ابو مناف البصري
المالكي
*تأملّ في سورة الكهف*
*قال الخضر لموسى(ع) في تعليل اسباب الحوادث التي قام بها:*
*في خرق السفينة:{فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا}.*
*وفي قتل الغلام: {فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا}.*
*وفي بناء الجدار: {فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا}.*
*فلماذا غيّر في نسبة الأفعال في كلّ واحدة (أردتُ، أردنا، أراد)؟!*
*في قصة الخضر، لمّا كان المقصود عيب السفينة قال: {فَأَرَدتُّ}، فأضاف العيب لنفسه لا إلى الله تأدباً معه، ولأن نفس العيب مفسدة.*
*ولما قتل الغلام، قال {فَأَرَدْنَا} بلفظ الجمع، تنبيهاً على أن القتل كان منه بأمر الله، وإبدالهما خيراً من الغلام فهو من الله، ففي المسألة هنا شقين: عيب وخير، فالعيب من الخضر(ع) والخير من الله*.
*ولما ذكَر السعي في مصلحة اليتيمين قال: {فَأَرَادَ رَبُّكَ}، فنسَب النعمة لله لأنها منه، ولأنها خير خالص، ولم ينسبها الخضر(ع) إلى نفسه.*
*قال الخضر لموسى(ع) في تعليل اسباب الحوادث التي قام بها:*
*في خرق السفينة:{فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا}.*
*وفي قتل الغلام: {فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا}.*
*وفي بناء الجدار: {فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا}.*
*فلماذا غيّر في نسبة الأفعال في كلّ واحدة (أردتُ، أردنا، أراد)؟!*
*في قصة الخضر، لمّا كان المقصود عيب السفينة قال: {فَأَرَدتُّ}، فأضاف العيب لنفسه لا إلى الله تأدباً معه، ولأن نفس العيب مفسدة.*
*ولما قتل الغلام، قال {فَأَرَدْنَا} بلفظ الجمع، تنبيهاً على أن القتل كان منه بأمر الله، وإبدالهما خيراً من الغلام فهو من الله، ففي المسألة هنا شقين: عيب وخير، فالعيب من الخضر(ع) والخير من الله*.
*ولما ذكَر السعي في مصلحة اليتيمين قال: {فَأَرَادَ رَبُّكَ}، فنسَب النعمة لله لأنها منه، ولأنها خير خالص، ولم ينسبها الخضر(ع) إلى نفسه.*