وفقا للمعهد الوطني للسرطان، الشاي الأخضر هو الشاي الأكثر شعبية في اليابان والصين، ففي حين أن الشاي الأسود هو أكثر مشروبات الشاي شيوعا في الولايات المتحدة، يتوفر الشاي الأخضر فيها أيضا، وبالنسبة لمعظم الناس، فإن الشاي الأخضر هو مجرد مشروب، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يأخذون الكومادين ” الوارفارين “، فإن الشاي الأخضر لديه القدرة على إحداث مشاكل .
الشاي الأخضر
مع وجود مجموعة من الأصناف المتاحة، يصبح الشاي المشروب الأكثر استهلاكًا بعد الماء، فالمتوسط في أمريكا يقدر بشرب 155 كوب شاي سنوياً لكل شخص، ومستخلصات الشاي الأخضر تنمو بسرعة كمكمل غذائي، طبقاً للمعاهد الوطنية للصحة، فالشاي الأخضر مصنوع من أوراق تبخير وتجفيف خفيفة من نبات الكاميليا سينينسيس، وقد نشأ شرب الشاي من أسطورة صينية، حيث سقطت أوراق من نبات قريب في وعاء الإمبراطور الصيني من الماء المغلي، ويصنع الشاي الأخضر من أوراق غير مشبعة من نبات الكاميليا سينينسيس، وبخلاف الشاي الأسود والشاي الصيني، فإنه لا يخضع للتخمر، حيث يخمر الشاي من الأوراق أو البراعم المجففة، التي تتوفر في أكياس الشاي أو في شكل سائب، وقد يكون متاحًا أيضًا في شكل فوري مجفف، أو كمكمل مستخلص الشاي الأخضر .
وعلى الرغم من أنه لم يتم تقييم فعاليته من قبل FDA، يلاحظ العديد من العلماء والمستهلكين أنه يمكن استخدام الشاي الأخضر لعلاج اضطرابات المعدة، القيء، الإسهال، لمنع تجاويف الأسنان، لخفض مستويات الكولسترول، كمضاد للأكسدة، للحد من السرطان، و منبه، واستنادا إلى الأدلة العلمية التي استعرضتها قاعدة بيانات الأدوية الطبيعية الشاملة، يقدم الشاي الأخضر فوائد صحية فعالة، فالاستخدامات الفعالة للشاي الأخضر تشمل منع بعض أنواع السرطان والحد من ضغط الدم وزيادة اليقظة العقلية، وعلى الرغم من اختلاط نتائج الدراسات الوبائية والسريرية، فقد تلعب البوليفينول في الشاي الأخضر دورًا مفيدًا في إدارة الوزن، وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما وافقت إدارة الأغذية والأدوية مؤخراً على مرهم يحتوي على الشاي الأخضر، المستخدم لعلاج الأمراض المنقولة جنسياً شديدة العدوى .
والشاي الأخضر يحتوي على مجموعة متنوعة من المواد، واحد منها هو فيتامين K، وفي دراسة تمت في البرتغال، كان تركيز فيتامين K1 في أوراق الشاي بين 120 و 625 ميكروغرام / 100 غرام، وفيتامين K يمكن أن يسبب مشاكل مع الوارفارين، المعروف أيضا باسم العلامة التجارية ” الكومادين ” .
الكومادين ” الوارفارين “
وفقا للمعهد الوطني للصحة، فإن الوارفارين هو دواء يستخدم للمساعدة في منع تجلط الدم، ويعمل هذا الدواء عن طريق تقليل نشاط فيتامين K، وهو أمر ضروري لعملية التخثر، ويزيد من طول الفترة الزمنية اللازمة لتشكيل الجلطة، ومن أجل معرفة ما إذا كان الكومادين فعالا، يتم سحب دم المريض على فترات منتظمة لإجراء اختبار معملي يسمى INR، ويتم ضبط جرعة الكومادين عند الضرورة للحفاظ على INR في النطاق المطلوب، ولأن فيتامين K عامل أساسي في عملية تخثر الدم، يمكن للأكل أو الشرب من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين K، أن تقلل من INR وتؤثر على جرعة الكومادين المطلوبة .
الشاي الأخضر والكومادين
يحذر الأشخاص الذين يتناولون الكومادين ” الوافارين “ ، أنهم لا يجب أن يشربوا الشاي الأخضر أو يتناولون مكملات الشاي الأخضر، وفي تقرير تم في أبريل 1999 ” Annals of Pharmacology “، تم العثور على رجل يبلغ من العمر 44 عاما، كان قد بدأ الشرب 1/2 إلى 1 غالون من الشاي الأخضر كل يوم، ليكون INR لديه 1.37 بعد أسبوع واحد، وقبل ذلك الوقت، كان INR له أعلى من 3، وبعد توقفه عن شرب الشاي الأخضر، عاد INR لديه إلى 2.55، لذا فإن تناول الشخص للكومادين، يجب عليه عدم شرب الشاي الأخضر، أو تناول مكملات الشاي الأخضر، دون مناقشة حالته مع أخصائي الرعاية الصحية .
الشاي الأخضر
مع وجود مجموعة من الأصناف المتاحة، يصبح الشاي المشروب الأكثر استهلاكًا بعد الماء، فالمتوسط في أمريكا يقدر بشرب 155 كوب شاي سنوياً لكل شخص، ومستخلصات الشاي الأخضر تنمو بسرعة كمكمل غذائي، طبقاً للمعاهد الوطنية للصحة، فالشاي الأخضر مصنوع من أوراق تبخير وتجفيف خفيفة من نبات الكاميليا سينينسيس، وقد نشأ شرب الشاي من أسطورة صينية، حيث سقطت أوراق من نبات قريب في وعاء الإمبراطور الصيني من الماء المغلي، ويصنع الشاي الأخضر من أوراق غير مشبعة من نبات الكاميليا سينينسيس، وبخلاف الشاي الأسود والشاي الصيني، فإنه لا يخضع للتخمر، حيث يخمر الشاي من الأوراق أو البراعم المجففة، التي تتوفر في أكياس الشاي أو في شكل سائب، وقد يكون متاحًا أيضًا في شكل فوري مجفف، أو كمكمل مستخلص الشاي الأخضر .
وعلى الرغم من أنه لم يتم تقييم فعاليته من قبل FDA، يلاحظ العديد من العلماء والمستهلكين أنه يمكن استخدام الشاي الأخضر لعلاج اضطرابات المعدة، القيء، الإسهال، لمنع تجاويف الأسنان، لخفض مستويات الكولسترول، كمضاد للأكسدة، للحد من السرطان، و منبه، واستنادا إلى الأدلة العلمية التي استعرضتها قاعدة بيانات الأدوية الطبيعية الشاملة، يقدم الشاي الأخضر فوائد صحية فعالة، فالاستخدامات الفعالة للشاي الأخضر تشمل منع بعض أنواع السرطان والحد من ضغط الدم وزيادة اليقظة العقلية، وعلى الرغم من اختلاط نتائج الدراسات الوبائية والسريرية، فقد تلعب البوليفينول في الشاي الأخضر دورًا مفيدًا في إدارة الوزن، وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما وافقت إدارة الأغذية والأدوية مؤخراً على مرهم يحتوي على الشاي الأخضر، المستخدم لعلاج الأمراض المنقولة جنسياً شديدة العدوى .
والشاي الأخضر يحتوي على مجموعة متنوعة من المواد، واحد منها هو فيتامين K، وفي دراسة تمت في البرتغال، كان تركيز فيتامين K1 في أوراق الشاي بين 120 و 625 ميكروغرام / 100 غرام، وفيتامين K يمكن أن يسبب مشاكل مع الوارفارين، المعروف أيضا باسم العلامة التجارية ” الكومادين ” .
الكومادين ” الوارفارين “
وفقا للمعهد الوطني للصحة، فإن الوارفارين هو دواء يستخدم للمساعدة في منع تجلط الدم، ويعمل هذا الدواء عن طريق تقليل نشاط فيتامين K، وهو أمر ضروري لعملية التخثر، ويزيد من طول الفترة الزمنية اللازمة لتشكيل الجلطة، ومن أجل معرفة ما إذا كان الكومادين فعالا، يتم سحب دم المريض على فترات منتظمة لإجراء اختبار معملي يسمى INR، ويتم ضبط جرعة الكومادين عند الضرورة للحفاظ على INR في النطاق المطلوب، ولأن فيتامين K عامل أساسي في عملية تخثر الدم، يمكن للأكل أو الشرب من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين K، أن تقلل من INR وتؤثر على جرعة الكومادين المطلوبة .
الشاي الأخضر والكومادين
يحذر الأشخاص الذين يتناولون الكومادين ” الوافارين “ ، أنهم لا يجب أن يشربوا الشاي الأخضر أو يتناولون مكملات الشاي الأخضر، وفي تقرير تم في أبريل 1999 ” Annals of Pharmacology “، تم العثور على رجل يبلغ من العمر 44 عاما، كان قد بدأ الشرب 1/2 إلى 1 غالون من الشاي الأخضر كل يوم، ليكون INR لديه 1.37 بعد أسبوع واحد، وقبل ذلك الوقت، كان INR له أعلى من 3، وبعد توقفه عن شرب الشاي الأخضر، عاد INR لديه إلى 2.55، لذا فإن تناول الشخص للكومادين، يجب عليه عدم شرب الشاي الأخضر، أو تناول مكملات الشاي الأخضر، دون مناقشة حالته مع أخصائي الرعاية الصحية .