لعثمة مشاعر
سر حبي فيك غامض
[font="]الطب الجاهلي :[/font][font="] [/font]
[font="]ويقولون : ان المعالجات في الجاهلية كانت تعتمد على بعض النباتات ، وبالعسل وحده ، او مع مواد اخرى : شرباً تارة ، وعجائن ولصقات اخرى. وبالحجامة ، والفصد ، والكي ، وبتر الاعضاء بالشفرة المحماة بالنار ... هذا بالاضافة الى معالجاتهم[/font][font="] بالرقى والعزائم ، والاذكار التي تطرد الجن والارواح الشريرة. [/font]
[font="]ويقول البعض : انهم كانوا يعالجون الجراح المتعفنة والدماميل بمواد ضد العفونة ، ويعالجون الامراض المسرية بالحجر الصحي ، ويعالجون الجراح بالفتائل والتضميد [/font][font="](1)[/font][font="]. [/font]
[font="]ويقول الدكتور جواد علي : [/font][font="](2)[/font][font="] « وقد عرف الجاهليون ايضا طريقة تغطية بعض العيوب ، او الاصابات التي تلحق بأعضاء الجسم بالوسائل الصناعية ، فشدوا الاسنان ، وقووها بالذهب ، وذلك بصنع اسلاك منه تربط الاسنان ، او بوضع لوح منه في محل الاسنان الساقطة [/font][font="](3)[/font][font="] واتخذوا انوفا من ذهب لتغطية الانف المقطوع ، كالذي روى عن عرفجة بن اسعد [/font][font="](4)[/font][font="] من انه اتخذ انفا من ذهب [/font][font="](5)[/font][font="]. وكان قد اصيب انفه يوم الطلاب في الجاهلية » انتهى. ولعل هذه القضية من الامور المسلمة تاريخيا كما يعلم من مراجعة كتب الحديث والتاريخ [/font][font="](6)[/font][font="] .. وان كان البعض يرى : ان ذلك لا يرتبط بالطب ، وانما بفن الصياغة ... ولكنه على اي حال يعبر عن تطور ما في توجهات الناس آنئذ حتى ليفكرون بتغطية بعض العيوب بطرق ، ووسائل كهذه ... [/font]
[font="]وقد عرف الجاهليون الطب البيطري ايضا ، فكانوا يعالجون الحيوان بالكي [/font]
[font="]7 ـ زهير بن جناب. الذي كان طبيب قومه ، وقد تقدم ذكره. [/font]
[font="]8 ـ وثمة نفر من قبيلة انمار ، كانوا يزاولون الطب في زمن النبي [/font]9[font="] [/font][font="](2)[/font][font="]. [/font]
[font="]9 ـ وكان العباديون ايضا معروفين بالطب [/font][font="](3)[/font][font="] ، ولعله بعامل تنصرهم ، كما قيل [/font][font="](4)[/font][font="].
[/font]
المصدر
الاداب الطبية في الاسلام
[font="]ويقولون : ان المعالجات في الجاهلية كانت تعتمد على بعض النباتات ، وبالعسل وحده ، او مع مواد اخرى : شرباً تارة ، وعجائن ولصقات اخرى. وبالحجامة ، والفصد ، والكي ، وبتر الاعضاء بالشفرة المحماة بالنار ... هذا بالاضافة الى معالجاتهم[/font][font="] بالرقى والعزائم ، والاذكار التي تطرد الجن والارواح الشريرة. [/font]
[font="]ويقول البعض : انهم كانوا يعالجون الجراح المتعفنة والدماميل بمواد ضد العفونة ، ويعالجون الامراض المسرية بالحجر الصحي ، ويعالجون الجراح بالفتائل والتضميد [/font][font="](1)[/font][font="]. [/font]
[font="]ويقول الدكتور جواد علي : [/font][font="](2)[/font][font="] « وقد عرف الجاهليون ايضا طريقة تغطية بعض العيوب ، او الاصابات التي تلحق بأعضاء الجسم بالوسائل الصناعية ، فشدوا الاسنان ، وقووها بالذهب ، وذلك بصنع اسلاك منه تربط الاسنان ، او بوضع لوح منه في محل الاسنان الساقطة [/font][font="](3)[/font][font="] واتخذوا انوفا من ذهب لتغطية الانف المقطوع ، كالذي روى عن عرفجة بن اسعد [/font][font="](4)[/font][font="] من انه اتخذ انفا من ذهب [/font][font="](5)[/font][font="]. وكان قد اصيب انفه يوم الطلاب في الجاهلية » انتهى. ولعل هذه القضية من الامور المسلمة تاريخيا كما يعلم من مراجعة كتب الحديث والتاريخ [/font][font="](6)[/font][font="] .. وان كان البعض يرى : ان ذلك لا يرتبط بالطب ، وانما بفن الصياغة ... ولكنه على اي حال يعبر عن تطور ما في توجهات الناس آنئذ حتى ليفكرون بتغطية بعض العيوب بطرق ، ووسائل كهذه ... [/font]
[font="]وقد عرف الجاهليون الطب البيطري ايضا ، فكانوا يعالجون الحيوان بالكي [/font]
[font="] [/font] [font="]6 ـ ضماد بن ثعلبة : كان صديقا للنبي (ص) في الجاهلية ـ كما يقال ـ وكان يتطبب ، ويرقى : ويطلب العلم ، ويداوي من الريح [/font][font="](1)[/font][font="]. [/font]__________________
(1) تاريخ طب در ايران ج 2 ص 118.
(2) المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام ج 8 ص 415.
(3) المعارف لابن قتيبة : ص 82 ونزيد نحن : مسند احمد ج 1 ص 73 والتراتيب الادارية ج 2 ص 65 و 69 عن الترمذي وسنن ابي داود.
(4) او الضحاك بن عرفجة او طرفة بن عرفجة ، كما يظهر من مراجعة المصادر الاتية.
(5) بأمر من النبي (ص).
(6) مسند احمد ج 5 ص 23 ، وسنن ابي داود ج 4 ص 92 وسنن الترمذي ج 4 ص 240 ، وسنن النسائي ج 8 ص 164 وطبقات ابن سعد ج 7 ص 30 ، والعقد الفريد ج 6 ص 354 ، والاصابة ج 2 ص 223 وج 3 ص 207 و 474 عن ابن مندة والتراتيب الادارية ج 2 ص 65.
[font="]7 ـ زهير بن جناب. الذي كان طبيب قومه ، وقد تقدم ذكره. [/font]
[font="]8 ـ وثمة نفر من قبيلة انمار ، كانوا يزاولون الطب في زمن النبي [/font]9[font="] [/font][font="](2)[/font][font="]. [/font]
[font="]9 ـ وكان العباديون ايضا معروفين بالطب [/font][font="](3)[/font][font="] ، ولعله بعامل تنصرهم ، كما قيل [/font][font="](4)[/font][font="].
[/font]
__________________
(1) التراتيب الادارية ج 1 ص 462 ، والاصابة ج 2 ص 202 ، والاستيعاب بهامشها ج 2 ص 209 ، والمفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام ج 8 ص 386 عنهما وعن : نهاية الارب ج 18 ص 7 وج 17 ص 350.
(2) موطأ مالك ج 3 ص 121 ، وطبقات الاطباء والحكماء لابن جلجل ( الترجمة الفارسية ) ص 124 والهوامش في ص 126 ، والمفصل ج 7 ص 276 عن ابن جلجل ص 54.
(3) المفصل في تاريخ العرب ج 8 ص 412 عن الفاخر ص 58.
(4) المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام ج 8 ص 412 ولم نستطع ان نتحقق اسم الطبيب الذي جيء به لمداواة عمر حين طعن فسقاه النبيذ ثم اللبن ، فخرجا من جرحه ...
المصدر
الاداب الطبية في الاسلام
[font="]جعفر مرتضى الحسيني العاملي[/font]