أعلن نادي اليوفنتوس رسمياً التعاقد مع النجم الهولندي الصاعد ماتياس دي ليخت بصفقة قياسية لمدافع وصلت لحدود 75 مليون يورو مع رتب سنوي يصل إلى 12 مليون مع المكافأت ليكون أغلى مدافع في تاريخ إيطاليا من الجنسية الهولندية وهو أمر ملفت للغاية .
اليوفنتوس ولموسم جديد يقوم بصفقة قوية جداً ، فبعد رونالدو في الموسم الماضي وهيجواين في الموسم الذي قبله يضم دي ليخت بصفقة قياسية كما أسلفنا. استثمار كبير في لاعب شاب سعراً وراتباً وعمولة حتى للوكيل الجشع رايولا مما مكنه من التفوق على برشلونة ومانشستريونايتد والسيتي. هذه الرغبة لدي اليوفي وهذا الإصرار لها أسبابها الموجبة والتي سنوضحها فيما يلي .
بداية ..عملاق في السوق
السبب الأقوى والأكثر وضوحاً هو إثبات أن اليوفي عاد ليكون عملاقاً في السوق كما كان أيام لوتشيانو موجي حيث كان قادراً وقتها على ضم أي لاعب يريده (رمز ليفربول سيتفن جيرارد كان قادماً إلى اليوفي وقتها لولا الكالشيو بولي) . وهو بتفوقه على كل من برشلونة ومانشستر يونايتد الأكثر فإنما يثبت قدراته المالية الكبيرة.
المسألة الأخرى هي الاستمرارية ، بمعنى أنه قادر في كل موسم على ضم نجم شبّاك ، فبداية كسر عقد هيجواين من نابولي بمبلغ يزيد عن 90 مليون يورو ثم ضم رونالدو بصفقة مدوية بأكثر من 100 مليون واليوم دي ليخت في صفقة قياسية لمدافع . أسلوب يذكرنا بريال مدريد مع بيريز سابقاً وبه بنى سمعة كبيرة في السوق وكانت أحد أسباب تفوقه الاقتصادي في السنوات التي. فأن تكون قوياً في السوق في شكل مستمر فإن قيمتك التجارية ستتضاعف وجاذبيتك للاعبين النجوم ستزداد بشكل كبير.
النقطة الثانية …الحاجة الفنية
نعلم جميعاً أن وجود ساري على رأس الإدارة الفنية للنادي يعني بالضرورة أسلوباً جديداً في اللعب مختلف كلياً عن تقاليد اليوفي حيث سيزداد العمل الهجومي بشكل كبير . لكن هذا لا يعني تناقص الاهتمام بالدفاع بل تغيير طريقته ليخدم كرة القدم التي تعتمد الضغط العالي والتيكي تاكا المباشرة أو الهجومية كما تسمى . كليني وبونوتشي لما يعتادا سابقاً على اللعب بهذه الطريقة في حين شربها دي ليخت شرباً مع الأياكس كما شاهدنا في دوري الأبطال في الموسم الفائت . مما يعني أن تطبيقها سيكون أسهل لأنك تمتلك على الأقل لاعباً واحداً يتقن اللعب بهذا الأسلوب.
تواجد دي ليخت يعني أيضاً تطوره في الجوانب التقليدية التكتيكية والفنية المتعارف عليها على يد اثنين من افضل المدافعين في العالم والمنتمين إلى أفضل مدرسة دفاعية وأكثرها عراقة . بالمقابل سيتعلم كل من بونوتشي وكيليني تطبيق أسلوب ساري الدفاعي بشكل أسهل من خلال تواجد شريك يعرف كيف يطبق هذا الأسلوب. ومع الأخذ بعين الاعتبار تقدم كيليني وبونوتشي في العمر فإن دي ليخت قريباً سيكون الأساس في هذا الخط الدفاعي.
النقطة الأهم …يوفنتوس الشاب
من الطبيعي أن التعاقد مع لاعب شاب يعني بالضرورة تجديد دماء الفريق جعله أكثر شبابا لكن الصورة أكبر بكثير من أرضية الملعب . فاليوفنتوس يسعى من خلال ضم دي ليخت إثبات قدرته على جلب المواهب الشابة عبر إقناعها برؤية تشمل يوفنتوس نابض بالشباب والحيوية ، يوفي يتطلع النجوم الشبان للعب في صفوفه وتنجذب إليه شريحة الشباب الذي يحب كرة القدم وفق أسس الحياة الحديثة من اتصالات ونمط استهلاك إلخ. يوفنتوس بوجه مختلف عن التقاليد السابقة من قوة وصلابة ودفاع وتكتيك وخبرة مع محاولة الإبقاء على ما يناسب السياسة الجديدة .
هذا اليوفنتوس سيكون عصرياً في كل شيء تجارياً وفنياً وتقنياً ..وفي كرة القدم يعرف المسؤولون أن الأساس هي كوادرك البشرية وتحديداً اللاعبون والمدرب لأنهم هم تحت الضوء ، وهم من يصنعون الإنجاز وهم من يرتبط بهم الجمهور ويستهلك كل ما له علاقة بهم . لذلك يجب أن يكون الفريق ولاعبوه أقرب للحاضر والمستقبل منه إلى الماضي. ضم دي ليخت هو استكمال لرؤية بدأت بتسلم أندريا إنيلي زمام الفريق وبناء ملعب ومدينة رياضية جديدة تبعها مدربون شبان حققوا إنجازات كبيرة . ورافقها تغيير جديد للشعار بما بيتناسب مع المرحلة الجديدة للنادي (وقتها سخر الجميع منه لكن إنيلي كان محقاً بأن الشعار بات يناسب الجميع وليس عشاق النادي وحسب. وبعد أن ضم نجم الحقبة رونالدو ليؤكد اليوفي أنه أحد ملوك العصر الحالي بات من الضروري ضم أحد أهم اللاعبين الصاعدين في عالم كرة القدم وهو دي ليخت . وبالنظر إلى أن رونالدو رغم اسمه الكبير وتاريخه الحافل هو في المراحل الأخيرة من مسيرته ، تصبح صفقة دي ليخت الأهم والأقوى لأنها تكرس يوفي المستقبل ، فالحاضر خلال فترة قريبة سيمضي ويتحول إلى الماضي في حين أن المستقبل هو دائماً قادم ومتجدد واليوفي يريد أن يعيش فيه دائماً .
اليوفنتوس ولموسم جديد يقوم بصفقة قوية جداً ، فبعد رونالدو في الموسم الماضي وهيجواين في الموسم الذي قبله يضم دي ليخت بصفقة قياسية كما أسلفنا. استثمار كبير في لاعب شاب سعراً وراتباً وعمولة حتى للوكيل الجشع رايولا مما مكنه من التفوق على برشلونة ومانشستريونايتد والسيتي. هذه الرغبة لدي اليوفي وهذا الإصرار لها أسبابها الموجبة والتي سنوضحها فيما يلي .
بداية ..عملاق في السوق
السبب الأقوى والأكثر وضوحاً هو إثبات أن اليوفي عاد ليكون عملاقاً في السوق كما كان أيام لوتشيانو موجي حيث كان قادراً وقتها على ضم أي لاعب يريده (رمز ليفربول سيتفن جيرارد كان قادماً إلى اليوفي وقتها لولا الكالشيو بولي) . وهو بتفوقه على كل من برشلونة ومانشستر يونايتد الأكثر فإنما يثبت قدراته المالية الكبيرة.
المسألة الأخرى هي الاستمرارية ، بمعنى أنه قادر في كل موسم على ضم نجم شبّاك ، فبداية كسر عقد هيجواين من نابولي بمبلغ يزيد عن 90 مليون يورو ثم ضم رونالدو بصفقة مدوية بأكثر من 100 مليون واليوم دي ليخت في صفقة قياسية لمدافع . أسلوب يذكرنا بريال مدريد مع بيريز سابقاً وبه بنى سمعة كبيرة في السوق وكانت أحد أسباب تفوقه الاقتصادي في السنوات التي. فأن تكون قوياً في السوق في شكل مستمر فإن قيمتك التجارية ستتضاعف وجاذبيتك للاعبين النجوم ستزداد بشكل كبير.
النقطة الثانية …الحاجة الفنية
نعلم جميعاً أن وجود ساري على رأس الإدارة الفنية للنادي يعني بالضرورة أسلوباً جديداً في اللعب مختلف كلياً عن تقاليد اليوفي حيث سيزداد العمل الهجومي بشكل كبير . لكن هذا لا يعني تناقص الاهتمام بالدفاع بل تغيير طريقته ليخدم كرة القدم التي تعتمد الضغط العالي والتيكي تاكا المباشرة أو الهجومية كما تسمى . كليني وبونوتشي لما يعتادا سابقاً على اللعب بهذه الطريقة في حين شربها دي ليخت شرباً مع الأياكس كما شاهدنا في دوري الأبطال في الموسم الفائت . مما يعني أن تطبيقها سيكون أسهل لأنك تمتلك على الأقل لاعباً واحداً يتقن اللعب بهذا الأسلوب.
تواجد دي ليخت يعني أيضاً تطوره في الجوانب التقليدية التكتيكية والفنية المتعارف عليها على يد اثنين من افضل المدافعين في العالم والمنتمين إلى أفضل مدرسة دفاعية وأكثرها عراقة . بالمقابل سيتعلم كل من بونوتشي وكيليني تطبيق أسلوب ساري الدفاعي بشكل أسهل من خلال تواجد شريك يعرف كيف يطبق هذا الأسلوب. ومع الأخذ بعين الاعتبار تقدم كيليني وبونوتشي في العمر فإن دي ليخت قريباً سيكون الأساس في هذا الخط الدفاعي.
النقطة الأهم …يوفنتوس الشاب
من الطبيعي أن التعاقد مع لاعب شاب يعني بالضرورة تجديد دماء الفريق جعله أكثر شبابا لكن الصورة أكبر بكثير من أرضية الملعب . فاليوفنتوس يسعى من خلال ضم دي ليخت إثبات قدرته على جلب المواهب الشابة عبر إقناعها برؤية تشمل يوفنتوس نابض بالشباب والحيوية ، يوفي يتطلع النجوم الشبان للعب في صفوفه وتنجذب إليه شريحة الشباب الذي يحب كرة القدم وفق أسس الحياة الحديثة من اتصالات ونمط استهلاك إلخ. يوفنتوس بوجه مختلف عن التقاليد السابقة من قوة وصلابة ودفاع وتكتيك وخبرة مع محاولة الإبقاء على ما يناسب السياسة الجديدة .
هذا اليوفنتوس سيكون عصرياً في كل شيء تجارياً وفنياً وتقنياً ..وفي كرة القدم يعرف المسؤولون أن الأساس هي كوادرك البشرية وتحديداً اللاعبون والمدرب لأنهم هم تحت الضوء ، وهم من يصنعون الإنجاز وهم من يرتبط بهم الجمهور ويستهلك كل ما له علاقة بهم . لذلك يجب أن يكون الفريق ولاعبوه أقرب للحاضر والمستقبل منه إلى الماضي. ضم دي ليخت هو استكمال لرؤية بدأت بتسلم أندريا إنيلي زمام الفريق وبناء ملعب ومدينة رياضية جديدة تبعها مدربون شبان حققوا إنجازات كبيرة . ورافقها تغيير جديد للشعار بما بيتناسب مع المرحلة الجديدة للنادي (وقتها سخر الجميع منه لكن إنيلي كان محقاً بأن الشعار بات يناسب الجميع وليس عشاق النادي وحسب. وبعد أن ضم نجم الحقبة رونالدو ليؤكد اليوفي أنه أحد ملوك العصر الحالي بات من الضروري ضم أحد أهم اللاعبين الصاعدين في عالم كرة القدم وهو دي ليخت . وبالنظر إلى أن رونالدو رغم اسمه الكبير وتاريخه الحافل هو في المراحل الأخيرة من مسيرته ، تصبح صفقة دي ليخت الأهم والأقوى لأنها تكرس يوفي المستقبل ، فالحاضر خلال فترة قريبة سيمضي ويتحول إلى الماضي في حين أن المستقبل هو دائماً قادم ومتجدد واليوفي يريد أن يعيش فيه دائماً .