يعود تاريخ بناء مدينة أربيل إلى أكثر من 7 الآف عام، ولا يعرف بالضبط من بناها، ويعود أصل تسميتها التاريخية على ما يرجح اما إلى السومريين أو إلى تسمية الآشوريين للمدينة "أربا ايلو" أي أربعة آلهة لأنه كان يوجد على القلعة معبد فيه أربع الهة، وهي كتابة وجدت في المدونات الآشورية ، وحدثت معركة (كوكميلا) الفاصلة بين الاسكندر المقدوني والملك الفارسي دارا الثالث، ويعتقد أن المعركة حدثت أمام قلعة أربيل في شمالي المدينة بـكيلومترين، وعاش فيها ملوك كبار مثل صلاح الدين الأيوبي وكانت في العهد الآشوري مركزا للعبادة، وكان الآشوريين[؟] يقدسون أربيل. ووصل المسلمون العرب إلى أربيل وما يجاورها في زمن خلافة عمر بن الخطاب في عام 32 هـ بقيادة عتبة بن فرقد ويوجد في ضواحي اربيل أكثر من 110 تلا" وموقعا اثريا يرجع تاريخها إلى عصور موغلة في القدم في العصر الحجري وحتى بداية العصر الإسلامي ومن أهم المعالم الأثرية قلعة اربيل وتل قاليجاغاو (المنارة) يعتقد أنها بنيت في عصر الأتابك (مظفرالدين كوكبورو) المشهور بسلطان مظفر وهو زوج رابعة اخت القائد صلاح الدين الأيوبي.