ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,199
- مستوى التفاعل
- 1,643
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بمناسبة الحر الشديد الذي يشهده العراق حاليا ..
اليكم قصة وحكمة سومرية من بلاد الرافدين عمرها الاف السنين
كان يعيش في قديم الزمان بستاني اسمه (شوكليتودا) ، لم ينل سوى الفشل في جميع جهوده و مثابرته في البستنة ، فهو رغم عنايته الزائدة بارواء جمبع اجزاء البستان ، الا ان غرسه و مزروعاته كان يصبها التيبس وتموت
وكانت الرياح الهوجاء تلطم وجهه بغبار الجبال ، وكل ما كان يرعاه ويُعنى به يتحول الى خراب.
و عندئذٍ رفع عينيه شرقاً و غرباً الى السماء ذات النجوم الكثيرة ، و درس تحركاتها وتحركات الريح ، فقرر ان يغرس شجرة السربتو في بستانه ، وهي شجرة يبقى ظلها الوارف مستمر من شروق الشمس حتى غروبها ، لحماية المزروعات من اشعة الشمس الحارقة والرياح العاتية.
ونتيجة لهذه التجربة الناجحة في فن البستنة ، ازدهر بستان هذا المزارع بجميع انواع النباتات الخضر ونجح في جعل بستانه اخضرا مليئا بالمزروعات.
انها رسالة من الاجداد عبر الاف السنين لنا نحن جيل اليوم مفادها , احموا مزروعاتكم و ازرعوا الاشجار الوارفة الظل ولا تقطعوها , لتبنوا مولات و مطاعم بشكل مبالغ به وتغيروا من هيكلية المدينة ، فقطع الاشجار خطيئة مهلكة ، تسبب في تدمير البيئة وتزيد من ارتفاع درجات الحرارة.
••••••••••••••••••••••••••••••••••
المصدر : Babylon the gate of gods _Ishtar of Ir
مراجعة وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
بمناسبة الحر الشديد الذي يشهده العراق حاليا ..
اليكم قصة وحكمة سومرية من بلاد الرافدين عمرها الاف السنين
كان يعيش في قديم الزمان بستاني اسمه (شوكليتودا) ، لم ينل سوى الفشل في جميع جهوده و مثابرته في البستنة ، فهو رغم عنايته الزائدة بارواء جمبع اجزاء البستان ، الا ان غرسه و مزروعاته كان يصبها التيبس وتموت
وكانت الرياح الهوجاء تلطم وجهه بغبار الجبال ، وكل ما كان يرعاه ويُعنى به يتحول الى خراب.
و عندئذٍ رفع عينيه شرقاً و غرباً الى السماء ذات النجوم الكثيرة ، و درس تحركاتها وتحركات الريح ، فقرر ان يغرس شجرة السربتو في بستانه ، وهي شجرة يبقى ظلها الوارف مستمر من شروق الشمس حتى غروبها ، لحماية المزروعات من اشعة الشمس الحارقة والرياح العاتية.
ونتيجة لهذه التجربة الناجحة في فن البستنة ، ازدهر بستان هذا المزارع بجميع انواع النباتات الخضر ونجح في جعل بستانه اخضرا مليئا بالمزروعات.
انها رسالة من الاجداد عبر الاف السنين لنا نحن جيل اليوم مفادها , احموا مزروعاتكم و ازرعوا الاشجار الوارفة الظل ولا تقطعوها , لتبنوا مولات و مطاعم بشكل مبالغ به وتغيروا من هيكلية المدينة ، فقطع الاشجار خطيئة مهلكة ، تسبب في تدمير البيئة وتزيد من ارتفاع درجات الحرارة.
••••••••••••••••••••••••••••••••••
المصدر : Babylon the gate of gods _Ishtar of Ir
مراجعة وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي