية لاتغني ولا تسمن من جوع.
ما هو التسول
التسول هو مشكلة اجتماعية، يستخدمها البعض كوسيلة لكسب الرزق وتحصيل احتياجاتهم اعتمادًا على كرم الأخرين وعطاياهم.التسول Begging أو panhandling هي عملية طلب المساعدة من الآخرين على سبيل الإحسان والعطف وفقًا لقاموس مريام ويبستر المرجعى (Merriam-Webster).
ويمكن تعرفيها في العلوم الاجتماعية على أنها عملية مناشدة الآخرين لمنحهم بعض المال على سبيل الهبة دون توقع المبادلة أو انتظار المثل.
يُعرف الشخص العامل في هذه المهنة متسول أو متسولة (beggar or panhandler) وهي كلمة مهينة في ذاتها وتعني الشخص الفقير الطالب للمال أو الطعام ولا يقتصر سن التسول على حد معين فيمكن أن يكون العامل بها:
- كبار السن.
- الأطفال دون السن القانوني للعمل.
- الفتيات والمراهقات.
- التعرض لتدني تقدير الذات.
- فقد الكرامة والاعتزاز بالنفس.
- التعرض للاستغلال من قبل تجارة الأعضاء أو المنظمات الغير اخلاقية.
هل يعتبر التسول في الشارع جريمة
نعم، يعتبر التسول في الشارع جريمة جنائية .ينظر القانون إلى المتسول على أنه شخص فقد كرامته لدرجة فعله أي شئ مقابل الحصول على المال مما قد يدفعه إلى عدد من الأعمال الاجرامية الأخرى مثل تجارة:
- المخدرات، حيث يعمل الكثيرين في التسول من أجل تعاطي المخدرات أو للتستر على تجارتهم للمخدرات.
- البغاء، وفيها يتم المُتجارة بالفتيات والمراهقات والتعدى على حقوقهم الإنسانية والجسدية.
- الأطفال والأعضاء البشرية.
والسماح به قانونيًا عبارة عن خطوة صغيرة لسد عدد من الأبواب الأخرى التي قد يتطرق المتسولون إليها.
ما هي مشكلات التسول
- انعدام انتاجية عدد من الأفراض.
- خلق مجتمع مشوه أخلاقيًا وانسانيًا.
- انتاج أفراد غير مأهلة نفسيًا أو اجتماعيا للتعايش المُجتمعي.
- فقد الثقة بمبدأ ومنهاج العطاء الفطري.
انعدام انتاجية عدد من الأفراد: حيث يقوم التسول على اعتمادية عدد من الأفراد غير المنتجة على هبات عدد من الأفراد المُنتجة مما يقلل من دخل الفرد المُنتج وانتاج شريحة اعتمادية هم المتسولون.
انتاج مجتمع مشوه: يعمل التسول على خلق أفراد معدومة الكرامة والانسانية مما يضعهم على أولى سلالم الشرور، ويجعلهم عُرضة بنسبة كبيرة للاندماج في الأعمال المُخالفة قانونيًا مثل:
- إدمان المخدرات.
- الاتجار بالأطفال.
- الاعتداءات الجنسية على الفتيات.
- انعدام فرص التعليم اللائق.
- الفقر، والافتقار إلى المأوى والطعام
- الاستغلال الجسدي والنفسي.
- الإساءات اللفظية والمضايقات بين المتسولين وبعضهم البعض أو بين المتسوليين ورجال الشرطة.
وعند تلاعب المتسولون بالحس الانساني الذي يحث الفرد على العطاء والبذل يفقد الفرد الثقة بمبدأ العطاء ويشعر بالاستغلال مما قد يُفقد المحتاجين الحقيقين فرص المساعدة التي يُمكن أن تُتبادل بسهولة.
ما هي أسباب حدوث ظاهرة التسول
- الفقر.
- الجهل.
- الهجرة من الريف إلى الحضر.
- البطالة.
الفقر: حيث يلجأ الفقراء إلى العمل في التسول والانخراط في عدد من المنظمات الإجرامية من أجل الحصول على سبل المعيشة الهنية.
كما يلجأ الفقراء إلى دفع أولادهم إلى ترك التعليم والعمل من أجل توفير المزيد من المال مما يقضي على فترة الطفولة الخاصة بالأطفال.
ويُعتبر الفقر أكثر الأسباب المؤدية إلى تفشي ظاهرة التسول حيث تنبع منه جميع الشرور الممكنة.
الجهل: نتيجة لزيادة معدلات الجهل في الدول النامية وانعدام فرص العمل نظرًا لإمكانياتهم الفكرية يصبح التسول هو الطريق الأسهل.
الهجرة من الريف إلى الحضر: يلزم من أجل الهجرة إلى الحضر الاستعداد المُسبق والذي يتضمن:
- توفير مكان ملائم للعيش.
- وظيفة مناسبة
البطالة: تزداد البطالة في الدول النامية نظرًا لقلة الفرص الإستثمارية مما يؤدي إلى انخفاض النمو الاقتصادي بها وقلة فرص العمل، مما يُساهم في زيادة نسب التسول.
وبالإضافة إلى الأسباب الرئيسية المذكورة سابقًا يوجد عدد من الأسباب الفرعية المكملة مثل:
- الإصابة بالأمراض.
- الإصابة بالإعاقات.
- استغلال الأطفال وكبار السن لمعدومي الضمائر
كيف نعالج ظاهرة التسول
- يجب أن يتوقف الأفراد عن اعطاء المتسوليين المال.
- يجب أن تعمل الحكومات على إلقاء الضوء على تفشي ظاهرة التسول في الوسائل الإجتماعية والبصرية.
- ضرورة احصاء عدد المتسولين عالميًا ووضع سياسة خاصة للسيطرة عليهم.
- بدأ الحكومات في توفير ميزانيات مناسبة لحل هذه المشكلة.
- يجب انشاء دورات تحسينية لتنمية مهارات الأفراد من أجل تطوير المهارات الوظيفية الخاصة بهم للحصول على العمل.
- الاختيار الجيد للمشرفين الاجتماعين للبحث في مثل هذه القضايا ودراسة الحالات المُحصاه.
- انشاء صندوق خيري يعود ربحه إلى المتسولين حتى تمام تعليمهم مهارات حياتية لكسب المال من خلالها.
ويعتبر التوقف عن البذل والعطاء أولى الخطوات العلاجية، فعند التوقف عن ممارسة
مع هذه الشريحة سوف يلجأ الكثير منهم إلى البدأ بالبحث عن عملٍ آخر لكسب المال للعيش.
ويمكن للأفراد مساعدة المحتاجين ممن هم أهلًا لذلك من خلال الجمعيات الخيرية أو بالتواصل مع أشخاص مُحتاجين حقًا مع دراسة درجة استحفاقهم من العدم.