اعدت التدريسية في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل غسق حسن مسلم بحثا بعنوان (ملامح الإرهاب في رسوم الفنان صفاء السعدون) ونشره في العدد الخامس من مجلة جامعة بابل للعلوم الإنسانية.
تضمن البحث أربعة فصول أختص الأول بالإطار المنهجي للبحث والتي تلخصت بالتساؤل كيف جسد الفنان صفاء السعدون ملامح الإرهاب والمتمثلة بالضحايا والجناة عبر تمثلة البعد الإنساني في مواجهة الإرهاب وأنعكاسه لبناء موقفه الفكري كمرجعية ضاغطة إعتمدها لتمثل الإعتداءات بحق الضحايا وقولبتها بخطاب تشكيلي متفرد في خصوصيته وموضوعه وأسلوب عرضه لتفعيل الموقف الجمالي في تصديه للإرهاب إذ هدفت الباحثة ببحثها كشف ملامح الإرهاب في رسوم صفاء السعدون، في حين أختص الفصل الثاني بالإطار النظري للبحث وتكون من ثلاثة مباحث الأول الإرهاب في الديانات السماوية(يهودية ومسيحية وإسلامية) والثاني إشكاليات حول مفهوم الإرهاب والثالث موجز لتأريخ الإرهاب ومقارنته بالفن وانتهى البحث بأهم مؤشرات الإطار النظري،أما الفصل الثالث فقد أهتم بإجراءات البحث وتم تحليل خمسة نماذج من مجتمع البحث.
أما الفصل الرابع فقد اهتم بالنتائج والإستنتاجات والتوصيات وكان اهمها إن الإرهاب كون ما ينتج عنه من إزهاق للأرواح وتلف للإجساد وفرض فكر وسلوكيات معينة لاإنسانية هو إعتداء على حق الإنسان في الحياة وبالتالي إنتهاك حقوق يتوجه بقصدية نحو فئات مستضعفة،اضافة إلى إن الإرهاب في رسوم السعدون يتمثل بصيغ طائفية ودينية وسياسية وإقتصادية ونفسية وداخلية وخارجية سرية وعلنية.
وخرجت الباحثة ببحثها بجملة توصيات منها ضرورة إهتمام المؤسسة التعليمية بالتوعية لموضوعة مصيرية كالإرهاب عن طريق إدخالها كجزء فاعل في مناهجها المتخصصة لأنها تتشاكل مع جميع الإختصاصات ومنها الفنية وإقامة مؤتمرات ثقافية هدفها نشر مبادئ السلام والتصدي لمخاطر الإرهاب وتنظير البحوث في مجلات دورية توزع في مكتبات الجامعة والتشجيع على إقامة معارض فنية يشارك بها الطلبة والتدريسيين تتناول موضوع الإرهاب بالنقد وكشف الممارسات العنيفة له،وأنتهى البحث بالمقترحات وقائمة المصادر والأشكال.
تضمن البحث أربعة فصول أختص الأول بالإطار المنهجي للبحث والتي تلخصت بالتساؤل كيف جسد الفنان صفاء السعدون ملامح الإرهاب والمتمثلة بالضحايا والجناة عبر تمثلة البعد الإنساني في مواجهة الإرهاب وأنعكاسه لبناء موقفه الفكري كمرجعية ضاغطة إعتمدها لتمثل الإعتداءات بحق الضحايا وقولبتها بخطاب تشكيلي متفرد في خصوصيته وموضوعه وأسلوب عرضه لتفعيل الموقف الجمالي في تصديه للإرهاب إذ هدفت الباحثة ببحثها كشف ملامح الإرهاب في رسوم صفاء السعدون، في حين أختص الفصل الثاني بالإطار النظري للبحث وتكون من ثلاثة مباحث الأول الإرهاب في الديانات السماوية(يهودية ومسيحية وإسلامية) والثاني إشكاليات حول مفهوم الإرهاب والثالث موجز لتأريخ الإرهاب ومقارنته بالفن وانتهى البحث بأهم مؤشرات الإطار النظري،أما الفصل الثالث فقد أهتم بإجراءات البحث وتم تحليل خمسة نماذج من مجتمع البحث.
أما الفصل الرابع فقد اهتم بالنتائج والإستنتاجات والتوصيات وكان اهمها إن الإرهاب كون ما ينتج عنه من إزهاق للأرواح وتلف للإجساد وفرض فكر وسلوكيات معينة لاإنسانية هو إعتداء على حق الإنسان في الحياة وبالتالي إنتهاك حقوق يتوجه بقصدية نحو فئات مستضعفة،اضافة إلى إن الإرهاب في رسوم السعدون يتمثل بصيغ طائفية ودينية وسياسية وإقتصادية ونفسية وداخلية وخارجية سرية وعلنية.
وخرجت الباحثة ببحثها بجملة توصيات منها ضرورة إهتمام المؤسسة التعليمية بالتوعية لموضوعة مصيرية كالإرهاب عن طريق إدخالها كجزء فاعل في مناهجها المتخصصة لأنها تتشاكل مع جميع الإختصاصات ومنها الفنية وإقامة مؤتمرات ثقافية هدفها نشر مبادئ السلام والتصدي لمخاطر الإرهاب وتنظير البحوث في مجلات دورية توزع في مكتبات الجامعة والتشجيع على إقامة معارض فنية يشارك بها الطلبة والتدريسيين تتناول موضوع الإرهاب بالنقد وكشف الممارسات العنيفة له،وأنتهى البحث بالمقترحات وقائمة المصادر والأشكال.
