أنجز التدريسي في قسم الإعمار والمشاريع بالجامعة المستنصرية الدكتور صباح حسن لفته، دراسة علمية عن تأثير التكسر في سرعة الموجة فوق الصوتية والتخميد في الوسط المتجانس.
وتهدف الدراسة إلى فهم تأثيرات التكسر الشعيري الأحادي المعتمد على سرعة الموجة المرنة ومقدار التخميد في طاقتها، لاسيما وأن استعمال فحوصات الأمواج فوق الصوتية اللاتلافية عملية شائعة في تقييم الأضرار الناشئة في البنى التحتية.
وتضمنت الدراسة إجراء عدد من التجارب على 17 عينة من مادة الاكريليك الصلبة (pmma) تحت ثلاثة ظروف مختبريه بعد تعريضها لضغط ستاتيكي، وذلك من أجل التقييم الكمي لتاثيرات التكسر الشعيري الحاصل فيها، فضلاً عن احتساب سرعة الموجة فوق الصوتية ومقدار التخميد الحاصل فيها على امتداد المقطع العرضي للعينات.
وأظهرت النتائج أن لعملية التخميد دورا كبيرا باضمحلال نقطة وصول الموجة فوق الصوتية داخل العينة، الأمر الذي يتسبب بصعوبة تحديد زمن الوصول الابتدائي بنسبة 10%، حيث يؤدي الخطأ في تحديد زمن الوصول إلى عدم دقة تحديد التكسر الحاصل داخل العينة، كما أن احتساب تخميد الموجه بالاعتماد على مديات التردد المحددة يكون ذا فائدة كبيرة في تحديد وجود التكسر الشعيري باستعمال فحص الأمواج فوق الصوتية.
وتهدف الدراسة إلى فهم تأثيرات التكسر الشعيري الأحادي المعتمد على سرعة الموجة المرنة ومقدار التخميد في طاقتها، لاسيما وأن استعمال فحوصات الأمواج فوق الصوتية اللاتلافية عملية شائعة في تقييم الأضرار الناشئة في البنى التحتية.
وتضمنت الدراسة إجراء عدد من التجارب على 17 عينة من مادة الاكريليك الصلبة (pmma) تحت ثلاثة ظروف مختبريه بعد تعريضها لضغط ستاتيكي، وذلك من أجل التقييم الكمي لتاثيرات التكسر الشعيري الحاصل فيها، فضلاً عن احتساب سرعة الموجة فوق الصوتية ومقدار التخميد الحاصل فيها على امتداد المقطع العرضي للعينات.
وأظهرت النتائج أن لعملية التخميد دورا كبيرا باضمحلال نقطة وصول الموجة فوق الصوتية داخل العينة، الأمر الذي يتسبب بصعوبة تحديد زمن الوصول الابتدائي بنسبة 10%، حيث يؤدي الخطأ في تحديد زمن الوصول إلى عدم دقة تحديد التكسر الحاصل داخل العينة، كما أن احتساب تخميد الموجه بالاعتماد على مديات التردد المحددة يكون ذا فائدة كبيرة في تحديد وجود التكسر الشعيري باستعمال فحص الأمواج فوق الصوتية.