ابو مناف البصري
المالكي
تأملات في أقوال وسيرة سيد الشهداء
☑ اقرأ وتأمل ☑
1⃣ قال الإمام الحسين (عليه السلام) في مسيره إلى كربلاء :
إنّ هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت ، وأدبر معروفها ، فلم يبق منها إلا صُبابة كصابة الإناء ، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ،
ألا ترون أن الحق لا يُعمل به ، وأنّ الباطل لا يُنتهى عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقّا ، فإني لا أرى الموت إلا الحياة ، ولا الحياة مع الظالمين إلا بَرَما ،
إنّ الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم ، يحوطونه ما درّت معائشهم ، فإذا مُحّصوا بالبلاء قلّ الدّيّانون .
المصدر:
التحف ص245.
2⃣ " هذا ما أوصى به الحسين بن علي (عليهما السلام) إلى أخيه محمد بن الحنفية، ان الحسين يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله جاء بالحق من عنده، وان الجنة حق، والنار حق، وان الساعة آتية لا ريب فيها، وان الله يبعث من في القبور.
واني لم أخرج أشرا، ولا بطرا، ولا مفسدا، ولا ظالما، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي (صلى الله عليه وآله وسلم) أريد أن آمر بالمعروف وانهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب، فمن قبلني بقبول الحق، فالله أولى بالحق، ومن رد علي أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم وهو خير الحاكمين.
" وهذه وصيتي إليك يا أخي، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ".
المصدر:
تاريخ الإمام الحسين.
3⃣ قال الإمام الحسين لابنه علي بن الحسين (عليهما السلام) : أي بنيّ!.. إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله جلّ وعزّ.
المصدر:
التحف ص245.
4⃣ قال أبو جعفر (عليه السلام):
لما حضرت أبي علي ابن الحسين (عليهما السلام) الوفاة، ضمني إلى صدره وقال: يا بني أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة، وبما ذكر أن أباه أوصاه به:
يا بني! اصبر على الحق وإن كان مرا.
المصدر:
موسوعة كلمات الإمام الحسين.
تأملوا قليلا ً في هذه العبارات العظيمة لسيد الشهداء (عليه السلام) وانظر إلى أهدافه،
فلو كان الإمام الحسين (عليه السلام) في زماننا هل ستكون خصمه أم ناصره.
فكر قليلا ً وقيم أفعالك وأخلاقك وسلوكك، فهل أنت ممن يعمل بالحق ويجتنب الباطل أم العكس، فالإمام خرج للحق ضد الباطل.
هل أنت ممن يسير بسيرة محمد وآل محمد وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، أم سيرتك سيرة أعدائهم وتكره المعروف وتحب المنكر.
قيم أفعالك جيداً في كل تفاصيل حياتك، على سبيل المثال هل أنت ممن يظلم الناس ويسلب حقهم ويرى تصرفه صواباً، فتكون أنت بجانب الباطل وضد الحق.
أم أنت ممن يساعد المظلوم وينصره فتكون بجانب الحق ضد الباطل.
هل تبكي عليه وتقول وا مظلوماه لعن الله ظالميك ولعن الله الظلم وكيف عرفوك وظلموك، وأنت في تعاملك مع محبيه ومواليه ظالم لهم.
فالإمام (عليه السلام) قال: إياك وظلم من لا يجد عليك ناصر إلا الله عز وجل.
وللآسف كثير منا يتفنن في ظلم من ليس لا لهم ناصر ولا معين بغصب حقوقهم أو سرقة إرثهم، والنصب والإحتيال والسرقة والغش في التجارة والتعامل والإحتكار في البيع والشراء والعقارات، ورفع الأسعار بدون وجه حق وعدم الرحمة والرأفة بالمحتاج والمتعسر، وعدم مساعدة الناس والتعامل بنظام رأس مالي يعني أهم شي مصلحتي الشخصية مهما كلف الأمر دون الإهتمام بمصلحة المجتمع.
للآسف الكثير من المقتدرين وأصحاب الأموال ينهشون في الضعفاء ويدوسون عليهم ولا يرحمونهم ولا يعطفون عليهم وبهذا يظلمونهم وهم في نفس الوقت يلعنون الظلم وظلمة الإمام الحسين (عليه السلام)،
فلو كان سيد الشهداء بيننا الأن فهل سيرضى عن ظلمكم، هل سيرضى أن يظلم قوينا ضعيفنا ولا يرحمه، هل هذه سيرته أم سيرة عدوه، فلنراجع أنفسنا بصدق ونجاوب على ذلك ونعمل للتصحيح من سلوكياتنا.
هل تحاول أن تطبق سيرة محمد وآل محمد في كل جوانب حياتك، أم أنت ممن يدعي إتباعهم باللسان دون العمل.
هل تتقبل الأمر بالمعروف إذا جائتك النصيحة، أم أنت ممن يكره النصيحة وتهين صاحبها.
هل تتقبل النهي عن المنكر إذا كنت مخطأً، أم أنت ممن يتعصب لأقواله وأفعاله ويعتبرها كلها صحيحة.
تأمل في كلمات سيد الشهداء وطبقها على نفسك هل أفعالك أفعال أنصاره أم خصومه؟
لتكن أيام عاشوراء بداية لتصحيح أخطائنا وسلوكنا
☑ اقرأ وتأمل ☑
1⃣ قال الإمام الحسين (عليه السلام) في مسيره إلى كربلاء :
إنّ هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت ، وأدبر معروفها ، فلم يبق منها إلا صُبابة كصابة الإناء ، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ،
ألا ترون أن الحق لا يُعمل به ، وأنّ الباطل لا يُنتهى عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقّا ، فإني لا أرى الموت إلا الحياة ، ولا الحياة مع الظالمين إلا بَرَما ،
إنّ الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم ، يحوطونه ما درّت معائشهم ، فإذا مُحّصوا بالبلاء قلّ الدّيّانون .
المصدر:
التحف ص245.
2⃣ " هذا ما أوصى به الحسين بن علي (عليهما السلام) إلى أخيه محمد بن الحنفية، ان الحسين يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله جاء بالحق من عنده، وان الجنة حق، والنار حق، وان الساعة آتية لا ريب فيها، وان الله يبعث من في القبور.
واني لم أخرج أشرا، ولا بطرا، ولا مفسدا، ولا ظالما، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي (صلى الله عليه وآله وسلم) أريد أن آمر بالمعروف وانهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب، فمن قبلني بقبول الحق، فالله أولى بالحق، ومن رد علي أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم وهو خير الحاكمين.
" وهذه وصيتي إليك يا أخي، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ".
المصدر:
تاريخ الإمام الحسين.
3⃣ قال الإمام الحسين لابنه علي بن الحسين (عليهما السلام) : أي بنيّ!.. إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله جلّ وعزّ.
المصدر:
التحف ص245.
4⃣ قال أبو جعفر (عليه السلام):
لما حضرت أبي علي ابن الحسين (عليهما السلام) الوفاة، ضمني إلى صدره وقال: يا بني أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة، وبما ذكر أن أباه أوصاه به:
يا بني! اصبر على الحق وإن كان مرا.
المصدر:
موسوعة كلمات الإمام الحسين.
تأملوا قليلا ً في هذه العبارات العظيمة لسيد الشهداء (عليه السلام) وانظر إلى أهدافه،
فلو كان الإمام الحسين (عليه السلام) في زماننا هل ستكون خصمه أم ناصره.
فكر قليلا ً وقيم أفعالك وأخلاقك وسلوكك، فهل أنت ممن يعمل بالحق ويجتنب الباطل أم العكس، فالإمام خرج للحق ضد الباطل.
هل أنت ممن يسير بسيرة محمد وآل محمد وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، أم سيرتك سيرة أعدائهم وتكره المعروف وتحب المنكر.
قيم أفعالك جيداً في كل تفاصيل حياتك، على سبيل المثال هل أنت ممن يظلم الناس ويسلب حقهم ويرى تصرفه صواباً، فتكون أنت بجانب الباطل وضد الحق.
أم أنت ممن يساعد المظلوم وينصره فتكون بجانب الحق ضد الباطل.
هل تبكي عليه وتقول وا مظلوماه لعن الله ظالميك ولعن الله الظلم وكيف عرفوك وظلموك، وأنت في تعاملك مع محبيه ومواليه ظالم لهم.
فالإمام (عليه السلام) قال: إياك وظلم من لا يجد عليك ناصر إلا الله عز وجل.
وللآسف كثير منا يتفنن في ظلم من ليس لا لهم ناصر ولا معين بغصب حقوقهم أو سرقة إرثهم، والنصب والإحتيال والسرقة والغش في التجارة والتعامل والإحتكار في البيع والشراء والعقارات، ورفع الأسعار بدون وجه حق وعدم الرحمة والرأفة بالمحتاج والمتعسر، وعدم مساعدة الناس والتعامل بنظام رأس مالي يعني أهم شي مصلحتي الشخصية مهما كلف الأمر دون الإهتمام بمصلحة المجتمع.
للآسف الكثير من المقتدرين وأصحاب الأموال ينهشون في الضعفاء ويدوسون عليهم ولا يرحمونهم ولا يعطفون عليهم وبهذا يظلمونهم وهم في نفس الوقت يلعنون الظلم وظلمة الإمام الحسين (عليه السلام)،
فلو كان سيد الشهداء بيننا الأن فهل سيرضى عن ظلمكم، هل سيرضى أن يظلم قوينا ضعيفنا ولا يرحمه، هل هذه سيرته أم سيرة عدوه، فلنراجع أنفسنا بصدق ونجاوب على ذلك ونعمل للتصحيح من سلوكياتنا.
هل تحاول أن تطبق سيرة محمد وآل محمد في كل جوانب حياتك، أم أنت ممن يدعي إتباعهم باللسان دون العمل.
هل تتقبل الأمر بالمعروف إذا جائتك النصيحة، أم أنت ممن يكره النصيحة وتهين صاحبها.
هل تتقبل النهي عن المنكر إذا كنت مخطأً، أم أنت ممن يتعصب لأقواله وأفعاله ويعتبرها كلها صحيحة.
تأمل في كلمات سيد الشهداء وطبقها على نفسك هل أفعالك أفعال أنصاره أم خصومه؟
لتكن أيام عاشوراء بداية لتصحيح أخطائنا وسلوكنا