أعد الدكتور سلام حميد رشيد التدريسي في كلية الفنون الجميلة دراسة عن جمالية التكوين الفني في رسوم رافع الناصري، نشرتها مجلة جامعة بابل.
تجلت أهمية الدراسة في كونها محاولة لإلقاء الضوء على القيم الجمالية المبنية على عناصر بنائية تجمع بين الرسم والتصميم والكرافيك, وكذلك في كيفية إِظهار قيمة البناءات التصميمية في تصعيد الشكل الجمالي للوحة من خلال قراءة السطح التصميمي على أسس بنائية, كما يُعد الفنان رافع الناصري من الفنانين العراقيين الذين ساهموا في رفد الحركة التشكيلية بأعمال إبداعية, وهذه الدراسة تسهم في رفد الواقع الثقافي التشكيلي بإضافة جديدة.
وبينت الدراسة أن في مساحة الرسم العراقي المعاصر كانت النظم الاشتغالية للتصميم تقترن بخلق استجابات جمالية يعمد من خلالها الرسام العراقي إلى تسويغ خاصية الإظهار التصميمي في اللوحة انطلاقاً من حالة الوعي بضرورة ايلاء الوحدة الموضوعية للوحة اهتماماً جمالياً يبلور فاعلية الأنساق البنائية وتطابقها مع الفعل التصميمي،فكانت رسومات (جواد سليم, فائق حسن, شاكر حسن ال سعيد, محمود صبري, كاظم حيدر, رافع الناصري .. وغيرهم) تستخلص الأطر الجمالية للتكوين ضمن التقليدية والمألوفية في وسائل الصياغة, وتعمق بالوقت ذاته النزعتين العقلانية والوجدانية بتضمينات هندسية وشبه هندسية خاضعة لرؤية رياضية وحسابية.
وتناولت الدراسة الرسوم المنفذة بالاكريلك على قماش وكذلك رسوم الكرافيك والرسوم الورقية المطبوعة التي نفذها الناصري في كل من (الصين –البرتغال – بغداد عمان) للمدة الزمنية من (1960-2014), كما تم استعراض مصطلحات (الجمال – الجمالية – التكوين الفني)، ودراسة (الجمالية مدخل تاريخي), و(التكوين الفني بين العناصر والأسس التصميمية)، و(معطيات التصميم في الرسم العراقي المعاصر)، و(المقاربات التصميمية في رسوم رافع الناصري).
تجلت أهمية الدراسة في كونها محاولة لإلقاء الضوء على القيم الجمالية المبنية على عناصر بنائية تجمع بين الرسم والتصميم والكرافيك, وكذلك في كيفية إِظهار قيمة البناءات التصميمية في تصعيد الشكل الجمالي للوحة من خلال قراءة السطح التصميمي على أسس بنائية, كما يُعد الفنان رافع الناصري من الفنانين العراقيين الذين ساهموا في رفد الحركة التشكيلية بأعمال إبداعية, وهذه الدراسة تسهم في رفد الواقع الثقافي التشكيلي بإضافة جديدة.
وبينت الدراسة أن في مساحة الرسم العراقي المعاصر كانت النظم الاشتغالية للتصميم تقترن بخلق استجابات جمالية يعمد من خلالها الرسام العراقي إلى تسويغ خاصية الإظهار التصميمي في اللوحة انطلاقاً من حالة الوعي بضرورة ايلاء الوحدة الموضوعية للوحة اهتماماً جمالياً يبلور فاعلية الأنساق البنائية وتطابقها مع الفعل التصميمي،فكانت رسومات (جواد سليم, فائق حسن, شاكر حسن ال سعيد, محمود صبري, كاظم حيدر, رافع الناصري .. وغيرهم) تستخلص الأطر الجمالية للتكوين ضمن التقليدية والمألوفية في وسائل الصياغة, وتعمق بالوقت ذاته النزعتين العقلانية والوجدانية بتضمينات هندسية وشبه هندسية خاضعة لرؤية رياضية وحسابية.
وتناولت الدراسة الرسوم المنفذة بالاكريلك على قماش وكذلك رسوم الكرافيك والرسوم الورقية المطبوعة التي نفذها الناصري في كل من (الصين –البرتغال – بغداد عمان) للمدة الزمنية من (1960-2014), كما تم استعراض مصطلحات (الجمال – الجمالية – التكوين الفني)، ودراسة (الجمالية مدخل تاريخي), و(التكوين الفني بين العناصر والأسس التصميمية)، و(معطيات التصميم في الرسم العراقي المعاصر)، و(المقاربات التصميمية في رسوم رافع الناصري).
