الاميرة الانبارية
هّوسة عصافير بـ رِمْشها ♥️ آنسةة النَكد 🎶
تحيـاتي للمرحومـة كلمـة (عيـب)
كلمة عيب : كانت قآئدة و رائدة في زمن الابآء و الأجداد .
حكمت العلاقات بالذوق و وضعت الحجر الأساس لأصول التربية السليمة .
تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من أفواه الأمهات و الابآء .
تقبلناها بحب و تعلمنا أنها ما قيلت إلا لتعديل سلوكنا فاعتبرناها مدرسة مختزلة في أحرف .
تحياتي لأكاديمية (عيب) التي خرّجت زوجات صابرات ، صنعن مجتمعات الذوق و الإحترام و تخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في الشهامة و الرجولة !!!
أبجديات (عيب) جامعة بحد ذاتها ، و حروفها المجانية بألف دورة مدفوعة التكاليف .
بحروفك يا كلمة عيب : قدَّر الصغير الكبير ، و احترم الجار جاره ، و تداولنا صلة الأرحام بمحبة و شوق .
كان الأب يقف و يقول عيب : عمك ، خالك ، جارك ، سَلِّم ، سامح ، إنه العيب .
حروفك يا عزيزتي (عيب) نطق بها ءابآؤنا ليعلمونا تعاليم الدين و إقامة أركان الإسلام و تأدية الفرآئض .
كان يقال للبنت : (عيب) لا ترفعي صوتك ، عيب لا تلبسي كذا ، فتربت البنات على الحشمة و الستر و الأدب .
و تربى الشباب على غض البصر ، عيب لا تنظر للنسآء .
و تربى الصغار على عيب لا تنقلوا سر الجار و الدار .
( عيب ) كانت منبراً و خطبةً يرددها الأهالي بثقافتهم الدينية البسيطة ، لم يكونوا خطبآء و لا دعاة أو مُفتين ، و إنما هي كلمتهم لإحياء فضيلة و ذم رذيلة .
كلمة (عيب) ثِرنا عليها ذات يوم عندما قلنا عَلَّمُونا العيب قبل (الحرام) و تمردنا عليها ظناً منا أننا سنعلم الجيل بطريقة أفضل .
فنشأ جيل جديد لم نفلح في غرس كلمة "عيب" و لا شقيقتها الكبرى "حرام" في التفاهم مع سلوكياته أو مع التطوير و التزوير المستمر في العصر و المفاهيم و القيم حتى ماتت كلمة عيب و انتهت من قاموس التربية .
إنا لله و إنا إليه راجعون .
تحياتي من القلب للمرحومة كلمة (عيب) و لكل الأجداد و الابآء الذين استطاعوا أن يجدوا كلمة واحدة يبنوا بها أجيالاً تعرف الأدب و التقدير و الإحترام في الوقت الذي أخفقت محاولاتنا بكل أبجديات التربية المتطورة .
تحياتي لكم ..
كلمة عيب : كانت قآئدة و رائدة في زمن الابآء و الأجداد .
حكمت العلاقات بالذوق و وضعت الحجر الأساس لأصول التربية السليمة .
تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من أفواه الأمهات و الابآء .
تقبلناها بحب و تعلمنا أنها ما قيلت إلا لتعديل سلوكنا فاعتبرناها مدرسة مختزلة في أحرف .
تحياتي لأكاديمية (عيب) التي خرّجت زوجات صابرات ، صنعن مجتمعات الذوق و الإحترام و تخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في الشهامة و الرجولة !!!
أبجديات (عيب) جامعة بحد ذاتها ، و حروفها المجانية بألف دورة مدفوعة التكاليف .
بحروفك يا كلمة عيب : قدَّر الصغير الكبير ، و احترم الجار جاره ، و تداولنا صلة الأرحام بمحبة و شوق .
كان الأب يقف و يقول عيب : عمك ، خالك ، جارك ، سَلِّم ، سامح ، إنه العيب .
حروفك يا عزيزتي (عيب) نطق بها ءابآؤنا ليعلمونا تعاليم الدين و إقامة أركان الإسلام و تأدية الفرآئض .
كان يقال للبنت : (عيب) لا ترفعي صوتك ، عيب لا تلبسي كذا ، فتربت البنات على الحشمة و الستر و الأدب .
و تربى الشباب على غض البصر ، عيب لا تنظر للنسآء .
و تربى الصغار على عيب لا تنقلوا سر الجار و الدار .
( عيب ) كانت منبراً و خطبةً يرددها الأهالي بثقافتهم الدينية البسيطة ، لم يكونوا خطبآء و لا دعاة أو مُفتين ، و إنما هي كلمتهم لإحياء فضيلة و ذم رذيلة .
كلمة (عيب) ثِرنا عليها ذات يوم عندما قلنا عَلَّمُونا العيب قبل (الحرام) و تمردنا عليها ظناً منا أننا سنعلم الجيل بطريقة أفضل .
فنشأ جيل جديد لم نفلح في غرس كلمة "عيب" و لا شقيقتها الكبرى "حرام" في التفاهم مع سلوكياته أو مع التطوير و التزوير المستمر في العصر و المفاهيم و القيم حتى ماتت كلمة عيب و انتهت من قاموس التربية .
إنا لله و إنا إليه راجعون .
تحياتي من القلب للمرحومة كلمة (عيب) و لكل الأجداد و الابآء الذين استطاعوا أن يجدوا كلمة واحدة يبنوا بها أجيالاً تعرف الأدب و التقدير و الإحترام في الوقت الذي أخفقت محاولاتنا بكل أبجديات التربية المتطورة .
تحياتي لكم ..