أعدت الأستاذ المساعد الدكتورة نهاد محمد الدوري التدريسية في كلية التمريض دراسة عن (انتشار السمنة بين الإناث المراهقات في مدينة الحلة كمؤشر للإصابة بإمراض القلب)، نشرتها مجلة (International Journal of Pharmacy and Technology).
بينت الدراسة أن السمنة تعني تجمع الدهنيات والشحميات في مخازنها في الجسم نتيجة للخلل أو الاضطراب في ضبط مسار تبادل المواد الشحمية أي اختلال تنظيمها الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة الوزن والاختلال في وظائف الأعضاء والأجهزة المتعددة في الجسم، ومن الأمراض التي تسببها السمنة تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والاحتشاء القلبي.
وأجريت الدراسة المسحية على طالبات الثانوية في مدينة الحلة باستخدام مقياس السمنة العالمي(BMI) وتقييم الحالة التغذوية للتنبؤ بالإصابة بأمراض القلب، وأوضحت الدراسة أن اغلب المراهقات المشاركات ضمن الوزن الطبيعي بنسبة 62.2% وان 28.8% منهن تحت الطبيعي.
وأشارت إلى أن الوقاية تكمن في إتباع نظام غذائي ( ريجيم ) يضبط عملية التغذية بما يتناسب مع حاجات الجسم من الطاقة، ولذا يجب الإكثار من الحركة والقيام بالتمارين الرياضية والسباحة والنزهات .
