أظهرت دراسة أُجريت على عيّنة عشوائيّة صغيرة أنّالمشي له تأثير على ما يبدو على القلق أكثر من التّمرينات البدنيّة القويّة.
وقالت الدكتورة ويندي سوزوكي من جامعة نيويورك لرويترز هيلث عبر البريد الإلكتروني "المشي والتدريب المُكثّف على تمرينات متنوّعة بينها فواصل استراحة (وتمرينات الإيروبك المتواصلة) لها كلّها تأثير إيجابي على عددٍ من الحالات المزاجيّة. وكانت مجموعة المشي لديها عادةً أقلّ قدر من القلق بعد التدريبات التي قامت بها المجموعات الثلاث."
وعُرضت هذه النتائج في الإجتماع السّنوي لجمعيّة طب الأعصاب في سان دييجو بكاليفورنيا.
وخصّصت الدكتورة سوزوكي وزملاؤها 41 بالغًا بصحّة جيدة تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا و26 عامًا لأحد ثلاثة أنواع من التدريبات في جلسة لمدّة 44 دقيقة إمّا لأداء تمرينات متنوّعة مُكثّفة بينها فواصل استراحة أو أداء تمرينات إيروبك متواصلة على مشاية تدريبات أو المشي.
ووجدت عمليّات التقييم بعد وقبل الجلسة أنّ كلّ أنواع التدريبات الثلاثة مرتبطة بتراجع ملحوظ في اضطراب الحالة المزاجيّة والمشاعر السلبيّة بشكلٍ عام والقلق. وارتبطت كلّها أيضًا بزيادة السعادة والشعور بالآخر.
وتراجع معدّل القلق بشكلٍ كبير في كلّ المجموعات الثلاث أيضًا ولكن مع اختلاف ملحوظ بين هذه المجموعات لصالح مجموعة المشي.