ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,315
- مستوى التفاعل
- 1,781
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الهاشميون في الأردن هم العائلة الحاكمة في الأردن حاليًا، يرجع نسبهم إلى هاشم بن عبد مناف الجد الأكبر للنبي محمد وجد بني هاشم وهما فرع من قبيلة قريش المنبثقة عن قبيلة كنانة، والتي تنحدر بدورها من النبي إسماعيل ابن النبي إبراهيم. ظل الهاشميون يحكمون أجزاءً من إقليم الحجاز في الجزيرة العربية في الفترة ما بين عام 967 حتى عام 1925م دون انقطاع، وقد حكم الفرع الهاشمي الذي ينتمي إليه الشريف الحسين بن علي الهاشمي مكة المكرمة منذ عام 1827م إلى عام 1925م ويطلق عليهم مصطلح الأشراف آل عون، وأول من حكم منهم هو الشريف محمد بن عبد المعين بن عون (الجد المباشر للشريف الحسين).حكم الهاشميون الأردن منذ تأسيس إمارة شرق الأردن في 11 أبريل 1921 على يد الأمير عبد الله بعد الثورة العربية الكبرى التي قادها والده الحسين بن علي ضد العثمانيين. كان الأردن قبل ذلك جزءًا من ولاية الشام التابعة للدولة العثمانية حتى عام 1918، في أثناء الحرب العالمية الأولى قامت الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي شريف مكة في ظل الدولة العثمانية، وكانت بريطانيا تدعم هذه الثورة، ولكنها رتبت بالاتفاق مع فرنسا سرًا لاحتلال الدول العربية التابعة للدولة العثمانية، وهو الترتيب الذي عرف باتفاقية سايكس بيكو عام 1916، ووضعت الأردن تحت الانتداب البريطاني على فلسطين، ونشأت في ظل هذا الانتداب إمارة شرق الأردن، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي. وجاء إنشاء إمارة شرق الأردن بعدما قامت فرنسا بغزو مملكة فيصل بن الحسين واحتلال دمشق عام 1920، حيث أراد البريطانيون تقدير الهاشميين على مساعدتهم خلال الحرب العالمية الأولى، إضافةً إلى تعيين فيصل ملكًا للعراق.
أعلن الأردن استقلاله عن بريطانيا في 25 مايو 1946، وسمي «المملكة الهاشمية لشرق الأردن»، وملكا عليها عبد الله الأول بن الحسين. بالإضافة إلى تعيين إبراهيم هاشم ذو الأصول السورية رئيسًا للوزراء، وفي عام 1949 سمي الأردن «المملكة الأردنية الهاشمية». أصبح الأردن عضوًا في هيئة الأمم المتحدة في مطلع الخمسينيات من القرن الفائت، وأعلنت وحدة ضفتي نهر الأردن في 24 أبريل 1950. الضفتين كانتا شرق الأردن، والضفة الغربية ذلك الجزء الذي تبقى فلسطين بعد حرب 1948 التي شارك فيها الجيش العربي الأردني، وقيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين.
في عام 1951 تولى طلال بن عبد الله الحكم بعد اغتيال الملك عبد الله الأول أثناء دخوله إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، ثم أعفي الملك طلال من الحكم في 11 أغسطس 1952، بناءً على تقرير طبي يرى عدم قدرته على تولي مقاليد الحكم. ثم تسلم الملك حسين سلطاته الدستورية رسميًا في 2 مايو 1953، من مجلس الوصاية على العرش، لكون الحسين وقتها (17 عامًا) لم يبلغ السن القانونية للحكم حسب دستور عام 1952 وهي 18 سنة قمرية. وبقي في الحكم حتى وفاته في عام 1999، بمرض السرطان. حاكمًا لأكثر من 47 سنة.
في عام 1999 تولى عبد الله الثاني بن الحسين المُلك بعد وفاة والده الملك حسين، بعد عزل الأمير الحسن بن طلال عن ولاية العهد قبل اسبوع من وفاة الملك الحسين، بعد أن بقى مدة 34 سنة وليًا للعهد، وتعيين ابنه عبد الله الذي أصبح فيما بعد ملكًا على البلاد.
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
الهاشميون في الأردن هم العائلة الحاكمة في الأردن حاليًا، يرجع نسبهم إلى هاشم بن عبد مناف الجد الأكبر للنبي محمد وجد بني هاشم وهما فرع من قبيلة قريش المنبثقة عن قبيلة كنانة، والتي تنحدر بدورها من النبي إسماعيل ابن النبي إبراهيم. ظل الهاشميون يحكمون أجزاءً من إقليم الحجاز في الجزيرة العربية في الفترة ما بين عام 967 حتى عام 1925م دون انقطاع، وقد حكم الفرع الهاشمي الذي ينتمي إليه الشريف الحسين بن علي الهاشمي مكة المكرمة منذ عام 1827م إلى عام 1925م ويطلق عليهم مصطلح الأشراف آل عون، وأول من حكم منهم هو الشريف محمد بن عبد المعين بن عون (الجد المباشر للشريف الحسين).حكم الهاشميون الأردن منذ تأسيس إمارة شرق الأردن في 11 أبريل 1921 على يد الأمير عبد الله بعد الثورة العربية الكبرى التي قادها والده الحسين بن علي ضد العثمانيين. كان الأردن قبل ذلك جزءًا من ولاية الشام التابعة للدولة العثمانية حتى عام 1918، في أثناء الحرب العالمية الأولى قامت الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي شريف مكة في ظل الدولة العثمانية، وكانت بريطانيا تدعم هذه الثورة، ولكنها رتبت بالاتفاق مع فرنسا سرًا لاحتلال الدول العربية التابعة للدولة العثمانية، وهو الترتيب الذي عرف باتفاقية سايكس بيكو عام 1916، ووضعت الأردن تحت الانتداب البريطاني على فلسطين، ونشأت في ظل هذا الانتداب إمارة شرق الأردن، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي. وجاء إنشاء إمارة شرق الأردن بعدما قامت فرنسا بغزو مملكة فيصل بن الحسين واحتلال دمشق عام 1920، حيث أراد البريطانيون تقدير الهاشميين على مساعدتهم خلال الحرب العالمية الأولى، إضافةً إلى تعيين فيصل ملكًا للعراق.
أعلن الأردن استقلاله عن بريطانيا في 25 مايو 1946، وسمي «المملكة الهاشمية لشرق الأردن»، وملكا عليها عبد الله الأول بن الحسين. بالإضافة إلى تعيين إبراهيم هاشم ذو الأصول السورية رئيسًا للوزراء، وفي عام 1949 سمي الأردن «المملكة الأردنية الهاشمية». أصبح الأردن عضوًا في هيئة الأمم المتحدة في مطلع الخمسينيات من القرن الفائت، وأعلنت وحدة ضفتي نهر الأردن في 24 أبريل 1950. الضفتين كانتا شرق الأردن، والضفة الغربية ذلك الجزء الذي تبقى فلسطين بعد حرب 1948 التي شارك فيها الجيش العربي الأردني، وقيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين.
في عام 1951 تولى طلال بن عبد الله الحكم بعد اغتيال الملك عبد الله الأول أثناء دخوله إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، ثم أعفي الملك طلال من الحكم في 11 أغسطس 1952، بناءً على تقرير طبي يرى عدم قدرته على تولي مقاليد الحكم. ثم تسلم الملك حسين سلطاته الدستورية رسميًا في 2 مايو 1953، من مجلس الوصاية على العرش، لكون الحسين وقتها (17 عامًا) لم يبلغ السن القانونية للحكم حسب دستور عام 1952 وهي 18 سنة قمرية. وبقي في الحكم حتى وفاته في عام 1999، بمرض السرطان. حاكمًا لأكثر من 47 سنة.
في عام 1999 تولى عبد الله الثاني بن الحسين المُلك بعد وفاة والده الملك حسين، بعد عزل الأمير الحسن بن طلال عن ولاية العهد قبل اسبوع من وفاة الملك الحسين، بعد أن بقى مدة 34 سنة وليًا للعهد، وتعيين ابنه عبد الله الذي أصبح فيما بعد ملكًا على البلاد.
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي