حقق أول زائر "غريب" معروف لنظامنا الشمسي سرعة غير متوقعة، فضلا عن تغيير مساره عند مروره عبر النظام الشمسي الداخلي، العام الماضي.
واكتشف "Oumuamua" لأول مرة، ، في 19 أكتوبر من العام الماضي، من قبل باحثين في مرصد هاليكالا، وهو أول مرصد خاص بالبحوث الفلكية بجزيرة هاواي.
وبسبب شكله الغريب (يشبه السيجار)، كان تصنيفه صعبا، واقترح بعض العلماء أن يصنف كنوع من الأجسام الغريبة في الكون، إلا أن آخرين تمكنوا أخيرا من تصنيفه على أنه مذنب، بفضل زيادة سرعته الغريبة أثناء مروره عبر النظام الشمسي.
وقال المعد الرئيسي للورقة البحثية، ماركو ميشيلي، من مركز وكالة الفضاء الأوروبية للتوعية بالأماكن القريبة من الأرض في فراسكاتي بإيطاليا، إن "قياساتنا عالية الدقة لموقع Oumuamua كشفت عن وجود عامل يؤثر على حركته غير قوى الجاذبية في الشمس".
وكان دافيد فارنوشيا، من مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL)، قد أكد أن زيادة السرعة كانت متوافقة مع سلوك المذنب.
وأضاف فارنوشيا: "هذه القوة الخفية الإضافية على Oumuamua قد تكون ناجمة عن تدفق مواد غازية طردت من سطحه، وهذا النوع من إطلاق الغازات يؤثر على حركة العديد من المذنبات في نظامنا الشمسي".
وتُصدر المذنبات عادة كميات كبيرة من الغبار والغاز عند تسخينها من الشمس، ولكن وفقا للعالم أولفييه هاينو، من المرصد الأوروبي الجنوبي، فإنه "لم تكن هناك أي علامات واضحة على انبعاث الغاز من Oumuamua، لذلك لم تكن هذه القوى متوقعة".
ويقدر العلماء أن إطلاق الغازات من Oumuamua أدى إلى إنتاج كمية قليلة جدا من جزيئات الغبار، كافية لإعطاء الجسم دفعة قليلة من السرعة، لكنها غير كافية لاكتشافها.
واكتشف "Oumuamua" لأول مرة، ، في 19 أكتوبر من العام الماضي، من قبل باحثين في مرصد هاليكالا، وهو أول مرصد خاص بالبحوث الفلكية بجزيرة هاواي.
وبسبب شكله الغريب (يشبه السيجار)، كان تصنيفه صعبا، واقترح بعض العلماء أن يصنف كنوع من الأجسام الغريبة في الكون، إلا أن آخرين تمكنوا أخيرا من تصنيفه على أنه مذنب، بفضل زيادة سرعته الغريبة أثناء مروره عبر النظام الشمسي.
وقال المعد الرئيسي للورقة البحثية، ماركو ميشيلي، من مركز وكالة الفضاء الأوروبية للتوعية بالأماكن القريبة من الأرض في فراسكاتي بإيطاليا، إن "قياساتنا عالية الدقة لموقع Oumuamua كشفت عن وجود عامل يؤثر على حركته غير قوى الجاذبية في الشمس".
وكان دافيد فارنوشيا، من مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL)، قد أكد أن زيادة السرعة كانت متوافقة مع سلوك المذنب.
وأضاف فارنوشيا: "هذه القوة الخفية الإضافية على Oumuamua قد تكون ناجمة عن تدفق مواد غازية طردت من سطحه، وهذا النوع من إطلاق الغازات يؤثر على حركة العديد من المذنبات في نظامنا الشمسي".
وتُصدر المذنبات عادة كميات كبيرة من الغبار والغاز عند تسخينها من الشمس، ولكن وفقا للعالم أولفييه هاينو، من المرصد الأوروبي الجنوبي، فإنه "لم تكن هناك أي علامات واضحة على انبعاث الغاز من Oumuamua، لذلك لم تكن هذه القوى متوقعة".
ويقدر العلماء أن إطلاق الغازات من Oumuamua أدى إلى إنتاج كمية قليلة جدا من جزيئات الغبار، كافية لإعطاء الجسم دفعة قليلة من السرعة، لكنها غير كافية لاكتشافها.