شارك الأستاذ المساعد الدكتور سامر عبد الكاظم جلاب التدريسي في كلية التربية الأساسية ببحث (قراءة تفكيكية في لسانيات الخطاب الشعري - فرصة للثلج مثالاً) في المؤتمر العلمي الثالث عن (أثر اللغة والأدب على التكوين الفكري والمداومة العلمية)، الذي أقامته كلية التربية بجامعة رابرين في كردستان، بمشاركة باحثين من جامعات عراقية وعربية .
أوضحت الدراسة أن التفكيك من المصطلحات الغامضة التي توحي بالتفتت والتشتت والبعثرة والتناثر والضياع, وفي مقابل ذلك هو مصطلح غني ثري ومليء بالدلالات الفكرية حيث يتجاوز فكرة الهدم والتشريح والتقويض, إنه قراءة ثانية للخطابات والنصوص والأنظمة الفكرية, قراءة لا تتم إلا من خلال تفكيك عناصر هذا الخطاب وأجزائه المكونة له, وذلك بهدف إدراك معانيه الخفية الناعمة خلف الدوال، ثم إعادة هندسة معاني النص وتشكيلها تشكيلا جديدا.
مبينة أن الشعر ليس عملا عاديا, ولكي يتعامل المتلقي معه لابّد له من أن يمتلك أدواته التي تضطره (المتلقي) إلى أن يتحول إلى شاعر كي يستطيع النفاذ إلى عالم النص الشعري, خصوصا إذا علمنا أن المتلقي لم يعد متلقيا وحسب فهذه حالة مضى زمانها, وإنما ارتقى إلى مرتبة المتلقي المنتج الذي يغزو النصّ من أعماقه ويعيد تشكيله, وتلك المرتبة التي جاءت إفرازا طبيعيا لسيولة التفكيك والتفعيل، ومحاولة الوقوف على تفاصيلها من خلال تحليلها التفكيكي لنصوص شعرية يتطلب ثقافة تقابلها, ساعيا إلى تحقيق هدف رولان بارت (إن هدف العمل الأدبي هو جعل القارئ منتجا للنص, لا مستهلكا ).
أوضحت الدراسة أن التفكيك من المصطلحات الغامضة التي توحي بالتفتت والتشتت والبعثرة والتناثر والضياع, وفي مقابل ذلك هو مصطلح غني ثري ومليء بالدلالات الفكرية حيث يتجاوز فكرة الهدم والتشريح والتقويض, إنه قراءة ثانية للخطابات والنصوص والأنظمة الفكرية, قراءة لا تتم إلا من خلال تفكيك عناصر هذا الخطاب وأجزائه المكونة له, وذلك بهدف إدراك معانيه الخفية الناعمة خلف الدوال، ثم إعادة هندسة معاني النص وتشكيلها تشكيلا جديدا.
مبينة أن الشعر ليس عملا عاديا, ولكي يتعامل المتلقي معه لابّد له من أن يمتلك أدواته التي تضطره (المتلقي) إلى أن يتحول إلى شاعر كي يستطيع النفاذ إلى عالم النص الشعري, خصوصا إذا علمنا أن المتلقي لم يعد متلقيا وحسب فهذه حالة مضى زمانها, وإنما ارتقى إلى مرتبة المتلقي المنتج الذي يغزو النصّ من أعماقه ويعيد تشكيله, وتلك المرتبة التي جاءت إفرازا طبيعيا لسيولة التفكيك والتفعيل، ومحاولة الوقوف على تفاصيلها من خلال تحليلها التفكيكي لنصوص شعرية يتطلب ثقافة تقابلها, ساعيا إلى تحقيق هدف رولان بارت (إن هدف العمل الأدبي هو جعل القارئ منتجا للنص, لا مستهلكا ).
