♡{تہفہآحہةّ ☆بہغہدآديہةّ}♡
Well-Known Member
- إنضم
- 15 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 33,836
- مستوى التفاعل
- 295
- النقاط
- 83
صدر للأستاذ المساعد الدكتور عامر صباح المرزوك التدريسي في كلية الفنون الجميلة كتاب عن (آليات التجريب في العرض المسرحي)، عن مؤسسة الصادق الثقافية، وبواقع (112) صفحة.
اهتم الكتاب بمفهوم التجريب الذي نشأ في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وارتبط بمفهوم الدراما الحديثة، حيث ظهر التجريب في الفنون أولاً وعلى الأخص في الرسم والنحت بعد أن تلاشت آخر المدارس الجمالية التي تفرض قواعد ثابتة وبعد أن تأثرت الحركة الفنية بالتطور التقني الهائل في القرن العشرين،وشهدت نوعًا من البحث التجريبي في اتجاه الخروج عن المألوف والسائد .
وبين الكتاب أن التجريب عُرِف عربيًّا في النصف الثاني من القرن العشرين عندما بدأ الكتاب والمخرجون العرب ينهجون في أعمالهم نهجًا يخالف المسرح التقليدي، حيث شهد المسرح العربي المعاصر انتقالاتٍ جوهرية في ميدان التجريب من خلال بلورة هذا المفهوم على صعيد البِنَى الفكرية والتطبيقية لجملة من النتاجات المسرحية التي قُدِّر لها أن تكون أنموذجًا متفردًا من حيث الصياغة التجريبية والبحث عن الدلالات المعرفية التي تُلزم المخرج بتقديم رؤى فاعلة على مستوى الشكل والمضمون.
وقدَّم المؤلف توطئة سريعة لـ(مفهوم المسرح التجريبي) وبيَّن فيها نشأته ومدى تطبيقه، وسعى إلى الوقوف على تعريف جامع له، فيما درس في الفصل الأول آليات التجريب في العرض المسرحي العالمي منذ نشأة المسرح على يد الإغريق الأوائل وصولاً إلى التجارب المغايرة التي غيرت في مسار المسرح العالمي كتجربة : ألفريد جاري ، مايرهولد ، آرتو ، برخت ، كانتور ، باربا ...إلخ .
كما ألقى المؤلف في الفصل الثاني الضوء على آليات التجريب في العرض المسرحي العراقي وبيان مدى إشكالياته مرورًا بتجارب مسرحية مهمة كتجربة : إبراهيم جلال ، سامي عبد الحميد ، قاسم محمد ، عوني كرومي ، صلاح القصب ... إلخ.
أما الفصل الثالث فقد درس ثلاثة نماذج من العروض المسرحية وفق مستويات تجريبية مختلفة، وهذه النماذج هي : مسرحية (التعري) تأليف سلافومير مروجيك وإخراج الفنان ثائر هادي جبارة، ومسرحية (الطيور لم تعد ط) تأليف صادق مرزوك وإخراج الفنان الدكتور شاكر عبد العظيم، ومسرحية (هاملت) تأليف وليم شكسبير وإخراج الفنان الدكتور محمد حسين حبيب .
اهتم الكتاب بمفهوم التجريب الذي نشأ في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وارتبط بمفهوم الدراما الحديثة، حيث ظهر التجريب في الفنون أولاً وعلى الأخص في الرسم والنحت بعد أن تلاشت آخر المدارس الجمالية التي تفرض قواعد ثابتة وبعد أن تأثرت الحركة الفنية بالتطور التقني الهائل في القرن العشرين،وشهدت نوعًا من البحث التجريبي في اتجاه الخروج عن المألوف والسائد .
وبين الكتاب أن التجريب عُرِف عربيًّا في النصف الثاني من القرن العشرين عندما بدأ الكتاب والمخرجون العرب ينهجون في أعمالهم نهجًا يخالف المسرح التقليدي، حيث شهد المسرح العربي المعاصر انتقالاتٍ جوهرية في ميدان التجريب من خلال بلورة هذا المفهوم على صعيد البِنَى الفكرية والتطبيقية لجملة من النتاجات المسرحية التي قُدِّر لها أن تكون أنموذجًا متفردًا من حيث الصياغة التجريبية والبحث عن الدلالات المعرفية التي تُلزم المخرج بتقديم رؤى فاعلة على مستوى الشكل والمضمون.
وقدَّم المؤلف توطئة سريعة لـ(مفهوم المسرح التجريبي) وبيَّن فيها نشأته ومدى تطبيقه، وسعى إلى الوقوف على تعريف جامع له، فيما درس في الفصل الأول آليات التجريب في العرض المسرحي العالمي منذ نشأة المسرح على يد الإغريق الأوائل وصولاً إلى التجارب المغايرة التي غيرت في مسار المسرح العالمي كتجربة : ألفريد جاري ، مايرهولد ، آرتو ، برخت ، كانتور ، باربا ...إلخ .
كما ألقى المؤلف في الفصل الثاني الضوء على آليات التجريب في العرض المسرحي العراقي وبيان مدى إشكالياته مرورًا بتجارب مسرحية مهمة كتجربة : إبراهيم جلال ، سامي عبد الحميد ، قاسم محمد ، عوني كرومي ، صلاح القصب ... إلخ.
أما الفصل الثالث فقد درس ثلاثة نماذج من العروض المسرحية وفق مستويات تجريبية مختلفة، وهذه النماذج هي : مسرحية (التعري) تأليف سلافومير مروجيك وإخراج الفنان ثائر هادي جبارة، ومسرحية (الطيور لم تعد ط) تأليف صادق مرزوك وإخراج الفنان الدكتور شاكر عبد العظيم، ومسرحية (هاملت) تأليف وليم شكسبير وإخراج الفنان الدكتور محمد حسين حبيب .