أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
صدر للدكتور حمزة المعموري التدريسي في كلية الهندسة كتاب " النظام في العمارة العربية الإسلامية وأثر تحولاته في آلية أنساقها = دراسة تحليلية للتحولات الحضرية– " .
بين المؤلف إن فكرة الكتاب اشتقت من خلال جانبين يرتبط الأول بكثرة الطروحات الغربية عن العمارة الإسلامية باعتبارها عمارة ميتة ذات مغزى ديني فقط، أما الجانب الآخر فيرتبط بالطروحات والاهتمامات الفكرية بالعمارة الإسلامية والية الحفاظ عليها، وعبر محاور متعددة استنادا إلى التراث والمعاصرة والأصالة والحداثة والهوية وتأصيل القيم.
تناول الكتاب العمارة العربية الإسلامية باعتبارها نظاما (system) مرتبطا بمجموعة تدرجية من الأنظمة الثانوية، ووفق طروحات نظرية النظام كشفت الدراسة عن ماهية النظام في العمارة العربية الإسلامية، كما تطرقت الدراسة إلى مفهوم تطور النظام (system evolution) باعتبار إن أي نظام ديناميكي يتصف بمراحل تطورية، فالتطور يشكل جزءا من الحلقة التطورية للنظام، فيتم طرح مفهوم التحول (Transition) كأحد آليات التطور الخاصة بالنظام بغية معرفة الثوابت والمتغيرات المرتبطة بالتحول.
ووفق طروحات نظرية تحول النظام (Meta transition system theory) تناول الكتاب فكرة النسق(pattern) وإظهار مفاهيمه الديناميكية ودرجة ارتباطه بالنظام، ووفق الطروحات النظرية المختلفة باعتبار أن الأنساق تمثل تصورات ذهنية ترتبط بوضع حل لمشكلة معينة تقوم على مفاهيم التمييز والإدراك والتخيل ويرتبط بمفهوم الـ(archetype) وتتصف ديناميكيته بتكوينه البنية(structure) على وفق النسق البدئي لتكوين نظام خاص بالمشكلة استنادا إلى مزدوج النسق المعماري المرتبط بالمفاهيم المكونة للأفكار الخاصة بالنشاطات المختلفة والتمثيل المادي (physical representation) ضمن مفهوم الشكل المعماري استنادا إلى النموذج الأولي(prototype) إظهارا لقيمة العملية التكيفية (adaptive process) للنسق، وعلى وفق درجة الحيوية(animation) كمشكلة بحثية والتي يمكن تجزئتها من خلال - النقص المعرفي فيما يخص الخطاب المعماري حول النسق - النقص المعرفي فيما يخص بنائية النسق المعماري .
يهدف الكتاب إلى تكوين قاعدة معلوماتية عن ماهية النظام استنادا إلى الطروحات الخاصة بنظرية النظام(system theory) والتركيز على آليات النظام ومؤشراته ونوع الأنظمة وما يشكل الإطار المعرفي بغية استغلاله في آلية تكونه في العمارة، والعمارة العربية الإسلامية على وجه الخصوص، وبغية إيجاد جسور معرفية مابين تلك الطروحات والطروحات الخاصة بالعمارة، ودرجة تأثير ذلك في تحول النظام والطروحات النظرية الخاصة بذلك والآليات المرتبطة بها، كما يهدف الكتاب إلى التركيز على مفهوم النسق من خلال ربط المفهوم(conception) بالتمثيل المادي وما يشكله ذلك ضمن مفهوم النسق باعتبار أن المفهوم وعلى وفق الطروحات الإسلامية يتصف بالسعة والتكاثف والامتداد والثبات، والتمثيل الفيزياوي يتصف بالتغير و التحول وعلى وفق القاعدة المعرفية المختلفة تبعا لتطور العلوم وتقدمها.
بين المؤلف إن فكرة الكتاب اشتقت من خلال جانبين يرتبط الأول بكثرة الطروحات الغربية عن العمارة الإسلامية باعتبارها عمارة ميتة ذات مغزى ديني فقط، أما الجانب الآخر فيرتبط بالطروحات والاهتمامات الفكرية بالعمارة الإسلامية والية الحفاظ عليها، وعبر محاور متعددة استنادا إلى التراث والمعاصرة والأصالة والحداثة والهوية وتأصيل القيم.
تناول الكتاب العمارة العربية الإسلامية باعتبارها نظاما (system) مرتبطا بمجموعة تدرجية من الأنظمة الثانوية، ووفق طروحات نظرية النظام كشفت الدراسة عن ماهية النظام في العمارة العربية الإسلامية، كما تطرقت الدراسة إلى مفهوم تطور النظام (system evolution) باعتبار إن أي نظام ديناميكي يتصف بمراحل تطورية، فالتطور يشكل جزءا من الحلقة التطورية للنظام، فيتم طرح مفهوم التحول (Transition) كأحد آليات التطور الخاصة بالنظام بغية معرفة الثوابت والمتغيرات المرتبطة بالتحول.
يهدف الكتاب إلى تكوين قاعدة معلوماتية عن ماهية النظام استنادا إلى الطروحات الخاصة بنظرية النظام(system theory) والتركيز على آليات النظام ومؤشراته ونوع الأنظمة وما يشكل الإطار المعرفي بغية استغلاله في آلية تكونه في العمارة، والعمارة العربية الإسلامية على وجه الخصوص، وبغية إيجاد جسور معرفية مابين تلك الطروحات والطروحات الخاصة بالعمارة، ودرجة تأثير ذلك في تحول النظام والطروحات النظرية الخاصة بذلك والآليات المرتبطة بها، كما يهدف الكتاب إلى التركيز على مفهوم النسق من خلال ربط المفهوم(conception) بالتمثيل المادي وما يشكله ذلك ضمن مفهوم النسق باعتبار أن المفهوم وعلى وفق الطروحات الإسلامية يتصف بالسعة والتكاثف والامتداد والثبات، والتمثيل الفيزياوي يتصف بالتغير و التحول وعلى وفق القاعدة المعرفية المختلفة تبعا لتطور العلوم وتقدمها.