تمكن التدريسيان في كلية العلوم بالجامعة المستنصرية الدكتورة ندى فرحان كاظم والدكتور علي عبد الوهاب، من إنجاز دراسة علمية عن تصميم مصدر نيوتروني آمن من نظير الأمريشيوم الباعث لجسيمات الفا-241.
وبينت الدراسة أن مصدر الأمريشيوم بريليوم يعد من المصادر النيوترونية المهمة في مختبرات الفيزياء النووية، وذلك لكونه يستخدم في العديد من التطبيقات، وأهمها تشعيع العينات ذات الكميات القليلة من اليورانيوم في العملية التي تسمى التنشيط النيوتروني، فضلاً عن أن هذا المصدر غالباً ما يكون غير متاح بسبب خطورته الإشعاعية وغلاء ثمنه.
وتضمنت الدراسة إعداد تصميم واطيء الكلفة وآمن إشعاعيا يمكن إستعماله للحصول على سيل من النيوترونات بفيض (5.60±0.46 n/s )، وذلك عن طريق وضع مصدر الأمريشيوم الباعث لجسيمات الفا، الموجود في أغلب مختبرات النووية، تحت قرص من معدن البريليوم الخفيف مع ترك مسافة من الهواء مقدارها 2 ملم بينهما، داخل إسطوانة مجوفة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المصدر المصمم يمتاز بإمكانية التحكم بتوليد السيل النيوتروني أو إيقافه عند الحاجة، عن طريق إيقاف التفاعل بين جسيمات الفا وهدف البريليوم، بإدخال شريحة رقيقة من الألمنيوم في الفجوة الهوائية الموجودة بين المصدر والبريليوم.
وبينت الدراسة أن مصدر الأمريشيوم بريليوم يعد من المصادر النيوترونية المهمة في مختبرات الفيزياء النووية، وذلك لكونه يستخدم في العديد من التطبيقات، وأهمها تشعيع العينات ذات الكميات القليلة من اليورانيوم في العملية التي تسمى التنشيط النيوتروني، فضلاً عن أن هذا المصدر غالباً ما يكون غير متاح بسبب خطورته الإشعاعية وغلاء ثمنه.
وتضمنت الدراسة إعداد تصميم واطيء الكلفة وآمن إشعاعيا يمكن إستعماله للحصول على سيل من النيوترونات بفيض (5.60±0.46 n/s )، وذلك عن طريق وضع مصدر الأمريشيوم الباعث لجسيمات الفا، الموجود في أغلب مختبرات النووية، تحت قرص من معدن البريليوم الخفيف مع ترك مسافة من الهواء مقدارها 2 ملم بينهما، داخل إسطوانة مجوفة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المصدر المصمم يمتاز بإمكانية التحكم بتوليد السيل النيوتروني أو إيقافه عند الحاجة، عن طريق إيقاف التفاعل بين جسيمات الفا وهدف البريليوم، بإدخال شريحة رقيقة من الألمنيوم في الفجوة الهوائية الموجودة بين المصدر والبريليوم.