قدم الدكتور أحمد غانم مهدي التدريسي في كلية طب الأسنان دراسة عن التغيرات التي تحدث نتيجة الاحتكاك بين الأسنان الزائدة.
تناولت الدراسة عينات حيوانية مشابهة لعينات الإنسان، وتم بعدها تطبيق العمل على عينات الإنسان، وهذه العينات كانت تعاني من احتكاك الأسنان الزائد والذي يؤدي إلى تآكل طبقة الميناء والعاج.
واستنتجت الدراسة أنه بعد إجراء عملية الفحص عن طريق المجهر الدقيق وجد إن مادة السن تفقد أثناء الاحتكاك، مما يؤدي إلى تغيرات داخل لب الأسنان، وبالتالي تؤدي إلى بدء عمليات متسلسلة من أحداث خلوية جزيئية لغرض ترميم ما فقد من مادة السن، ومن خلال كل هذا أثبتت النتائج وجود ثلاثة أنظمة خلوية جزيئية دقيقة جداً لم يتم كشفها من قبل تعمل داخل هذه المنطقة التي تتعرض للاحتكاك، ومن الممكن السيطرة على هذه الأنظمة بتوجيه عملية ترميم الأسنان بالشكل المطلوب.
تناولت الدراسة عينات حيوانية مشابهة لعينات الإنسان، وتم بعدها تطبيق العمل على عينات الإنسان، وهذه العينات كانت تعاني من احتكاك الأسنان الزائد والذي يؤدي إلى تآكل طبقة الميناء والعاج.
واستنتجت الدراسة أنه بعد إجراء عملية الفحص عن طريق المجهر الدقيق وجد إن مادة السن تفقد أثناء الاحتكاك، مما يؤدي إلى تغيرات داخل لب الأسنان، وبالتالي تؤدي إلى بدء عمليات متسلسلة من أحداث خلوية جزيئية لغرض ترميم ما فقد من مادة السن، ومن خلال كل هذا أثبتت النتائج وجود ثلاثة أنظمة خلوية جزيئية دقيقة جداً لم يتم كشفها من قبل تعمل داخل هذه المنطقة التي تتعرض للاحتكاك، ومن الممكن السيطرة على هذه الأنظمة بتوجيه عملية ترميم الأسنان بالشكل المطلوب.
