أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

تاريخ العراق القديم/الواح مسمارية عثر عليها تكشف اسرار غير متوقعة

ناطق العبيدي

Well-Known Member
إنضم
16 نوفمبر 2013
المشاركات
5,199
مستوى التفاعل
1,643
النقاط
113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بالصور ؛ ألواح مسمارية عُثر عليها في العراق تكشف أسراراً غير متوقعة
التفاصيل : تمكن العلماء أخيرا من فك رموز ألواح مسمارية عمرها 4000 عام، عثر عليها قبل أكثر من 100 عام في العراق.
وتصف الألواح التي أضيفت إلى مجموعة المتحف البريطاني منذ عدة عقود، كيف أن بعض خسوفات القمر تنذر بالموت والدمار والوباء.
وكتب أندرو جورج، أستاذ اللغة البابلية الفخري بجامعة لندن، وجونكو تانيغوتشي، الباحثة المستقلة، في ورقة بحثية نُشرت مؤخرا في مجلة Journal of Cuneiform Studies: “تمثل الألواح الطينية الأربعة أقدم الأمثلة على مجموعة من علامات خسوف القمر التي تم اكتشافها حتى الآن”.
واستخدم مؤلفو الألواح وقت الليل وحركة الظلال وتاريخ ومدة الخسوف للتنبؤ بالعلامات.
على سبيل المثال، تقول إحدى العلامات إنه إذا “اختفى الخسوف عن مركزه دفعة واحدة وانكشف دفعة واحدة: سيموت ملك، وتهلك عيلام”. وكانت عيلام منطقة في بلاد ما بين النهرين تقع في ما يُعرف الآن بإيران.
وتقول علامة أخرى إنه إذا “بدأ الكسوف في الجنوب ثم اختفى: سقوط سوبارتو وأكاد”، اللتين كانتا منطقتين من بلاد ما بين النهرين في ذلك الوقت.
وتقول علامة أخرى: “كسوف في ساعة المساء: يدل على الطاعون”.
ومن المحتمل أن المنجمين القدماء استخدموا الخبرات السابقة للمساعدة في تحديد العلامات التي تنبئ بها الكسوفات.
وكشف جورج لموقع “لايف ساينس” في رسالة بالبريد الإلكتروني: “ربما كانت أصول بعض العلامات تكمن في الخبرة الفعلية، حيث أن ملاحظة نذير يتبعه كارثة”. ومع ذلك، أشار إلى أن معظم العلامات تم تحديدها على الأرجح من خلال نظام نظري يربط خصائص الكسوف بمختلف العلامات.
وأوضح جورج لموقع “لايف ساينس” أن الألواح المسمارية ربما جاءت من سيبار، وهي مدينة ازدهرت في ما يُعرف الآن بالعراق.
وفي الوقت الذي كتبت فيه الألواح، ازدهرت الإمبراطورية البابلية في أجزاء من المنطقة. أصبحت الألواح جزءا من مجموعة المتحف البريطاني بين عامي 1892 و1914، لكنها لم تُترجم وتُنشر بالكامل حتى الآن.
محاولة التنبؤ بالمستقبل
في بابل وأجزاء أخرى من بلاد الرافدين، كان هناك اعتقاد قوي بأن الأحداث السماوية يمكن أن تتنبأ بالمستقبل.
واعتقد الناس أن “الأحداث في السماء كانت علامات مشفرة وضعتها الآلهة هناك كتحذيرات بشأن آفاق المستقبل لأولئك على الأرض”، بحسب جورج وتانيغوتشي.
وأضافوا: “أولئك الذين نصحوا الملك ظلوا يراقبون السماء ليلا وكانوا يطابقون ملاحظاتهم مع مجموعة النصوص الأكاديمية التي تتنبأ بالفأل السماوي”.
ولم يعتمد الملوك في بلاد الرافدين القديمة على تلك البشائر السماوية وحدها للتنبؤ بما سيأتي، حيث أوضح الباحثان: “إذا كان التنبؤ المرتبط بفأل معين يشكل تهديدا، على سبيل المثال موت الملك، يتم استقصاء ذلك عن طريق فحص أحشاء الحيوانات لتحديد ما إذا كان الملك في خطر حقيقي. وإذا كانت أحشاء الحيوانات تشير إلى وجود خطر، يعتقد الناس أنهم يستطيعون أداء طقوس معينة يمكن أن تلغي الفأل السيئ، وبالتالي مواجهة قوى الشر التي تكمن وراءه”.

454665321_463797589828961_3278880201524159772_n.jpg

بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
 

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
313,171
مستوى التفاعل
44,368
النقاط
113
يعطيك العافيه
اخي الموقررر
ناطق العبيدي
شاكرين جهودكم الطيبه
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,289,174
مستوى التفاعل
47,708
النقاط
113
شكرا على الجهود المبذولة
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,289,174
مستوى التفاعل
47,708
النقاط
113
شكرا على الجهود المبذولة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )