عازفه على اوتار قلبي
Well-Known Member
( إن الله اشترى من المؤمنين ...... يقاتلون في سبيل الله ) التوبة 111
كي تتم هذه البيعة هناك شرط .....
أن يكون قتالنا في سبيل الله
( ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ... ) التوبة 120
في سبيل الله .. فقط في سبيل الله . إن لم تبتغ بأعمالك وجه الله ، فلا تتعب نفسك
رسالة تذكير لكل صاحب عمل وكل من يظن أنه يتحكم بأرزاق الخلق يتصور أنه متفضل عليهم إن وظفهم أو قادر عليهم إن استغنى عنهم.. الرزق رزق الله سبحانه (هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)
إذا ألمت بك الملمات فيكفيك تصبيراً قوله تعالى : { أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ على كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } .
اتقوا الله عباد الله وراقبوه جل وعلا وأكثروا من الأعمال الصالحة.. واستعدوا للدار الآخرة.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) [الحشر: 18].
العبودية جاءت في مقام الإيحاء : { فأوحى إلى عبده ما أوحى }
في مقام الإسراء : { سبحان الذي أسرى بعبده }
في مقام التنزيل : { الحمدلله الذي أنزل على عبده }
وبقدر ما تكون عبوديتك لله ؛ يكون تحررك من رق الدنيا وشهواتها
احتاج إبراهيم إلى الظلام: (فلما جنّ عليه الليل؛ رأى كوكبا)وإلى الضياء : (فلما رأى الشمس بازغة)
كليهما.. ليصل إلى الله »..
(وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون) (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) (ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها)
نحن مراقبون على مدار الساعة فلنستح ممن يكتب الهمسة والحركة والقول والخطوة ولنستح من الله حق الحياء (إن الله كان عليكم رقيبا)
الفرق بين.. ( أوتوا الكتاب ) و ( ءاتيناهم الكتاب )؟ .
تستعمل الأولى في " مقام الذم " والأخرى في " مقام المدح " .. والآيات كثيرة في هذا الباب فتأمل . -
(إن الدين عند الله الإسلام)
في كل لحظة من حياتنا نحن مسؤولون عن إظهار إسلامنا بأحلى صورة ترضي الله عزوجل.
بأخلاقنا، بتعاملاتنا، بعلاقاتنا، بنصرتنا لإخواننا المسلمين، بصدقنا، بعدلنا، بتسامحنا، بصفاء قلوبنا وسلامتها، وقبل كل شيء بالتزامنا بشرع ربنا وقرآنه واتباع سنة نبيه
بطاقة تأمين في أمور الدنيا تجعلك تنام وأنت مرتاح البال مطمئنا فكيف بمن لديه بطاقتي تأمين على الحياة أبدية؟!
بطاقة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم (وما كان ليعذبهم وأنت فيهم) وبطاقة المداومة على الاستغفار (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)
(إياك نعبد وإياك نستعين) ثلاث فوائد في تقديم العبادة على الاستعانة
1ـ أن العبادة غاية والاستعانة وسيلة
2ـ أن العبادة حق الله والاستعانة إعانة عليها
3ـ أن العبادة متطلب سابق لصحة الاستعانة فكل عابد مستعين وليس كل مستعين عابد فالاستعانة من العبادة وليس العكس
#فوائد من ابن القيم
( عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ )
من أجمل ما قيل في الاعتذار :
قول خالد بن الوليد في آخر حياته
أخذ القرآن وقبّله وقال له :
شغلنا عنك الجهاد !
الحياة كلها في آيتين :
(فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى)
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا)
هذه معادلة الحياة وما على الإنسان إلا أن يختار ...!!!
إِن لله عليك نعمتين :
السراء للتذكير
والضراء للتطهير
فكن في السراء عبداً شكوراً
وفي الضراء حراً صبوراً
يحي بن معاذ
الشقاء لا يجتمع بثلاث :
* لا يجتمع الشقاء مع الدعاء(ولم أكن بدعائك رب شقيا--وأدعوا ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقياً ).
* ولايجتمع الشقاء مع القرآن .( طه ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى)
* ولا يجتمع الشقاء والبِر (وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقيا )
( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا)
كانوا غارقين في وحل الخطايا ، لم يُطلب منهم إلا التضرع لربهم ليكشف كربتهم !
قل " يارب " ولو كثرت ذنوبك
ليست الغاية من الصحبة سد الفراغ ومعرفة ما عندي وعندك من الأخبار إنما الغاية كما قال الله :
(واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا)
فـالأهل والصديق الصالح من يذكرونك إذا نسيت ويعينونك إذا تذكرت ويأخذون بيدك إذا أخطأت.
القرآن منهج:
غاية الحياة 'وما خلقت الجن والإنسن إلا ليعبدون'
نظام العلاقات ' خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين'
أسلوب الخطاب 'وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن'
حينما تخطيء ' لاتقنطوا من رحمة الله'
يساء إليك ' ادفع بالتي هي أحسن السيئة'
حين الكرب والحزن 'ولاتيأسوا من روح الله'
ما بين ورقة ميلادك وورقة وفاتك..
يعطيك الله مجموعة من الأوراق لتخط عليها بقلمك ما تشاء ثم يكون لك شرف قراءته يوم القيامة على رؤوس الأشهاد
(اقرَأ كتابَك كفَى بِنفسِك اليومَ عليكَ حسيبًا)
فاكتب ما شئت وامحُ ما شئت فالقلم ما يزال بيدك
لا تقل من أين ولا كيف ولا متى!
ولكن اقرأ: {إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله}..
فمن يأت بمثاقيل الذر لا يعجزه أن يفتح أبواب الفَرج
من ذاقَ لذّة القُرب من اللّه ثم انتكَس فإنه يعِيش في الدُنيا معَذباً لا راحَة الجَاهِلين ولا لذّة العارِفيِن
"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا" .
كي تتم هذه البيعة هناك شرط .....
أن يكون قتالنا في سبيل الله
( ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ... ) التوبة 120
في سبيل الله .. فقط في سبيل الله . إن لم تبتغ بأعمالك وجه الله ، فلا تتعب نفسك
رسالة تذكير لكل صاحب عمل وكل من يظن أنه يتحكم بأرزاق الخلق يتصور أنه متفضل عليهم إن وظفهم أو قادر عليهم إن استغنى عنهم.. الرزق رزق الله سبحانه (هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)
إذا ألمت بك الملمات فيكفيك تصبيراً قوله تعالى : { أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ على كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } .
اتقوا الله عباد الله وراقبوه جل وعلا وأكثروا من الأعمال الصالحة.. واستعدوا للدار الآخرة.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) [الحشر: 18].
العبودية جاءت في مقام الإيحاء : { فأوحى إلى عبده ما أوحى }
في مقام الإسراء : { سبحان الذي أسرى بعبده }
في مقام التنزيل : { الحمدلله الذي أنزل على عبده }
وبقدر ما تكون عبوديتك لله ؛ يكون تحررك من رق الدنيا وشهواتها
احتاج إبراهيم إلى الظلام: (فلما جنّ عليه الليل؛ رأى كوكبا)وإلى الضياء : (فلما رأى الشمس بازغة)
كليهما.. ليصل إلى الله »..
(وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون) (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) (ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها)
نحن مراقبون على مدار الساعة فلنستح ممن يكتب الهمسة والحركة والقول والخطوة ولنستح من الله حق الحياء (إن الله كان عليكم رقيبا)
الفرق بين.. ( أوتوا الكتاب ) و ( ءاتيناهم الكتاب )؟ .
تستعمل الأولى في " مقام الذم " والأخرى في " مقام المدح " .. والآيات كثيرة في هذا الباب فتأمل . -
(إن الدين عند الله الإسلام)
في كل لحظة من حياتنا نحن مسؤولون عن إظهار إسلامنا بأحلى صورة ترضي الله عزوجل.
بأخلاقنا، بتعاملاتنا، بعلاقاتنا، بنصرتنا لإخواننا المسلمين، بصدقنا، بعدلنا، بتسامحنا، بصفاء قلوبنا وسلامتها، وقبل كل شيء بالتزامنا بشرع ربنا وقرآنه واتباع سنة نبيه
بطاقة تأمين في أمور الدنيا تجعلك تنام وأنت مرتاح البال مطمئنا فكيف بمن لديه بطاقتي تأمين على الحياة أبدية؟!
بطاقة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم (وما كان ليعذبهم وأنت فيهم) وبطاقة المداومة على الاستغفار (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)
(إياك نعبد وإياك نستعين) ثلاث فوائد في تقديم العبادة على الاستعانة
1ـ أن العبادة غاية والاستعانة وسيلة
2ـ أن العبادة حق الله والاستعانة إعانة عليها
3ـ أن العبادة متطلب سابق لصحة الاستعانة فكل عابد مستعين وليس كل مستعين عابد فالاستعانة من العبادة وليس العكس
#فوائد من ابن القيم
( عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ )
من أجمل ما قيل في الاعتذار :
قول خالد بن الوليد في آخر حياته
أخذ القرآن وقبّله وقال له :
شغلنا عنك الجهاد !
الحياة كلها في آيتين :
(فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى)
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا)
هذه معادلة الحياة وما على الإنسان إلا أن يختار ...!!!
إِن لله عليك نعمتين :
السراء للتذكير
والضراء للتطهير
فكن في السراء عبداً شكوراً
وفي الضراء حراً صبوراً
يحي بن معاذ
الشقاء لا يجتمع بثلاث :
* لا يجتمع الشقاء مع الدعاء(ولم أكن بدعائك رب شقيا--وأدعوا ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقياً ).
* ولايجتمع الشقاء مع القرآن .( طه ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى)
* ولا يجتمع الشقاء والبِر (وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقيا )
( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا)
كانوا غارقين في وحل الخطايا ، لم يُطلب منهم إلا التضرع لربهم ليكشف كربتهم !
قل " يارب " ولو كثرت ذنوبك
ليست الغاية من الصحبة سد الفراغ ومعرفة ما عندي وعندك من الأخبار إنما الغاية كما قال الله :
(واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا)
فـالأهل والصديق الصالح من يذكرونك إذا نسيت ويعينونك إذا تذكرت ويأخذون بيدك إذا أخطأت.
القرآن منهج:
غاية الحياة 'وما خلقت الجن والإنسن إلا ليعبدون'
نظام العلاقات ' خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين'
أسلوب الخطاب 'وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن'
حينما تخطيء ' لاتقنطوا من رحمة الله'
يساء إليك ' ادفع بالتي هي أحسن السيئة'
حين الكرب والحزن 'ولاتيأسوا من روح الله'
ما بين ورقة ميلادك وورقة وفاتك..
يعطيك الله مجموعة من الأوراق لتخط عليها بقلمك ما تشاء ثم يكون لك شرف قراءته يوم القيامة على رؤوس الأشهاد
(اقرَأ كتابَك كفَى بِنفسِك اليومَ عليكَ حسيبًا)
فاكتب ما شئت وامحُ ما شئت فالقلم ما يزال بيدك
لا تقل من أين ولا كيف ولا متى!
ولكن اقرأ: {إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله}..
فمن يأت بمثاقيل الذر لا يعجزه أن يفتح أبواب الفَرج
من ذاقَ لذّة القُرب من اللّه ثم انتكَس فإنه يعِيش في الدُنيا معَذباً لا راحَة الجَاهِلين ولا لذّة العارِفيِن
"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا" .