http://www.abotlal.com/vb/showthread.php?t=88028
وهنا زيارة الامير عبدالعزيز بن ماجد امير منطقة المدينه المنوره لواجب العزاء لاهل تالا
هزّت المجتمع السعودي جريمة مروّعة، حيثُ أقدمت خادمة أندونسيّة على قتل الطفلة تالا الشهري إبنة الأربع سنوات في منطقة (ينبع) في المدينة المنوّرة..
وفي التفاصيل، أنّ الأم عادت إلى المنزل، لتُفاجئ بإغلاق جميع الأبواب الخارجية من الداخل..وبصوت التلفاز العالي.
كانت تعرف أنّ إبنتها تالا مع الخادمة الأندونيسية في المنزل، خافت وقلقت كثيراً..فاتصلت بالدفاع المدني فوراً..جاءوا وفتحوا الأبواب.
دخلت الأم إلى فناء المنزل.. لتتفاجئ بالخادمة تستلقي على الأريكة وتُشاهد التلفاز..
صعدَت فوراً إلى غرفة إبنتها..فرأت تالا منحورة.. ورأسها مفصولاً عن جسدها..
الطفلة تالا.. رأسها مفصول عن جسدها
وهنا زيارة الامير عبدالعزيز بن ماجد امير منطقة المدينه المنوره لواجب العزاء لاهل تالا
هزّت المجتمع السعودي جريمة مروّعة، حيثُ أقدمت خادمة أندونسيّة على قتل الطفلة تالا الشهري إبنة الأربع سنوات في منطقة (ينبع) في المدينة المنوّرة..
وفي التفاصيل، أنّ الأم عادت إلى المنزل، لتُفاجئ بإغلاق جميع الأبواب الخارجية من الداخل..وبصوت التلفاز العالي.
كانت تعرف أنّ إبنتها تالا مع الخادمة الأندونيسية في المنزل، خافت وقلقت كثيراً..فاتصلت بالدفاع المدني فوراً..جاءوا وفتحوا الأبواب.
دخلت الأم إلى فناء المنزل.. لتتفاجئ بالخادمة تستلقي على الأريكة وتُشاهد التلفاز..
صعدَت فوراً إلى غرفة إبنتها..فرأت تالا منحورة.. ورأسها مفصولاً عن جسدها..
الطفلة تالا.. رأسها مفصول عن جسدها
كادت الأم أن تنهار..لم تفعل شيئاً سوى أن إتصلت بوالد تالا لتخبره بما حصَل..
الأم تخبر الأب عن مقتل إبنته
خرجَ بعض عناصر الدفاع المدني من فيلا عائلة الشهري..
في طريقهم، يتفاجئون بحادث سير مروّع..
وإذ به والد تالا من تعرّض لحادث السير..
حين تلقّى إتصال زوجته.. من هولة الصدمة، إصطدم بسيارة فتسبّب بمقتل رجل على الفور وبإصابة إبنته التي نُقِلت إلى المستشفى في حالة حرِجة.
أصبحنا أمام ضحتين: الطفلة تالا.. و الرجل الذي توفي في حادث سير والدة تالا..
يصطدم الأب بسيارة..يقتل أباً ويُصيب طفلتهُ
إعترفت الخادمة الأندونيسية بجريمتها.. وأنها أقدمت على قطع رأس تالا بآلة حادّة..
والمفارقة، أنّ الخادمة تعمل لدى عائلة الشهري منذُ 7 سنوات، وكانت ستعود إلى بلدها بعد أسبوع من الجريمة..
من شدّة تعلقها بـ (تالا) قتلتها..
قتلتها وتسبّبَت بقتلِ رجل وإصابة إبنته..
أهل الرجل الذي قضى في حادث السير مع والد تالا، تنازلوا عن القضية..وتفهّموا ما حصَل..
والد تالا نُقِل إلى المستشقى و أصيب بأزمة نفسية حين عرف ببشاعة الطريقة التي قُتِلَت فيها تالا.
وكأن الخادمة قتلت طفلة وتسببت بقتل رجل
تفتح هذه القضية الباب على وسعِه مجدداً حول وجود الخادمات مع الأطفال.
إبن عم تالا الشهري تحدّث اليوم عن حسن سلوك الخادمة التي كانت جزءاً من العائلة..وجميع الضيوف يثنون عليها..
من شدّة حبها لتالا..قتلتها، لأنها أرادت أن تتملّكها، وعوّضَت فيها ربّما رغبتها بالأمومة..
وبعدَ أن خرجت الخادمة من صدمتها (لأنها شاهدت التلفاز بعد الجريمة)..إستوعبت ما فعلت..فحاولت الإنتحار بشرب كمية كبيرة من مسحوق التنظيف، لولا تدخُّل الأطبّاء..
من شدة ما أحبت الخادمة الطفلة..قتلتها
القضية على بشاعتها، تأخذنا إلى عِبَر كثيرة:
لمن يستطيع أن يجلب خادمة أو مربية إلى منزله..يجب أن تبقى تحت إشرافك وأن تراقب بمساعدة أخصائيين سلوكها النفسي..
وإلاّ..يحصَل ما لا تُحمَد عُقباه..
وكذلك، إلى كُل شخص، في حال حصلَ معهُ مكروه (لا سمح الله).. أن يفكّر الآن بما حصل في قضية تالا الشهري..لمجرّد التفكير بتصرّف الأم، في حال واجهتَ موقفاً مُشابهاً..باللاوعي، ستتمالك نفسك بحسن التصرّف.
ولن تفعل كما فعلت الأم..حينَ إتصلت بالأب و إصطدم بسيارة وقتلَ رجلاً من شدّة التوتر الذي أصابهُ.
وهذه صورة الخادمة القاتله
حسبنا الله ونعم الوكيل
